بتجارب تفاعلية.. برنامج جدة التاريخية يحتفل اليوم العالمي للتراث
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
يُشارك برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة في احتفالية اليوم العالمي للتراث 2025، التي تنظمها هيئة التراث في مدينة الرياض احتفاء بالإرث الثقافي والإنساني الذي تزخر به المملكة، خلال الفترة من 16 - 21 أبريل الحالي، ضمن جهود وزارة الثقافة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية التراث والمحافظة عليه.
وتأتي مشاركة البرنامج، تأكيدًا على دور وزارة الثقافة في حماية وإحياء النسيج العمراني والثقافي لجدة التاريخية المُدرجة في قائمة اليونسكو، عبر إبراز جهود الترميم.
وتقديم تجربة تفاعلية تُعرّف الزوار بالحرف والعناصر المعمارية والقصص الإنسانية، واستخدام بطاقات برموز المسح الضوئي لعرض المكتشفات الأثرية بتقنية العرض التفاعلي بزاوية 360 درجة، تُمكن من استعراضها افتراضيًا. توعية المجتمع بأهمية التراث
وتتضمن فعاليات اليوم العالمي للتراث، برامج متنوعة تركز على توعية المجتمع بأهمية التراث المادي وغير المادي، من بينها ورش عمل للحرف اليدوية، تماشيًا مع تسمية العام الحالي 2025 بعام الحرف اليدوية، ومعارض للنقوش الصخرية، وعروض ضوئية على المباني التراثية.
أخبار متعلقة الخريف والعثمان يبحثان استراتيجية هيئة التراث ومشاريعها بالقطيفبمشاركة واسعة.. مستشفى الملك فهد يقود حملات توعوية في أرجاء جدةعمره ملايين السنين.. الإعلان عن كشف أثري جديد بالمملكة اليوميشارك #برنامج_جدة_التاريخية في معرض اليوم العالمي للتراث 2025، لاستعراض التراث الثقافي والحرف التقليدية للمنطقة التاريخية.
زورونا في جناحنا من 16 إلى 21 أبريل للتعرف على الأرث الغنى لمنطقة #جدة_التاريخية. pic.twitter.com/bZoRRVY3YI— برنامج جدة التاريخية (@JeddahAlbalad) April 15, 2025
إلى جانب أنشطة تراثية للأطفال، تجسيدًا لرسالة هيئة التراث في إشراك جميع فئات المجتمع في صون الذاكرة الجماعية للمملكة.
وتُعد هذه المشاركة امتدادًا لالتزام وزارة الثقافة برؤية المملكة 2030، التي تُعلي من قيمة التراث في تعزيز الهوية الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة.
كما تندرج ضمن جهودها في تسليط الضوء على المنطقة كوجهة تراثية وثقافية، عبر إبراز مقوماتها التاريخية والمعمارية، وتوسيع نطاق حضورها في الفعاليات التي تُعرف المجتمع بما تزخر به من إرث أصيل وتجربة ثقافية فريدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة اليوم العالمي للتراث هيئة التراث هيئة التراث السعودية برنامج جدة التاريخية وزارة الثقافة وزارة الثقافة السعودية الیوم العالمی للتراث برنامج جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية
تحت شعار "صحتك النفسية مش رفاهية... دي مسؤولية"، احتفل الهلال الأحمر المصري، باليوم العالمي للصحة النفسية، وذلك بحضور نخبة من أساتذة واستشاريي الطب النفسي، وجاء الاحتفال هذا العام تحت شعار "الصحة النفسية في الكوارث والطوارئ"، حيث تم تسليط الضوء على دور الهلال الأحمر في تعزيز الصحة النفسية وتقديم خدمات الإسعاف النفسي الأولي في أوقات الكوارث والأزمات.
قالت الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، إن الهلال الأحمر حاضر دائمًا في الصفوف الأولى للاستجابة للكوارث والأزمات، وترافق فرق الاستجابة أثناء الطوارئ فرق الدعم النفسي، والتي تلعب دورًا بالغ الأهمية في الميدان، إذ تعنى بتضميد "الجراح غير المرئية"، أي الألم النفسي الناتج عن الأزمات من خلال خدمات الإسعاف النفسي الاولى .
