وزير الخارجية: مصر لن تقبل بالاستخفاف بالاتفاقيات الدولية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، أهمية احترام سيادة الدول، مشددًا على أن المجتمع الدولي يجب أن يفرض سيطرته لاحترام القانون الدولي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مصر تواصل جهودها واتصالاتها من أجل إنهاء الاحتلال والحفاظ على حرية لبنان والأراضي المحتلة، مؤكدًا: "لن نقبل بالاستخفاف بالاتفاقيات الدولية، ولن نتوقف عن جهودنا حتى يتم احترام القانون الدولي".
وأشار وزير الخارجية إلى أن هناك توافقًا واضحًا حول ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية، وهو ما يُعد السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أوضح أن المباحثات تناولت دعم مصر الكامل للدولة اللبنانية، والرئيس اللبناني، والجيش اللبناني، باعتباره الضامن الأساسي للاستقرار الداخلي.
قال الوزير إن الأزمة الطاحنة في المنطقة كانت حاضرة بقوة في المباحثات، مشيرًا إلى مناقشة تطورات الأوضاع في سوريا، وقطاع غزة، والضفة الغربية.
وأكد أن مصر شددت على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، إلى جانب استمرار الجهود المصرية في إطلاق سراح الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي
ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.
ودعا الوزير إلى أن يكون هذا الاجتماع الدولي منطلقًا لتوحيد المواقف الإنسانية تجاه الكارثة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وأكد أن تجاوز هذه المرحلة لا يتم إلا عبر العمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة، وفي مقدمتها إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.
وشدد الوزير في كلمته على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وفرضه واقعًا ديموغرافيًا جديدًا لا يؤدي إلا إلى المزيد من القتل والدمار، وينسف فرص السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي سياق متصل، أبرز الوزير أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، واصفًا إياه بأنه ليس مجرد تحرك رمزي، بل خطوة فعالة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات الضم والتهجير. وقال إن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه تقرير المصير.
وأشاد الوزير بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا باقي الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ خطوات مماثلة. كما شدد على ضرورة دعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة حاسمة في سبيل تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.