أبوظبي (الاتحاد)


أطلقت «أدنوك» تطبيق «اصنع مع أدنوك»، الأول من نوعه المخصص للهواتف الذكية، والذي يهدف إلى المساهمة في تعزيز التصنيع المحلي، وتسريع النمو الصناعي في دولة الإمارات.
ويدعم التطبيق مبادرة «اصنع في الإمارات»، ويتيح الاطلاع الفوري على المنتجات التي تخطط «أدنوك» لشرائها، ويقدم للمُصنعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال رؤية واضحة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية طويلة الأجل التي توفرها «أدنوك».


كما يساهم التطبيق المبتكر في تمكين الشركات من التعامل بشكل ذكي مع «أدنوك»، وتعزيز شفافية عمليات المشتريات، وتقليل مخاطر القرارات الاستثمارية، بالإضافة لتسهيل إجراءات تسجيل الموردين.

 

أخبار ذات صلة 24.6 مليار درهم توزيعات أرباح شركات «أدنوك» المدرجة في 2024 "أدنوك للحفر" تفوز بعقد قيمته 5.99 مليار درهم لتوفير خدمات الحفر المتكاملة لـ5 سنوات


وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: يسعدنا إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» للهواتف الذكية، الذي سيتيح للشركات فرصة الاطلاع الفوري على المنتجات التي تخطط «أدنوك» لشرائها، ويُمكّنهم عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة من الاستفادة من الفرص التي نُتيحها للتصنيع محلياً. وبصفتها مساهماً رئيساً في دعم مبادرة «اصنع في الإمارات»، تستمر «أدنوك» في جهودها لتطوير أساليب جديدة ومبتكرة لتشجيع وتمكين الصناعات المحلية، والمساهمة في تعزيز القاعدة الصناعية في دولة الإمارات، وندعو الشركات الجديدة والقائمة إلى الاستفادة من هذا التطبيق، وما يتيحه من فرص للتعامل مع الشركة بشكل مباشر، بما يساهم في خلق وتعزيز القيمة للأطراف كافة.وأقيمت فعالية إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك«في المقر الرئيس لـ«أدنوك»، بحضور كل من سلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وأسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا، وراشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وشامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي والعضو المنتدب، ومحمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، ومشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة تعزيز، وفاطمة الحمادي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بمجموعة «كيزاد».
كما حضر ربيع المخللاتي، المدير العام لشركة علي وأولاده لتجهيزات وخدمات حقول النفط، والدكتور أحمد التنير، المدير العام لشركة المسعود للطاقة، وعامر قاقيش، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد الدولية للاستثمار، وياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»، والدكتور صالح الهاشمي، رئيس دائرة الشؤون التجارية وبرنامج تعزيز المحتوى الوطني في «أدنوك»، وعلي أحمد فولاذي، نائب رئيس أول تميز مشتريات المجموعة والقيمة المحلية المضافة في «أدنوك»، وجاسم محمد سعيد نائب رئيس أول عمليات المشتريات للمجموعة في «أدنوك»، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في «أدنوك».
وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الوزارة تواصل جهودها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لتعزيز مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودعم نمو وتنافسية القطاع الصناعي في الدولة.
وأشار إلى أن إطلاق شركة أدنوك لتطبيق «اصنع مع أدنوك» يمثل أداة تمكينية جديدة تسهم في تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، ضمن جهود تكاملية تدعم مبادرة «اصنع في الإمارات» في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة و«أدنوك»، التي كانت من الشركات الأولى المساهمة في برنامج اتفاقيات فرص الشراء، من خلال منتجات قابلة للتصنيع محلياً،
وأضاف أن التطبيق سيسهم في تعريف المستثمرين والمصانع بالفرص المتاحة ضمن سلاسل التوريد التابعة لـ«أدنوك»، عبر توفير معلومات آنية وموثوقة حول المنتجات التي يمكن تصنيعها في الإمارات وفق احتياجات الشركة للسنوات القادمة، ما يمكّنهم من اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة تستند إلى بيانات دقيقة. كما يعزز التطبيق مرونة واستدامة سلاسل الإمداد، ويدعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي، ويخدم أهداف برنامج المحتوى الوطني من خلال تحفيز التصنيع الوطني وعقد المزيد من الشراكات الصناعية المستدامة.
