قداس القيامة المجيد في كنيسة الشهداء للسريان الكاثوليك – أكالا، ستوكهولم
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم قداس القيامة المجيد في كنيسة الشهداء للسريان الكاثوليك في أكالا – ستوكهولم مساء يوم السبت، وسط حضور كبير من أبناء الجالية السريانية الكاثوليكية، الذين توافدوا للمشاركة في هذا الحدث الديني الهام، احتفالًا بقيامة السيد المسيح.
رئيس القداس وكلمة القيامة
ترأس القداس الأب الكاهن، الذي ألقى عظة مؤثرة ركز فيها على معاني القيامة، كرمز للانتصار على الموت، والتجدد الروحي، ودعوة للمحبة والغفران.
شارك في القداس جوقة الكنيسة التي أنشدت تراتيل القيامة، ما أضفى أجواء روحانية مميزة على الاحتفال. كما ساهم الشمامسة والأطفال في تنظيم المسيرة الليتورجية، ما عكس تفاعل الجيل الجديد مع التراث الروحي للكنيسة.
ختام الاحتفال وأجواء الفرح
اختُتم القداس بتبادل التهاني بين الحضور، وسط أجواء من الفرح والمحبة. وقد عبّر العديد من المشاركين عن امتنانهم للكنيسة والقائمين عليها على تنظيم هذا الاحتفال، الذي أتاح للجالية أن تجتمع وتحتفل بقيامة المسيح في أجواء تملؤها البركة والسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس قداس القيامة المجيد كنيسة الشهداء
إقرأ أيضاً:
البابا لاون في رسالة بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي: لنحمل رجاء المسيح إلى أقاصي الأرض
بمناسبة الاحتفال باليوم الإرسالي العالمي في التاسع عشر من أكتوبر الجاري، وجه قداسة البابا لاوُن الرابع عشر رسالة، دعا فيها المؤمنين في مختلف أنحاء العالم إلى المشاركة بالصلاة، والدعم من أجل الرسالة والمرسلين، مؤكدًا أن الكنيسة مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى لأن تحمل المسيح، "رجاء العالم" ، إلى كل الشعوب.
بدأ قداسة البابا رسالته بالتذكير بأن هذا اليوم يجمع الكنيسة كلها كل عام في روح واحدة من الصلاة والتضامن، من أجل خصوبة العمل الرسولي، ونمو الإيمان في أراضي الرسالة.
وأشار قداسته إلى خبرته الشخصية عندما كان كاهنًا، ثم أسقفًا مرسلًا في بيرو، موضحًا أنه رأى بعينيه كيف يمكن للإيمان والصلاة والسخاء أن يحدثوا تغييرًا حقيقيًا في حياة جماعات كاملة.
يوم الإرسالي العالميوأضاف الحبر الأعظم أن المشاركة في اليوم الإرسالي العالمي ليست مجرد تقليدًا سنويًا، بل هي تعبير عن وحدة الكنيسة، ومسؤوليتها المشتركة في حمل بشرى الخلاص.
وقال الأب الأقدس في رسالته: إن صلواتكم ومساعداتكم تسهم في نشر الإنجيل، ودعم العمل الرعوي، والتعليم المسيحي، وتشجيع إقامة الكنائس الجديدة، والاستجابة للاحتياجات الصحية والتعليمية في أراضي الرسالة.
وتابع عظيم الأحبار داعيًا إلى تجديد الالتزام الرسولي: في التاسع عشر من أكتوبر، لنتأمل معًا في دعوتنا بالمعمودية إلى أن نكون مرسلين للرجاء وسط الشعوب، ولنحمل يسوع المسيح، رجاءنا، بفرح وحنان إلى أقاصي الأرض.
وفي ختام رسالته، عبر قداسة البابا لاون الرابع عشر عن امتنانه لكل من يساهم في دعم المرسلين في مختلف مناطق العالم، قائلًا: أشكركم على كل ما تفعلونه من أجل الرسالة، ليبارككم الله جميعًا، ويمنحكم نعمة الاستمرار في خدمة الإنجيل بمحبة وفرح.