أعلنت شركة “كازاخستان لعقود الأغذية” عن توقيع اتفاقيات أولية لتوريد ما يصل إلى 300 ألف طن من القمح الغذائي إلى المغرب وعدد من دول شمال إفريقيا. ووفقًا لما نقلته وكالة أنباء *Kazinform* عن وزارة الزراعة الكازاخستانية، فإن هذا الصادرات تتعلق بالقمح من “الدرجة الثالثة والرابعة”، يتم شحنها ضمن الموسم التسويقي الجاري، مع توقعات بتزايد حجم التوريد في الأشهر المقبلة.

ووفقا للوزارة الكازاخستانية، فإن المغرب يمثل وجهة محورية في هذه العملية، نظرا لحجم السوق وأهمية الشراكة الثنائية بين البلدين. تندرج هذه المبادرة في إطار استراتيجية كازاخستان الرامية إلى توسيع قاعدة شركائها التجاريين خارج رابطة الدول المستقلة. إذ تضع الشركة الكازخستانية الأسواق الإفريقية والعربية، وعلى رأسها المغرب، ضمن الوجهات ذات الأولوية إلى جانب الاتحاد الأوروبي وجنوب شرق آسيا. وأعربت الشركة عن استعدادها لتوفير كميات إضافية عند الحاجة، عبر موانئ آزوف، البحر الأسود، وبحر البلطيق، مع اعتماد شروط التسليم الدولية. مما يسهل عمليات الشحن ويوفر مرونة أكبر للشركاء التجاريين. تأتي هذه الخطوة في سياق الجهود المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي ودعم التعاون جنوب-جنوب، كما تعكس الثقة المتبادلة بين المغرب وكازاخستان في المجالات الفلاحية والتجارية. وتعتبر كازاخستان، إحدى أبرز الدول المصدرة للحبوب عالميًا، والتي تعمل على تعزيز حضورها في الأسواق العالمية من خلال شراكات جديدة ومستقرة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

برامج صيفية متنوعة بمحافظتي مسندم وشمال الباطنة

تتواصل فعاليات البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين بمحافظة مسندم من خلال حزمة من الحلقات التدريبية، وضمن الفعاليات قدمت عزيزة بنت عبدالله الجزمية، فنية مختبر علوم بمدرسة جوهرة عُمان للتعليم الأساسي، حلقة تدريبية للطلبة عن الابتكار، وكيف يمكن للأفكار البسيطة أن تتحول إلى حلول ذكية تخدم المجتمع، كما استعرضت مجموعة من المشاريع الطلابية التي استخدمت فيها مهارات التفكير الإبداعي والتقنيات الحديثة، مثل الطاقة المتجددة والحساسات والتطبيقات الذكية.

كما تطرقت المدربة إلى منهج البحث العلمي، وكيفية استخدام أدوات التفكير المعقّد لإيجاد الحلول المستدامة، وفي الحلقة تم تشجيع الطلبة الموهوبين على أن يكونوا مخترعين صغارًا، بدءًا بتحديد المشكلة التي تواجههم في حياتهم اليومية، وكيفية اقتراح حل مبتكر باستخدام مهارات التصميم والتجريب والتفكير النقدي، وفي نهاية الحلقة تم تحفيز الطلبة على المشاركة في مسابقات الابتكارات العلمية.

كما قدّمت حنان بنت عبدالله الأمير الشحية، معلمة فيزياء بمدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الأساسي، حلقة "الذكاء الاصطناعي وتحول الطاقة"، تم خلالها تعريف الطلبة الموهوبين بتحولات الطاقة ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءتها، كما شملت الحلقة مناقشة التحديات والمخاطر المرتبطة بالتقنيات الحديثة التي تحدث بين فترة وأخرى، وتأثيراتها بالسلب على الفرد والمجتمع.