ودعا السويدي المستثمرين والمصنعين والموردين إلى الانضمام إلى النسخة الأكبر والأشمل من «اصنع في الإمارات»، التي ستُقام في مركز أدنيك - أبوظبي خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو المقبل، بمشاركة أكثر من 500 جهة، للاطلاع على الفرص والممكنات والحوافز التي تقدمها الجهات الحكومية والشركات الوطنية الرائدة في القطاع الخاص، إضافة إلى جهات التمويل ومطوري التكنولوجيا.
وستتضمن هذه النسخة فرصاً استثنائية في 12 قطاعاً صناعياً حيوياً، إلى جانب الإعلان عن فرص شراء جديدة وآلاف المنتجات القابلة للتصنيع وطنيا.
من جانبه، قال راشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: يمثل إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» خطوة مهمة تنسجم مع أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية ورؤية «اقتصاد الصقر» الذي يتميز بالمرونة والابتكار والتنافسية العالمية، ويدعم هذا التطبيق تعزيز سلاسل التوريد المحلية، واستقطاب وتمكين استثمارات في مجالات صناعية متطورة وتشجيع مشاركة أوسع من القطاع الخاص في القطاعات الصناعية ذات الأولوية. 
ومن جانبه، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: يشكل إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» خطوة مهمة في دعم الجهود الهادفة إلى ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً رائداً للاستثمار والصناعات المتقدمة، حيث سيسهم بشكل كبير في تعزيز منظومة التصنيع المحلي، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة.
وبدوره، قال شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي والعضو المنتدب: يشكّل إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» خطوة استراتيجية متقدمة في مسيرة تعزيز القدرات الصناعية لدولة الإمارات، ومن خلال إتاحة بيانات دقيقة ومباشرة حول فرص التوريد والمشتريات، تسهم أدنوك في ترسيخ منظومة أكثر شفافية وتكاملاً واستشرافاً للمستقبل، تُمكّن المصنعين المحليين والشركات الصغيرة والمتوسطة من التوسع والابتكار.
وجاء إطلاق التطبيق قبل انعقاد النسخة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات» في الفترة من 19 إلى 22 مايو القادم في أبوظبي، ويستند إلى نجاحات «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني»، الذي ساهم منذ إطلاقه في عام 2008 في إعادة توجيه 242 مليار درهم «65.9 مليار دولار» إلى الاقتصاد المحلي، وخلق أكثر من 17 ألف وظيفة للكوادر الوطنية في القطاع الخاص.
يذكر أن «أدنوك» تسعى لإعادة توجيه 200 مليار درهم «54.5 مليار دولار» إلى الاقتصاد المحلي خلال السنوات الخمس القادمة عبر برنامجها لتعزيز المُحتوى الوطني.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أدنوك اصنع فی الإمارات الرئیس التنفیذی التصنیع المحلی إطلاق تطبیق ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

تهديدات إرهابية تستهدف الإمارات.. وواشنطن ولندن تحذران أبوظبي .. إيران وحفائها في اليمن في قائمة المرشحين

  

حذرت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية من عمليات تهديد إرهابية في الإمارات العربية المتحدة.

 

 

 

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في تحذير للمواطنين البريطانيين "احتمال كبير لمحاولة إرهابيين تنفيذ هجمات ارهابية في الإمارات العربية المتحدة".

   

وذكر موقع " The Maritime Executive " أن وزارات الخارجية عادة ما تصدر تهديدات صريحة بوقوع تهديدات إرهابية في دول أخرى بعد نقاشات داخلية حادة.

   

في هذه الحالة، يُرجّح استدعاء إدوارد هوبارت، السفير البريطاني في أبوظبي، للاستماع إلى احتجاج صارم من الحكومة الإماراتية، التي ستُشير إلى أن هذا التحذير مُثير للقلق وغير ضروري.

   

كما أصدرت الولايات المتحدة في اليوم نفسه تحذيرًا مشابهًا، وإن كان أكثر تحديدًا، مُشيرةً إلى أن "بعثة الولايات المتحدة على علم بمعلومات تُشير إلى وجود تهديدات ضد الجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات.

