«رسائل مقدسية» كتاب جديد صدر حديثًا للمُفكر والسياسي الأستاذ الدكتور سعيد أبو علي أمين عام مساعد جامعة الدول العربية، وسفير دولة فلسطين في الجامعة، ووزير الداخلية الفلسطيني الأسبق.

الكتاب يقع في 560 صفحة من القطع الكبير، ويتضمن عددًا من الدراسات والمقالات المعنية بالقدس، وما تتعرض له من مخططات وتهديدات من قبل إسرائيل.

 

القدس ليست مجرد مدينة

 

ينطلق تصور المؤلف من كون القدس ليست مجرد مدينة لها مكانة دينية إسلامية ومسيحية، وإنما باعتبارها كيانًا يستحضر في الأذهان معاني ومشاعرَ تمتزج فيها الأبعاد الروحية والوطنية والقومية والحضارية، ما يعني أنها تستحق جُهدًا وتوثيقًا وتأريخًا وتحليلاً أكبر مما يُبذل ويُقدَّم؛ رغم أهميته.

تتعرض دراسات الكتاب لتفاصيل دقيقة في صفقة القرن، ومصير القدس والمسجد الأقصى فيها، وِفقًا للوثائق الرسمية، كما تتناول أبعاد وآثار القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، فضلاً عن شواهد مخططات التهويد وكيفية وسُبل المقاومة. إلى جانب ما تتعرض له الكنائس والمعالم المسيحية في القدس من عدوان، وصولاً لاستقراء قضية الجدار العازل في الفكر الصهيوني وجذوره.

يُذكر أن كتاب «رسائل مقدسية» سيكون متاحًا ضمن إصدارات مؤسسة شمس للنشر والإعلام في معرض فلسطين الدولي للكتاب، والذي يُقام في مدينة رام الله في الفترة من 7 - 17 سبتمبر 2023

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية المسجد الأقصى القدس

إقرأ أيضاً:

رسائل في الحياة.. أمَّـــــا بعد

إن الشجرة لا تبكي على غصنها الذي خلعته الريح، إنها تعض على الجرح وتنتظر الربيع لتنبت غصنا آخر وتزهر.. هكذا هي الحياة. فإن ما تخسره ليس بالضرورة أن تسترده ولكنك ستعثر على ما هو خير منه. فعض على جرحك وانتظر ربيعك، وأنبت غصنا آخر وأزهر كما يليق لك، والسلام لقلبك..

حين تريد أي شيء تريده من الآخرين أو من الحياة، قدمه لنفسك أولا. فإذا كنت تريد الحب من الآخرين قدم الحب لنفسك أولا حتى ينعكس على الآخرين. وإذا كنت تريد أيام سعيدة قدم مشاعر جيدة للحياة وأحِب الحياة حب حقيقي حينها الحياة ستحبك، كل شيء تريده من الخارج أوجدهُ بداخلك أولا، فلك الأشياء المحيطة بك هي انعكاس لذاتك.

اعلموا أن الحياة مثل الغربال، تعبر من خلاله أشخاص راهنا عليهم فاختفوا في موقف صعب، أشخاص أحببناهم تخلوا عنا لأجل آخرين، أحداث أدخلتنا في تفاصيل بالكاد نستوعبها غريبة، صدمات لم نصدقها في البداية بسهولة، هذا الغربال هو من كون شخصياتنا هو من جعلنا نفهم بالتدريج كل ما يحدث، أين نعم تألمنا.

ولكنه نضجنا رغم كل الخسارة الغير متوقعة، خسارة من كانوا بقربنا وبدؤوا يبتعدون كل يوم خطوة ورغم كل المساحات التي أصبحت خالية حولنا بعد أن كانت ممتلئة بمن اعتقدنا أنهم مكاسب لنا وخسرناهم نحن مدينون للمواقف كثيرا التي أماطت اللثام، مدينون لها رغم الخيبة التي حملناها معنا وأدركنا أننا رسمنا أحلاماً على جدران واهنة ويبقى الكثير الكثير ممن نتمنى حقاً أن لا يخيبوا آمالنا بعد.
مع تحياتنا لكل قراء الموقع وشكرا..

مقالات مشابهة

  • هكذا قُسمت بلدة بيت صفافا بالقدس إبان النكبة
  • عيد الاستقلال الأردني 2025: رسائل وعبارات
  • مجلة الدوحة.. من الورق إلى الرقمنة في جلسة نقاشية بمعرض الكتاب
  • الاحتلال يواصل عدوانه في جنين وطولكرم.. وعمليات هدم بالقدس والضفة
  • بعد زلزال البحر المتوسط.. هل تتعرض مصر لـ تسونامي؟
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شمال مدينة القدس
  • عاجل - ترامب في الرياض.. زيارة "تأسيس جديد" أم رسائل ضغط ذكية؟
  • رسائل في الحياة.. أمَّـــــا بعد
  • صحيفة مقدسية: قمة تجمع ترامب وبن سلمان ومحمود عباس وعون والشرع
  • لدعم فلسطين.. مجلس النواب يشارك باجتماع لجنة القدس في جاكرتا