٢٦ سبتمبر نت:
2025-11-13@14:32:00 GMT

صيف بلا كهرباء في عدن وحضرموت

تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT

صيف بلا كهرباء في عدن وحضرموت

وحذّرت مصادر عاملة في ما تسمى مؤسسة الكهرباء بعدن من توقف خدمة الكهرباء خلال الأيام القادمة، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، في ظل غياب أي تحرك من حكومة المرتزقة لحل الأزمة، واستمرار التراجع الحاد للعملة المحلية.

وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، مع دخول فصل الصيف، تسبب في زيادة الأحمال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 6 ساعات يوميًا.

وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، فيما تكفي الكمية المتبقية من الوقود في محطة المنصورة لأقل من أسبوع، ما يهدد بخروج ما لا يقل عن 50 ميجاوات من الخدمة خلال الأيام المقبلة.

كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات. وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.

وأكدت المصادر أن خدمة الكهرباء في عدن تواجه خطر الانهيار الكامل خلال الأيام المقبلة، في ظل غياب أي مؤشرات من قبل حكومة المرتزقة  لتأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود.

وعلى نفس الصعيد يشهد وادي حضرموت أزمة كهرباء خانقة مع تزايد ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما زاد من معاناة السكان في مختلف مناطق الوادي.

وأكد مواطنون أن الكهرباء لا تُشغّل سوى ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات في النهار ومثلها في المساء، ما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية،  مع الحاجة الملحّة لاستخدام المكيفات الصحراوية لمواجهة الطقس الحار.

وقال عدد من السكان إن الوضع أصبح لا يُطاق، خاصة في ظل غياب أي حلول فعلية من الجهات المسؤولة، مؤكدين أن الانقطاعات الطويلة تسببت بمعاناة كبيرة  لكبار السن والمرضى، إضافة إلى تعطل الأعمال المرتبطة بالطاقة.

وطالب المواطنون سلطات المرتزقة   بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، من خلال تحسين البنية التحتية للكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتقديم حلول عاجلة تخفف من وطأة هذه الأزمة المتكررة كل صيف.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ثورة مرتقبة في عالم الطيران: طائرة هورايزن تتميز بتصميم مستقبلي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- زادت انبعاثات قطاع الطيران خلال العقود الأخيرة بوتيرة فاقت تلك الناجمة عن القطارات، أو السيارات، أو الشحن البحري، نتبجة ارتفاع الطلب العالمي على السفر جوًا . أما الحلول لعكس هذا الاتجاه فتحقيقها بطيء.

 يمكن لـ"وقود الطيران المستدام" أن يخفّض انبعاثات الرحلات بنسبة تصل حد 80% عند إنتاجه واستخدامه بطريقة صحيحة، وقد يسهم ذلك بتحقيق نحو ثلثي التخفيض المطلوب لوصول القطاع إلى الحياد الكربوني، بحلول العام 2050. غير أنّ هذا الوقود لا يزال نادرًا، ويشكّل فقط 0.3% من إجمالي الوقود المستخدم في الطائرات خلال العام 2024، وهو رقم بعيد جدًا عن المستوى اللازم لإحداث أثر فعلي.

وفي الوقت الذي تسعى فيه شركات الطيران والجهات التنظيمية جاهدة لإيجاد حلول من أجل إزالة الكربون من القطاع، يرى بعض المهندسين أنّ المطلوب شكل جديد كليًا للطائرات يوفّر كثيرًا في استهلاك الوقود، وبالتالي يقلّل من الانبعاثات. 

وهذا الشكل، يستغني عن التصميم التقليدي القائم على "أنبوب وأجنحة"، الذي ظل سائدًا في الطيران التجاري طوال المئة عام الماضية، لصالح ما يُعرف بـ"الهيكل الجناحي المدمج"، حيث يمتد الجناح ليشغل جزءًا كبيرًا من جسم الطائرة، ما يمنحها شكلًا مميزًا للغاية.

مقالات مشابهة

  • أزمة كهرباء خانقة تضرب عدن وسط تصاعد للغضب الشعبي
  • تحرير 339 محضرًا خلال حملات تموينية بأسيوط
  • ثورة مرتقبة في عالم الطيران: طائرة هورايزن تتميز بتصميم مستقبلي
  • الاقتصاد الليبي مهدد بتداعيات هبوط النفط وسط غياب الإصلاحات
  • بطولة العالم للكاراتيه تعود إلى أرض مصر بعد غياب 40 عامًا
  • السلطات السعودية تعتقل قياديًا في حكومة المرتزقة وتُرحل نجله
  • الولايات المتحدة تخطط لبناء قاعدة عسكرية قرب حدود غزة بقيمة 500 مليون دولار
  • حضرموت.. جرحى بينهم جندي في اشتباكات مع مسلحين اعترضوا قاطرات وقود
  • لعدة ساعات… توقف خدمة “كليك” كليا في الأردن
  • ضباط في جيش الاحتلال يكشفون غياب الخطط وفشل قيادتهم في حرب غزة