   

وحثت البعثة المواطنين الأمريكيين على تجنب الأماكن المرتبطة بالجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات، بما في ذلك دور العبادة".

   

لم يُشر أيٌّ من التحذيرين البريطاني والأمريكي إلى الجهة التي قد تُشكّل مثل هذا التهديد.

   

وقالت يمكن اعتبار إيران مُرشّحة، لكنها بذلت جهودًا للحفاظ على السلام مع الإمارات. علاوة على ذلك، تعاني المؤسسات الحكومية في إيران، التي يُحتمل وقوفها وراء مثل هذا الهجوم، من حالة من الفوضى حاليًا.

   

وكان العديد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وقادة الأمن، ممن كانوا يُنسقون مثل هذه الهجمات، ضحايا حرب الأيام الاثني عشر، ولا تزال مناصبهم شاغرة.

   

ورجحت أن تكون قيادة الحوثيين في اليمن هي المُرشح الأبرز لشنّ حملة إرهابية. فقد أبدت هذه القيادة مؤشرات واضحة على سعيها لتوسيع نطاق حربها ضد المصالح الإسرائيلية، وتحديدًا ضد المؤسسات التجارية التي تربطها علاقات تجارية بإسرائيل.

   

ومما يعزز دوافعهم لاتخاذ إجراءات، حسب البيان أن تحالف الحوثيين يتعرض لضغوط، وقد عانى في الأسابيع الأخيرة من انشقاقات وعدد من الانشقاقات الداخلية. باستخدام حيلة الديكتاتور المفضلة، يدرك الحوثيون أنه باستهداف عدو خارجي، يمكنهم استغلال المشاعر الشعبية، وبالتالي تأمين قاعدتهم وقبضتهم على السلطة.

   

تتميز قوات الأمن الداخلي في الخليج بكفاءة وفعالية فائقتين، لذا من المرجح أن تعترض أي هجوم مُخطط له، وسترد بقوة. ومع ذلك، يتمتع الحوثيون أيضًا بخبرة في العمل السري، ويمكنهم الاستعانة بأعداد كبيرة من المغتربين والمتعاطفين معهم لمساعدتهم في شن هجمات.

   

من بين التحذيرين، يُرجح أن يكون التحذير البريطاني العام هو الأكثر فائدة. فمعظم المغتربين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة يجهلون الروابط التجارية للشركات العالمية العاملة في كل من الإمارات وإسرائيل. لكن هذه الروابط، التي قد تشمل شركات الشحن والخدمات اللوجستية والرحلات البحرية وشركات الطيران وسلاسل البيع بالتجزئة، لن تغيب عن بال خلية حوثية تخطط لاستهداف أهداف لهجمات إرهابية.

مقالات مشابهة

  • مكتب أبوظبي للاستثمار يتعاون مع “آنت إنترناشونال” لتعزيز الابتكار في منظومة التكنولوجيا المالية في الإمارة
  • تداولات الأسهم المحلية عبر تطبيق ENBD X تتجاوز 5 مليارات درهم خلال عام
  • قيادي بالشعب الجمهوري: دعم التصنيع المحلي أحد المحركات الأساسية للاقتصاد الوطني
  • الزراعة والفاو تطلقان المرحلة الثانية من مشروع تعزيز القدرة على الصمود المحلي في سوريا
  • تهديدات إرهابية تستهدف الإمارات.. وواشنطن ولندن تحذران أبوظبي .. إيران وحفائها في اليمن في قائمة المرشحين
  • الفاو والزراعة يطلقان المرحلة الثانية لمشروع تعزيز القدرة على الصمود المحلي في سوريا
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني لـ«الاتحاد»: جهود الإمارات في غزة مقدرة فلسطينياً وإقليمياً وعالمياً
  • إطلاق منصة Global Action Mosaic لتعزيز أهداف التنمية المستدامة في سوريا
  • إطلاق نموذج GPT-5 الجديد من OpenAI في تطبيق ChatGPT
  • الصين تطلق صاروخًا حاملاً للأقمار الصناعية