مختص: مرض الشك يدمّر الحياة الزوجية ولا يُعالج بالنصائح
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أميرة خالد
حذر الدكتور أسامة الجامع، المتخصص في علم نفس الأسرة والزواج، من التأثير الخطير لمرض الشك على العلاقات الزوجية، مؤكدًا أنه أحد أبرز أسباب انهيار الحياة الزوجية.
وقال الجامع عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” : “من مدمرات الحياة الزوجية مرض الشك، ولا أقول الشك، بل مرض الشك، عندما يطلب أحد الزوجين من الآخر تصوير المكان الذي هو فيه، يفتش في هاتفه، يخرج ويعود سريعًا فجأة للمنزل، يراقب الدخول والخروج، وعند المكالمة لابد أن يكون صوت الهاتف مفتوحًا، الأصل في الضحية أن عليه إثبات نفسه على الدوام أنه بريء، تنهار الحياة الزوجية سريعًا”.
كما أضاف أن محاولة التعامل مع هذا النوع من السلوك بالإقناع أو تقديم النصائح لا يجدي نفعًا، مشددًا على أن “الحل ليس بالإقناع والنصائح بل بالعلاج النفسي، فصاحبه قد لا يملك سلوكه”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحياة الزوجية الشك زوجان مختص الحیاة الزوجیة
إقرأ أيضاً:
بتكلفة تجاوزت 400 ألف ريال .. افتتاح جامع الإمام عزّان بن قيس بالرستاق
افتُتح اليوم جامع الإمام عزّان بن قيس بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وعدد من المسؤولين من مختلف القطاعات وذلك في منطقة المسفاة الجديدة، حيث أُقيمت فيه صلاة الجمعة المباركة لأول مرة.
ويُعدّ الجامع، إضافةً دينية ومعمارية متميزة في الولاية، إذ شُيّد ليخدم أهالي المنطقة والمناطق المجاورة. وتبلغ مساحة البناء نحو 3500 متر مربع، فيما تبلغ مساحة الأرض الكلية مع المواقف حوالي 10 آلاف متر مربع. وتبلغ طاقته الاستيعابية نحو ألف مصلٍّ في قاعات الصلاة الداخلية والخارجية، فيما يتسع مصلى النساء لـ150 مصلية.
وبلغت التكلفة الإجمالية لبناء الجامع أكثر من 400 ألف ريال عُماني، ويضم عددًا من المرافق الخدمية، من أبرزها مكتبة لخدمة رواد الجامع وتوفير المراجع الدينية والعلمية، ومجلس عام في الطابق العلوي ليكون مركزًا للالتقاء والتشاور، بالإضافة إلى مكتب إداري، وغرف مخصصة للإمام والعامل.
ويتميّز الجامع بتصميمه المعماري الجميل، ويُحيط به سور متكامل مع مساحات واسعة لمواقف السيارات لتسهيل وصول المصلين.
وقد أمَّ المصلين وألقى الخطبة فضيلة الدكتور إسماعيل بن ناصر العوفي، وكانت الخطبة عن أهمية المسجد ودوره الريادي في المجتمع الإسلامي، فهو بيت الله الذي يقصده المصلّون تقربًا وطاعةً لله، بالإضافة إلى دوره التربوي والحضاري عبر الأزمان وتغيّر الأحوال، إذ ظلّ المسجد ملتقى للناس ومدرسةً للقرآن ومكانًا للاعتكاف والقرب من الله طلبًا لرضاه وطمعًا في توفيقه وعطاه.
وقال الدكتور عبدالرحمن بن محمد السيابي، مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة: يأتي دور المسجد في المجتمع كمركزٍ روحي واجتماعي وثقافي، وهو الدور الذي أرشدنا إليه النبي محمد ﷺ، إذ كان أول ما قام به بعد الهجرة إلى المدينة المنورة بناء المسجد، ليجتمع فيه عباد الله سبحانه وتعالى لأداء الصلاة جماعة، فتتآلف القلوب، وتتآزر الأعمال، ويقوى المجتمع بإيمانه وترابطه، هكذا ينبغي أن يكون دور المسجد في زماننا هذا؛ مكانًا يجمع أهل الحي على الطاعة، فإذا غاب أحدهم عن المسجد شعر به إخوانه وبادروا بالسؤال عنه، فيسود بينهم التواصل والمودة والتآخي.
وأوضح الدكتور أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أولت المساجد عنايةً كبيرة، حيث خصصت عام 2023م عامًا للمسجد، بهدف توعية المجتمع بأهمية العناية ببيوت الله من حيث نظافتها وصيانتها وتعميرها، وتعزيز ثقافة الارتباط بالمساجد كمناراتٍ للخير والإيمان.
كما تطرّق الدكتور إلى أهمية الوقف في دعم رسالة المسجد واستدامة عطائه، مشيرًا إلى أن الوزارة خصصت عام 2024م عامًا للوقف، تأكيدًا على قيمته الشرعية والإنسانية بوصفه صدقةً جاريةً تمتد بركتها إلى يوم الدين".
حضر الافتتاح عددٌ من أصحاب السعادة، والشيوخ والرشداء والأعيان، وجمعٌ غفير من المدعوين وأهالي ولاية الرستاق.