سر البصل عند الفراعنة.. ورشة بـ متحف شرم الشيخ
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
ينظم متحف شرم الشيخ، بمناسبة شم النسيم، ورشة ممتعة وفريدة من نوعها تجمع بين التراث والزراعة، وذلك غدا الخميس بمقر المتحف.
أوضحت إدارة متحف شرم الشيخ ، أن الورشة ستشمل سر البصل عند الفراعنة، بالإضافة إلى إجراء تجربة زرع بأنفسنا مثلما كانوا يزرعون في الماضي.
متحف شرم الشيخ
ويعد المتحف أول متحف للآثار المِصرية بمحافظة جنوب سيناء، ويقع على مساحة 191 ألف متر مربع تقريباً، ويتكون من ثلاث قاعات للعرض المتحفي ومنطقة ترفيهية تضم مطاعم وكافيتريات.
ويتناول سيناريو العرض المتحفي له مفهوم "حب الحياة على أرض مصر " من خلال عرض مجموعة من الموضوعات التي تتناول الجانب الإنساني للحضارة المصرية وعلاقة المصري القديم بالحياة البرية والبيئة المحيطة به.
ومن أبرز تلك القطع؛ قطعة من الموزاييك من الإسكندرية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد تمثل ايروس وهو يصطاد الغزلان، وتمثال للمعبودة (حتحور) رمز الجمال والحب والموسيقى عند المصريين القدماء، ومجموعة من تماثيل رائعة منها تمثال أبو الهول، ومجموعة من التماثيل والمومياوات للحيوانات المقدسة في مصر القديمة كالقطط والجعارين، بالاضافة إلى عدد من اللوحات تمثل الأسرة المصرية عبر العصور المصرية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف شرم الشيخ متحف شم النسيم شرم الشيخ المزيد متحف شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف الأردني السابق لـ"الوفد": لأمة بحاجة إلى وحدة المختلفين… لا وحدة المنافقين
أكد الدكتورعبد الناصر موسى أبو البصل وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية السابق في الأردن، أن الأمة الإسلامية بحاجة ملحّة إلى ما سماه "وحدة المختلفين المؤتلفين" وليس وحدة "المتسقين المنافقين"، مشددًا على أن الخلاف في الرأي لا ينبغي أن يكون سببًا للفرقة، بل دافعًا للتعاون في سبيل الحق.
وجاء ذلك في تصريخ خاص للوفد على هامش مشاركته في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، حيث قال: "هناك من يزعمون أنهم وحدهم يمثلون الحقيقة، وأنهم وحدهم يملكون الهوية العربية، لكننا جميعًا نمثل قبل الله، حتى وإن اختلفنا، فالاختلاف لا يلغي الاحترام المتبادل والعمل المشترك من أجل الحق"، لافتًا إلى أن الأمة في حاجة إلى التقنين الفقهي المنظم الذي يضع خطوات عملية لتطوير العمل الإسلامي المعاصر.
وأضاف أبو البصل أن تحقيق هذا الهدف يتطلب اختيار ممثلين قادرين على التعامل مع الأدوات الاجتماعية، وإعدادهم عبر دورات تدريبية متخصصة، مع التركيز على تفعيل دور إصلاح القلوب وتزكية النفوس، معتبرًا أن هذه الخطوة أساس أي مشروع إصلاحي.
وفي ختام حديثه، أعرب أبو البصل عن أمله في أن تقوم الأمة العربية والإسلامية بدورها في حماية القضايا المصيرية، مشيدًا بمصر ودورها التاريخي، وداعيًا الله أن يوفقها لما فيه خير الأمة.
وقد عُقد المؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمشاركة وفود من أكثر من 70 دولة، من كبار الشخصيات الرسمية والدينية، إلى جانب نخبة من علماء الشريعة والخبراء الدوليين، لمناقشة التحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء.
ويُعد المؤتمر منصة دولية بارزة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الإفتائية حول العالم، وبحث آليات تطوير صناعة الفتوى بما يواكب التحولات التكنولوجية المتسارعة، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية والمرجعيات العلمية الرصينة، بما يعزز من دَوره في تحقيق السلم المجتمعي وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.