وتطرقت الدكتورة آمال إلى الدور البارز الذي قام به المتطوعون في أزمتي السودان وغزة، مشيرة إلى أن فرق الدعم النفسي كان لها دور كبير ليس فقط للمتضررين من الأزمات و لكنه امتد أيضا إلى دعم المتطوعين والتخفيف من وطأة المواقف الصعبة وقصص الأشخاص الذين قدموا لهم المساعدة. مشيرة إلى أن الحفاظ على الصحة النفسية لم يعد خيارًا، بل أصبح استثمارًا في إنسان متوازن نفسيًا، قادر على العطاء والتعافي، وذلك من خلال منظومة متكاملة من الدعم النفسي الاجتماعي وخدمات الصحة النفسية.
من جانبها، أكدت الدكتورة آية يسري، استشاري الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي بالهلال الأحمر المصري ومديرة إدارة الحالة، أن مهمة الهلال الأحمر خلال الطوارئ تتركز على تقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي كخط دفاع أول، ثم تعزيز المرونة النفسية لتحويل الأفراد المتضررين من مجرد ناجين إلى أفراد قادرين على التكيف، التعافي. وأشارت إلى أن عافية الإنسان لا تكتمل إلا بتوازن نفسي قبل الجسدي.
وفي سياق متصل، صرّح الدكتور أيمن عباس، رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، بأن الصحة النفسية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وهي أحد سبل تنفيذ رؤية مصر 2023، حيث إن استقرار الفرد نفسيًا يؤدي إلى استقرار الأسرة والمجتمع.
وفي جلسة نقاشية بعنوان "كيفية الحفاظ على الصحة النفسية في أوقات الكوارث والأزمات"، قال الدكتور عبد الناصر عمر، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة مستشفى المشفى، إن رفع الوعي بأهمية الصحة النفسية، والتمييز بين العرض والمرض النفسي، ضرورة للحفاظ على صحة الإنسان النفسية، مؤكدًا على أهمية أن يتعلم مقدم الخدمة النفسية مهارات التعاطف وليس العطف .
من جانبها، أشارت الدكتورة منى الرخاوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ورئيسة مؤسسة الرخاوي للتدريب والبحث، إلى أن وعي الإنسان بقوته الذاتية والجماعية يُعد ضروريًا للحفاظ على صحته النفسية.
وأكدت الدكتورة إيمان جابر، نائب رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية، على ضرورة التدريب المستمر لتعزيز أهمية الصحة النفسية كجزء أساسي من جودة الحياة.
وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة دينا علي، مستشارة الصحة النفسية بمنظمة اليونيسف، أن الصحة النفسية لا تعني فقط غياب الاضطرابات، بل تتجلى في قدرة الإنسان على تجاوز التحديات النفسية وطلب الدعم للحفاظ على توازنه، مشيرة إلى أنه لا صحة جسدية سليمة دون صحة نفسية جيدة.
وأشار الدكتور أوسم وصفي، استشاري الطب النفسي، إلى أهمية أن يتعلم الإنسان المهارات الحياتية، وألا يشعر بأنه مضطر لحرق ذاته من أجل إسعاد الآخرين، بل يجب عليه أن يسأل نفسه عن أسباب شعوره بمشاعر معينة ليتمكن من فهم ذاته.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد سواحل، استشاري الطب النفسي، أن تعزيز الصحة النفسية يبدأ من خلال طرح الموضوع بطرق متنوعة، ونشر الوعي عبر وسائل الإعلام، المدارس، والجامعات، بالإضافة إلى استثمار الحوادث الناتجة عن الاضطرابات النفسية لتوضيح طبيعة المرض النفسي وطرق علاجه. وشدد على أهمية تثقيف الذات، ومراجعة الطبيب عند الشعور بأي أعراض نفسية، حفاظًا على الصحة النفسية العامة.