شهدت مدينة ليدن الهولندية، الأحد، فعالية واسعة لإحياء ذكرى آلاف الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة.

وأُقيمت الفعالية في ساحة "بيستنبارك" بتنظيم من مؤسسة "ازرع شجرة زيتون" الهولندية، حيث سعى المنظمون إلى تسليط الضوء على حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الأطفال في غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".




ولتجسيد الفاجعة، تم عرض آلاف الأحذية الصغيرة الخاصة بالأطفال في الساحة، فيما تلا المشاركون أسماء الضحايا وأعمارهم عند مقتلهم، في مشهد مؤلم يهدف إلى إبقاء الذاكرة حيّة.

A memorial in Leiden for the 17,000 children killed by Israel in Gaza. We read out names of the dead children for more than 5 hours pic.twitter.com/K54lKb18Un — Christian Henderson (@CjvHenderson) April 13, 2025
كما وزّع متطوعون منشورات توعوية على المارة، تضمنت معلومات عن الأوضاع في غزة، لرفع مستوى الوعي العام تجاه ما يتعرض له المدنيون هناك، وخاصة الأطفال.

وقالت إيستر فان دير موست، مديرة المؤسسة، إن هذه الفعالية هي الحادية عشرة من نوعها، وتأتي خصيصاً لتكريم أرواح الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الهجمات الإسرائيلية.

These shoes are gathered by pro-Palestine activists on Breestraat Square in Leiden, the Netherlands to protest murdering of thousands of Palestinian children by #Israel in #Gaza. pic.twitter.com/7PRgv8i9hf — Palestine Info Center (@palinfoen) April 13, 2025
وأضافت: "نحن هنا لنُذكّر بأن الفلسطينيين يُقتلون في غزة منذ أكثر من 18 شهراً، وكل يوم يُقتل المزيد من الأطفال، ويُتركون بلا أطراف، ولا مأوى، ولا عائلات".


وأكدت فان دير موست ضرورة التحرك لوقف ما وصفته بالإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.

يُذكر أن "إسرائيل"، وبدعم أمريكي، تواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تنفيذ هجمات على غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة الاحتلال هولندا حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صاحب الحنجرة الذهبية.. "الأوقاف" تحيي وفاة ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

تحيي وزارة الأوقاف، اليوم الأحد 30 نوفمبر، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، المشهور بلقب "الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة"، وصاحب المدرسة الأجمل في عالم التلاوة؛ لما امتاز به صوته من قوة وعذوبة وخشوع قلّ أن يجتمع مثلها.

وزير الأوقاف يعلن دعمه لصندوق مكافحة الإدمان لنشر الوعي بخطورة تعاطي المخدرات وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة الشيخ عبد الباسط

وُلد الشيخ عبد الباسط في قرية المراعزة بمحافظة قنا عام 1927م، وحفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في سن العاشرة، لينطلق بعدها في رحلة استثنائية مع كتاب الله ويصبح رمزًا من رموز التلاوة في القرن العشرين.

كانت أولى تلاواته البارزة من سورة فاطر، ثم اعتمد قارئًا بالإذاعة المصرية عام 1951م، قبل أن يُعيّن قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ثم ينتقل إلى مسجد الإمام الحسين خلفًا للشيخ محمود علي البنا. وقد ترك للإذاعة المصرية ثروة من التسجيلات الرفيعة، فضلًا عن المصحفين المرتل والمجود، وعدد من المصاحف المرتلة لبلدان عربية وإسلامية.

نال الشيخ عبد الباسط شهرة واسعة داخل مصر وخارجها، وقرأ في أهم مساجد العالم الإسلامي؛ من بينها المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، والمسجد الإبراهيمي بالخليل، والمسجد الأموي بدمشق، إلى جانب العديد من مساجد العالم شرقًا وغربًا، ليستحق عن جدارة لقب "صوت مكة".

وحصل الشيخ عبد الباسط على العديد من الأوسمة والتكريمات داخل مصر وخارجها تقديرًا لدوره في خدمة القرآن الكريم ونشره بأسلوب يأسر القلوب ويغرس الخشوع في النفوس. كما أسهم في خدمة أهل القرآن بإنشاء نقابة محفظي القرآن الكريم، وانتُخب أول نقيب لقرّاء مصر عام 1984م، مواصلًا بذلك رسالته في دعم الحفظة والقراء والاهتمام بشؤونهم.

وفي 30 نوفمبر 1988م، انتقل الشيخ عبد الباسط إلى رحمة الله تعالى، وشُيعت جنازته في مشهد مهيب حضره عدد من سفراء دول العالم، وكانت من أكبر الجنازات التي شهدتها القاهرة في الثمانينيات، كما صلى عليه المسلمون صلاة الغائب في عدد من مساجد العالم.

وأكدت وزارة الأوقاف تقديرها العميق لقامات التلاوة المصرية ورموزها الذين حملوا نور القرآن إلى آفاق الدنيا، سائلة الله أن يتغمد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بواسع رحمته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّمه في خدمة كتاب الله العزيز.
 

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للإعلام» تحيي يوم الشهيد تجسيداً لقيَم الوفاء والعرفان بتضحيات أبناء الوطن
  • «الأوقاف» تحيي ذكرى رحيل القارئ عبد الباسط عبد الصمد
  • حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة تتجاوز 70 ألف شهيد
  • صاحب الحنجرة الذهبية.. "الأوقاف" تحيي وفاة ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
  • الأوقاف تحيي ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. صاحب الحنجرة الذهبية
  • تواصل جهود انتشال جثامين شهداء حرب الإبادة من تحت الأنقاض
  • وزارة الخارجية تحيي ذكرى شهداء الوطن الأبرار في يوم الشهيد
  • 70 ألف شهيد حصيلة جديدة لحرب الإبادة الصيهونية على غزة
  • حصيلة الإبادة الجماعية في غزة تتجاوز 70 ألف شهيد
  • جموع الأردنيين تحيي ذكرى الشهيد وصفي التل في دارّته / صور