الوطنية المصرية لليونسكو تلتقي أمين اللجنة الألمانية لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وفي هذا الإطار، التقى الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالدكتور رومان لاكشتير، الأمين العام للجنة الوطنية الألمانية لليونسكو، وذلك بحضور الدكتورة هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين اللجنتين فيما يخص شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو، وحفظ التراث، وكراسي اليونسكو.
في مستهل اللقاء، نقل الدكتور أيمن فريد تحيات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، مؤكدًا عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وألمانيا، ومشيدًا بتاريخ العلاقات المتميزة بين البلدين، والتي أثمرت عن العديد من المؤسسات التعليمية، والبرامج الدراسية، وبروتوكولات التعاون الناجحة في مختلف مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وأشار إلى أهمية محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، موضحًا نقاط الالتقاء بينها وبين برامج ومشروعات اليونسكو المتعلقة بالتعليم، والبحث العلمي، وتمكين الشباب، ونشر المعرفة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أشاد الدكتور رومان لاكشتير، الأمين العام للجنة الوطنية الألمانية، بأنشطة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو في كافة المجالات، خاصة شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو، وحفظ التراث، وكراسي اليونسكو، مشيرًا إلى اعتزاز اللجنة الألمانية بالتعاون مع نظيرتها المصرية، وتقديم الدعم، وتشجيع التبادل الطلابي بين البلدين، خاصة في مجال المدارس المنتسبة لليونسكو. كما أكد دعم بلاده لترشيح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، معربًا عن ثقته في أن يسهم الدكتور عناني، بخبراته الأكاديمية والثقافية، في دعم رسالة المنظمة الأممية وتطوير آليات عملها.
من جانبها، أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد أن جمهورية مصر العربية تضم ما يقرب من 160 مدرسة منتسبة لليونسكو، وما يقرب من 350 مدرسة مرشحة للانتساب بمحافظات الجمهورية المختلفة، موضحة أن باب الانضمام إلى عضوية شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو مفتوح أمام جميع المدارس، وذلك من خلال المنسق الوطني للمدارس والنوادي المنتسبة لليونسكو، وهو أحد أعضاء اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، سواء كانت مدارس حكومية أو خاصة، أو مؤسسات إعداد المعلمين، ومؤسسات التعليم النظامي وغير النظامي، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية بشقيها العام والفني. ونوهت إلى أن منظمة اليونسكو قد أشادت بالتجربة المصرية الرائدة في مجال المدارس المنتسبة لليونسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي البحث العلمي اليونسكو المزيد شبکة المدارس المنتسبة للیونسکو الوطنیة المصریة للیونسکو اللجنة الوطنیة المصریة العالی والبحث العلمی التعلیم العالی الدکتور أیمن
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين المفوضية والهيئة الليبية للبحث العلمي
الوطن | متابعات
وقّعت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، مذكرة تفاهم مع الهيئة الليبية للبحث العلمي، وذلك في مقر المفوضية بالعاصمة طرابلس، في إطار تعزيز التعاون المؤسسي وتكامل الأدوار لدعم العملية الانتخابية.
وهدفت المذكرة إلى وضع إطار للتعاون في مجالات الدراسات والبحوث العلمية المرتبطة بالعملية الانتخابية، وتطوير البرامج التوعوية والتدريبية، وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لدعم اتخاذ القرار، إلى جانب التنسيق في تنفيذ الأنشطة المشتركة التي تعزز المشاركة السياسية وترفع من مستوى الوعي الانتخابي في المجتمع الليبي.
وقد وقع المذكرة عن المفوضية الدكتور “عماد السايح”، رئيس مجلس المفوضية، وعن الهيئة الليبية للبحث العلمي ” فيصل العبدلي”، المدير العام للهيئة، بحضور عدد من مسؤولي المؤسستين.
ونصت الاتفاقية على التعاون في تنظيم ورش العمل، والندوات والمؤتمرات العلمية، وإجراء دراسات ميدانية حول السلوك الانتخابي والتشريعات المنظمة للعملية الانتخابية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني واللوجستي للأنشطة المشتركة، والتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان نجاح هذه الجهود.
واتى توقيع هذه المذكرة في سياق جهود المفوضية لبناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات العلمية الوطنية، بما يعزز الشفافية، ويوسع قاعدة المشاركة، ويسهم في ترسيخ بيئة انتخابية تقوم على المعرفة والتحليل العلمي.
الوسومالشفافية بيئة انتخابية ليبيا