روسيا تعلن استهداف اجتماع عسكري في سومي بصاروخين باليستيين
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أعلنت موسكو أنها استهدفت اجتماعا لقادة عسكريين أوكرانيين بصاروخين أمس الأحد في مدينة سومي، واتهمت أوكرانيا باستخدام المدنيين دروعا بشرية، بعد إعلان كييف عن مقتل وإصابة العشرات في ضربات روسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أطلقت صاروخين من طراز إسكندر على مكان تجتمع فيه هيئة الأركان الأوكرانية، وأضافت "يواصل نظام كييف استخدام السكان الأوكرانيين دروعا بشرية، إذ يقيم منشآت عسكرية وينظم فعاليات بمشاركة جنود في قلب مدينة مكتظة بالسكان".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة قتلت 60 جنديا أوكرانيًا.
وأمس الأحد أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل 34 شخصا وإصابة 117 آخرين في قصف صاروخي روسي على مدينة سومي التي تقع شمال شرقي البلاد، وتبعد 50 كيلومترا عن الحدود مع روسيا.
وأفادت هيئة الطوارئ والدفاع المدني الأوكرانيان بأن روسيا ضربت وسط المدينة بصواريخ باليستية في وقت كان عدد كبير من الناس في الشارع.
كما قالت إن الناس أصيبوا وسط الشارع وفي السيارات ووسائل النقل العام والمنازل. وأفادت مصادر محلية بأن الضربة استهدفت حافلة كان على متنها ركاب وسط المدينة.
تنديد أوروبيوأمس الأحد، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برد دولي قوي على موسكو على خلفية الهجوم الذي جاء في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق تقدم نحو تعهده بإنهاء الحرب بسرعة.
إعلانوندد قادة بريطانيا وألمانيا وإيطاليا بالضربة التي تعد من أعنف الضربات التي تشنها روسيا منذ أشهر.
وعندما سُئل ترامب عن الضربة الروسية قال إنها فظيعة. وقال دون الخوض في تفاصيل "قيل لي إن ما حدث كان خطأ. لكنني أعتقد أنه أمر فظيع".
ونفى الكرملين استهداف مدنيين أو منطقة سكنية. وقال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول الضربة وتصريحات ترامب "جيشنا لا يضرب إلا أهدافا عسكرية وأخرى ذات صلة بالجيش".
وتأتي الضربة الروسية العنيفة على مدينة سومي الأوكرانية بينما لا تحرز المساعي الأميركية الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا تقدما يذكر حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا تزود إيران بالمعدات التي تحتاجها وتعاوننا العسكري معها ضمن القانون الدولي
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التعاون العسكري التقني بين روسيا وإيران يتم وفقا للقانون الدولي وروسيا تزود إيران بالمعدات التي تحتاجها.
وقال لافروف في تصريحات لممثلي وسائل إعلام عربية: “فيما يتعلق بتعاوننا العسكري التقني مع إيران، وبعد رفع عقوبات مجلس الأمن عنها لا توجد لدينا أي قيود، ونلتزم تماما بالقانون الدولي ونزود الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمعدات التي تحتاجها”.
يذكر أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني محمود بزشكيان في موسكو في 17 يناير 2025 دخلت حيز التنفيذ في 2 أكتوبر الجاري.
وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون على الساحة الدولية في ظل ظروف النظام العالمي متعدد الأقطاب الجديد، والتنسيق الوثيق داخل المنظمات متعددة الأطراف الرائدة، والجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، ومواجهة التحديات والتهديدات المشتركة.
والمعاهدة المذكورة “تعكس الاختيار الاستراتيجي للقيادة السياسية العليا في روسيا وإيران لتعزيز علاقات الصداقة وحسن الجوار بشكل شامل، بما يتوافق مع المصالح الجذرية لشعبي البلدين” حسب الخارجية الروسية.
المصدر: RT