“أوتشا” تكشف عن حاجة 4500 فلسطيني بغزة لأطراف اصطناعية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
يمانيون../
كشف المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، اليوم الخميس ، عن حاجة 4500 فلسطيتي بغزة لأطراف اصطناعية.
ونقلت وكالة انباء رويترز عن تقرير للمكتب قوله: 4500 شخص في غزة يحتاجون إلى أطراف اصطناعية”.
كما نقلت رويترز عن مسؤولين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “إدخال الأطراف الاصطناعية إلى قطاع غزة تحد كبير”.
وكانت أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الخميس ، أن مليونا شخص على الأقل هجروا قسرا في قطاع غزة من مكان لآخر.
وقالت الشبكة في مؤتمر صحفي لإعلان حالة المجاعة في غزة: ما يجري في غزة تصفية للأهالي قتلا بالقصف أو التجويع”.
وأضافت: “الأهالي أجبروا على النزوح عشرات المرات تحت القصف الإجرامي، موضحةً أن العدو ينوي إقامة معسكرات اعتقال لحشر النازحين تمهيدا لتهجيرهم”.
وتابعت الشبكة: “على مدار 40 يوما لم تدخل قطاع غزة كسرة خبز أو كأس ماء أو حبة دواء”.
وقالت: “ما يجري في قطاع غزة حرب بيولوجية تهدد بانتشار الأوبئة، لافتةً أن العدو يمنع تطعيم الأطفال ضد الشلل وأمراض خطيرة تهددهم بالموت”.
وأوضحت أن نحو 60 ألف طفل في قطاع غزة مهددون بالأمراض جراء المجاعة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.