«السياحة والآثار بالفجيرة» تحتفي بيوم التراث العالمي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
الفجيرة (وام)
نظّمت دائرة السياحة والآثار في الفجيرة، بالتعاون مع وزارة الثقافة وجمعية التراث العمراني بمناسبة يوم التراث العالمي، معرضاً وندوة بعنوان «التراث المعماري الحديث في الإمارات»، وذلك في فندق ومنتجع البحر قاعة الإمارات، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي.
وتناولت الندوة أهمية توثيق وحماية التراث المعماري الحديث كجزء من الهوية الوطنية والتطور العمراني في الدولة، بمشاركة نخبة من المتخصصين.
وأكد سعيد السماحي، مدير عام دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، أن التراث المعماري الحديث يمثل حلقة وصل بين ماضينا العريق وطموحاتنا المستقبلية، والحفاظ عليه مسؤولية مشتركة تعكس التزامنا تجاه هويتنا الوطنية وتاريخنا الحديث وأن هذه المباني تحمل ذكريات وقصص الأجداد في تلك الفترة.
تأتي هذه الندوة ضمن جهود الدائرة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في تعزيز الهوية الثقافية، والحفاظ على التراث، وتفعيل السياحة الثقافية في الإمارة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة السياحة والآثار الفجيرة يوم التراث العالمي ندوة
إقرأ أيضاً:
فنادق الغردقة تحتفل بيوم البيئة العالمي بحملة نظافة موسعة
نظمت منتجعات وفنادق البحر الأحمر اليوم الخميس، حملة نظافة موسعة شارك فيها العاملون بقطاع الفنادق بالغردقة، وذلك على شواطئ الفنادق وأمام المنشآت السياحية، ويأتي هذا النشاط في سياق الجهود المبذولة لتعزيز الوعي البيئي وأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، خاصة في منطقة البحر الأحمر التي تعتبر ثروة سياحية جاذبة.
صرح علاء الدين محمود، مدير أحد فنادق الغردقة وأحد المشاركين في الحملة، بأن العاملين في القطاع السياحي من جميع الأقسام قد شاركوا بفاعلية في حملات النظافة للشواطئ وجميع أماكن الفنادق، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على البيئة كونها المرتكز الأساسي لجذب السياحة في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للبيئة يُحتفل به سنويًا في الخامس من يونيو، ويمثل منصة عالمية لتسليط الضوء على التحديات البيئية الملحة التي تواجه الكوكب، يهدف هذا اليوم إلى تحفيز التغيير الإيجابي نحو البيئة، ويبرز قدرة الحكومات والشركات والأفراد على خلق عالم أكثر استدامة بمشاركة أكثر من 150 بلدًا حول العالم.
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للبيئة منذ عام 1972، وتقام الاحتفالات الرسمية لهذا العام في مقاطعة "جيجو" بجمهورية كوريا، التي تُعد نموذجًا رائدًا في إدارة النفايات والاقتصاد الدائري.