وقدمت أميرة بنت محمد الأمير الشحية، مساعدة مديرة مدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الأساسي، حلقة بعنوان "ابتكر معي"، حيث خاضت تجربة علمية مميزة جمعت بين الابتكار والتطبيق العملي في مجالات الإلكترونيات والطاقة والعلوم، وتم تدريب الطلبة على تصميم دائرة إلكترونية للتحكم في شدة الإضاءة بهدف ترشيد استهلاك الطاقة، وتدريب الطلبة على آلية عمل الجهاز العصبي من خلال مجس حركي يحاكي انتقال الإشارات العصبية، واختُتمت الحلقة بابتكار نموذج لثلاجة يدوية باستخدام أدوات منزلية.

وتنطلق اليوم بمحافظة شمال الباطنة فعاليات المراكز الصيفية في نسختها الثانية بشعار "صيفنا.. ريادة وإبداع"، التي ينظمها مكتب محافظة شمال الباطنة بالتعاون مع عدد من مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

ويشارك في تنفيذ البرامج هذا العام أكثر من 36 مؤسسة من الجهات الحكومية والخاصة، في إطار تكاملي يهدف إلى تنمية قدرات الطلبة وصقل مهاراتهم في مختلف الجوانب المعرفية والمهارية.

وتتضمن برامج هذا العام 200 برنامج متنوع تشمل مجالات المهارات الرقمية، وريادة الأعمال، والفنون، والعلوم، والرياضة، والتكنولوجيا، والصحة، بهدف تأهيل الأطفال والشباب لاكتساب مهارات متقدمة تعزز من جاهزيتهم المستقبلية، وتواكب متطلبات سوق العمل.

وتتجه البرامج في 2025 نحو تجديد نوعي في المحتوى والتنفيذ، استنادًا إلى تقييمات ميدانية وآراء المجتمع والمستفيدين من النسخة السابقة، مع توسيع نطاق الشراكات المجتمعية، وتنظيم زيارات ميدانية للمؤسسات الثقافية والوطنية، إلى جانب زيارات دولية منتقاة تسهم في تعزيز الوعي والانفتاح المعرفي للمشاركين.

كما ستطلق المبادرة منصة إلكترونية مخصصة لطلبة التعليم العالي، تتيح لهم الالتحاق بدورات تدريبية نوعية تُقدّم من مؤسسات القطاع الخاص، في خطوة تهدف إلى ربط المعرفة بالتطبيق العملي، وتهيئة الطلبة للاندماج بسلاسة في سوق العمل.

وتسعى المراكز الصيفية إلى تنمية القدرات الشخصية والمهارات العملية لدى الأطفال والشباب، بما يعزز مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التنمية وبناء مجتمع متقدم، كما تعكس هذه الجهود التزام محافظة شمال الباطنة بدعم المبادرات المجتمعية وتنمية قدرات النشء والشباب، من خلال برامج نوعية ومبتكرة تنفذ بالشراكة مع مختلف الجهات، في إطار دعم توجهات التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • بن فرحان يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع وزير خارجية كازاخستان
  • برامج صيفية متنوعة بمحافظتي مسندم وشمال الباطنة
  • مؤشر التحول الطاقي.. المغرب يحافظ على صدارته لدول شمال إفريقيا
  • إعلان العيون.. الأقاليم الجنوبية حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي ومجالا واعدا للاستثمار
  • إتحاد بلدان وسط أفريقيا: الصحراء المغربية حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي للمملكة
  • السكوري: نجاح إفريقيا الاقتصادي رهين ببعد اجتماعي قوي واستقلالية القرار
  • المغرب يحافظ على صدارة شمال إفريقيا في مؤشر التحول الطاقي العالمي
  • ولد الرشيد: إفريقيا الأكثر تعرضا لانعدام الأمن الغذائي رغم احتضانها 50% من الأراضي الزراعية غير المستغلة
  • لقجع يكشف عن موعد انتهاء الأشغال في الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس إفريقيا
  • «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير كازاخستان