مملكة بريس:
2025-10-15@23:40:49 GMT

حموني: مجهودات الحكومة غائبة عن واقع المغاربة

تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT

أكد رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، أن جهود الحكومة لم تسفر عن نتائج ملموسة على مستوى تحسين أوضاع المواطنين، مشيراً إلى أن هذا التقييم لا يأتي فقط من المعارضة، بل من داخل الحكومة نفسها.

وفي كلمته خلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني مساء الأربعاء تحت شعار “معركة الحجج… الأغلبية والمعارضة وجهاً لوجه”، اعتبر حموني أن الحكومة قد تصرف المليارات على مشاريع ووعود لتحسين مستوى معيشة المواطنين، لكن الواقع يكشف عن نقص في التأثير الفعلي لهذه الجهود.

وأشار إلى أن تقريراً رسمياً كشف عن وجود أربعة ملايين شاب عاطل عن العمل، مما يبرز الفجوة بين وعود الحكومة والأرقام الواقعية على الأرض.

وأضاف حموني أن الحكومة، رغم جهودها، لم تتمكن من خفض أسعار اللحوم على الرغم من الدعم المالي الكبير الذي قدمته لاستيراد المواشي، مشدداً على أن هذه الوضعية تؤكد أن المجهودات الحكومية لم تحقق التأثير المنتظر على حياة المغاربة.

وأشار رئيس الفريق الاشتراكي إلى أن الاعترافات التي صدرت عن بعض مكونات الحكومة، والتي أشارت إلى غياب الأثر الإيجابي لمجهودات الحكومة، تعد دليلاً على فشل السياسات المتبعة، قائلاً: “إذا كان من داخل الحكومة نفسها من يعترف بأن العمل لم يحقق النتائج المرجوة، فما الذي يمكن أن تضيفه المعارضة؟”

ودعا حموني الحكومة إلى التحلي بالشجاعة للاعتراف بنقص فاعليتها واتخاذ خطوات نقدية ذاتية لتحسين الأداء الحكومي وإعادة الثقة في السياسات المتبعة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الأداء الحكومي الأسعار البطالة الحكومة المغربية السياسات الحكومية الشباب العاطل النقد الذاتي تحسين المعيشة

إقرأ أيضاً:

حين تتحول المشاعر المقدسة إلى أداة للتجنيد لاختراق ساحة التأثير اليمني

في مشهد يتداخل فيه الاستغلال الديني مع دهاء المخابرات، خرجت إلى العلن معلومات خطيرة تفيد بقيام المخابرات السعودية والاماراتية، بتنسيق من عناصر مدفوعة باستقطاب مجموعة من مؤثري التواصل الاجتماعي في اليمن، إلى السعودية، والسفر إلى دول مثل مصر وغيرها، ولكن خلف ستار الدين، كان السيناريو مختلفاً تماماً.

يمانيون / خاص

 

ففي كواليس هذه الرحلة، التي كان يُفترض بها أن تكون دينية وإنسانية، جلس المؤثرون مع عناصر تابعة للاستخبارات السعودية والإماراتية، وهناك، لم يُطلب منهم شيئًا يتعلق بالإيمان أو الإنسانية، بل كانت الأوامر واضحة، عودوا إلى صنعاء، وابدأوا التحريض على الوضع المعيشي في مناطقكم بطريقة تُلهب الشارع، لكن دون أن تذكروا من حاصر ومن نهب ومن دمّر.

 

الخطورة لا تكمن فقط في محاولة توظيف المؤثرين لخلق خطاب سخط اصطناعي ضد حكومة صنعاء، بل في الطريقة الملتوية التي تم بها ذلك، تحويل شعيرة دينية إلى بوابة تجنيد واختراق ناعم، يُظهر كيف لم تعد أدوات الحرب التي يستخدمها العدو محصورة في الطائرات والصواريخ، بل أصبحت الآن تمر عبر هواتف الآيفون والسامسونج  وعدسات السناب شات والتيك توك ومنصات الإكس والفيس.

في عرف الحروب النفسية الحديثة، ما حدث  يُعد تصعيداً نوعياً وخطيراً، إذ لم تكتفِ السعودية والامارات، بحصار اليمن وتجويعه وتدمير بنيته التحتية، بل تسعى اليوم لاختراق وجدانه، وتفكيك وعيه الجمعي من الداخل، عبر أدوات ناعمة وبعض المؤثرين الذين أصبحوا دون وعي البعض، سلاحًا في يد العدو.

 

المفارقة القاتلة أن المطلوب من هؤلاء المؤثرين أن يتحولوا إلى أبواق لإثارة السخط ، من بوابة المعاناة متناسين من هو  أصل هذه الأزمة ومن فرض الحصار على بلادهم ، ومن يسيطر على موانئهم ، وينهب الثروات، ومنع الرواتب، ودمر الاقتصاد.

السخط هنا ليس عفوياً، بل منتجٌ إعلامي خطير أُريد له أن يبدو محلياً وبريئاً، لكنه يحمل بصمات من يديرون العدوان والحصار خلف الستار.

 

بعض المؤثرين،  تنومسوا على أنفسهم، أي أن ضمائرهم رفضت التجاوب مع هذا النوع من الاستخدام القذر، رفضوا أن يكونوا أبواقاً للعدو، وفضلوا الصمت والانسحاب، بكرامة.

لكن ويا للأسف أن البعض الآخر، باع ضميره ووطنه بثمن بخس، ارتضى أن يكون جسراً يُمرّر عليه خطاب الفتنة والتشويه والتضليل، مقابل مزايا وقتية أو وعود براقة، وهو ما يفتح الباب لنقاش واسع، من يحاسب هؤلاء؟ وهل هناك وعي جمعي كافٍ لتمييز المؤثر الحقيقي من المؤثر المأجور؟

 

ما حدث ليس مجرد واقعة عابرة، إنه كشف لنوع جديد من أساليب الحرب القذرة التي يديرها العدوان ومرتزقته على بلدنا، حرب على الوعي والهوية والذاكرة الجمعية لليمنيين، حرب تستهدف زراعة الشك في الثوابت، وخلق رأي عام يُدين نفسه وينسى من يقتله يوميًا.

وإذا ما تمادت هذه الأدوات دون ردع، فإن الجبهة الداخلية التي هي عماد الصمود في وجه العدوان، ستُصبح عرضة للتآكل، ليس بالرصاص، بل بالكلمة الملفّقة، والمقطع المنتقى، والتغريدة التي تُدار من غرف سوداء.

 

نحن اليوم أمام واقع جديد، تزداد فيه أهمية الإعلام الرقمي، لكنه في الوقت نفسه بات أكثر عرضة للاختراق والتوظيف من قبل العدو، ويجب أن يكون لدى المجتمع وعي نقدي، وسلطة أخلاقية جماعية تردع من يبيع صوته وصورته ضد بلده.

إن مواجهة مثل هذه المخططات لا يكون فقط بتكذيب الخبر أو إنكار الواقعة، بل بخلق بيئة ترفض التطبيع مع المحتوى المدفوع والمُسخّر لتدمير الذات، وتدعو المؤثرين إلى الترفع عن لعب دور في مسرح خُطط له في الخارج.

مقالات مشابهة

  • مصطفى: الحكومة جاهزة لإعادة إعمار قطاع غزة
  • أبو راس: توافقٌ نسبي بلا قبول واسع… وثقة غائبة تعرقل خارطة الطريق
  • لجنة نيابية تطالب الحكومة بالعودة للتوقيت الشتوي
  • توفير مئات الآلاف فرص العمل وتسهيلات جديدة..جهود الحكومة في دعم المشروعات
  • المركزي يعقد مؤتمراً صحفاً لتوضيح أثر السياسات النقدية على الاقتصاد الوطني
  • أمازون تفصل أحد موظفيها لاعتراضه على تعاونها مع الحكومة الإسرائيلية
  • نهج مصري جديد.. دبلوماسية التأثير تغير موازين الخطاب الدولي تجاه فلسطين
  • مرصد "نور الفلك" بالقصيم يرصد بقعًا شمسية كبيرة ويتوقّع توهّجات متوسطة التأثير
  • السكابيوس يحرم الأسرى من معانقة ذويهم.. ما الذي نعرفه عن المرض؟
  • حين تتحول المشاعر المقدسة إلى أداة للتجنيد لاختراق ساحة التأثير اليمني