المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها يعقد اجتماعه الـ17 للمجلس الإشرافي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
عُقد في مقر مجلس الصحة الخليجي بمدينة الرياض اليوم، الاجتماع السابع عشر لأعضاء المجلس الإشرافي للمركز الخليجي، بحضور ممثلين من الدول الأعضاء، لمناقشة مستجدات أعمال المركز وخططه المستقبلية.
وأكد الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بدولة الكويت -رئيس الاجتماع في دورته الحالية- الدكتور المنذر الحساوي، خلال الاجتماع، أهمية التكامل الخليجي في مجالات الوقاية ومكافحة الأمراض وتعزيز الأمن الصحي الإقليمي.
بدوره استعرض الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور باسي بانتنين محضر الاجتماع السادس عشر، وقدم تحديثًا شاملاً عن أبرز إنجازات المركز خلال العام الماضي، إضافة إلى مؤشرات الأداء الرئيسية للربع الأول من عام 2025.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات أبرزها: خطة العمل المقترحة للتصدي لحوادث المرور في دول الخليج، وتحديث سياسات مشاركة البيانات، والتغييرات المقترحة في شبكات الاتصال الدائمة ومجموعات العمل.
اقرأ أيضاًالمجتمعتحت شعار “بيئتنا كنز”.. انطلاق فعاليات “أسبوع البيئة 2025” غدًا بمشاركة مجتمعية واسعة
واستُعرضت مستجدات التعاون مع مراكز مكافحة الأمراض العالمية بما في ذلك الصين والاتحاد الأوروبي.
وشهد الاجتماع أيضًا جلسة مشتركة مع فريق الاستجابة للطوارئ “SPaRC”، اُستعرض خلالها خطة الاستجابة لطوارئ الصحة العامة، وإستراتيجية التدريب.
ويأتي هذا الاجتماع استمرارًا لجهود المركز في تعزيز التكامل الصحي بين دول مجلس التعاون، وتطوير استجابات فعالة للتحديات الصحية المشتركة في المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة «أوزنها» للتوعية بالسمنة والتغذية وتعزيز المظهر للأطفال واليافعين
أطلق مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، حملة توعوية جديدة تحت عنوان (أوزنها) تستهدف الأطفال واليافعين حتى عمر 19 عامًا، إلى جانب أولياء الأمور والمجتمع الخليجي بمختلف قطاعاته؛ وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر السمنة وأهمية التغذية السليمة، وتعزيز الثقة بالنفس والمظهر الإيجابي لدى الأجيال الناشئة.
تركّز الحملة، على إبراز المخاطر الصحية والجسدية والاجتماعية المرتبطة بالسمنة، وتسليط الضوء على دور التغذية المتوازنة والنشاط البدني في الوقاية، إلى جانب تعزيز تقبّل الذات وصورة الجسد بعيدًا عن الصور النمطية والمثالية الوهمية، كما تعمل الحملة على تمكين الأسر والأطفال من اتخاذ خيارات غذائية أفضل عبر محتويات تفاعلية، ودليل توعوي ومنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقدّم الحملة، اختبارًا علميًا تفاعليًا مكوّنًا من 12 سؤالًا يقيس وعي المراهقين وأولياء الأمور حول السمنة، التغذية، والمظهر.
ويستند هذا الاختبار، إلى منهجية نظرية الإدراك الاجتماعي التي تراعي العوامل الشخصية والسلوكية والبيئية المؤثرة على السلوك للفرد وبناءً على نتائجه، يحصل المشاركون على نصائح عملية تتناسب مع مستوى وعيهم، بما يعزز قدرتهم على تبنّي نمط حياة صحي ومستدام.
تأتي الحملة في ظل مؤشرات مقلقة عالميًا وإقليميًا؛ إذ تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى تضاعف معدلات السمنة عالميًا بين البالغين من 7% إلى 16% خلال الفترة بين 1990 و2022، فيما ارتفعت أربعة أضعاف لدى الأطفال والمراهقين من 2% إلى 8%.
أما في دول مجلس التعاون الخليجي، فقد أظهرت الدراسات أن معدلات السمنة أعلى بكثير من المتوسط العالمي (23.67% مقابل 12.91% في عام 2021).
كما يوصي مجلس الصحة الخليجي، باتباع نمط حياة متوازن يجمع بين التغذية الصحية والنشاط البدني المنتظم؛ للوقاية من السمنة وتعزيز الصحة العامة.
وتشمل التوصيات ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا للبالغين، و60 دقيقة يوميًا للأطفال والمراهقين وكبار السن من الأنشطة المتوسطة إلى العالية الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة أو السباحة.
كما يُنصح بتبني نظام غذائي متنوع ومتوازن يعتمد على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، مع الحد من تناول السكريات المضافة والمشروبات المحلاة والدهون المشبعة، ويساعد النوم الكافي وإدارة التوتر على تنظيم الشهية ودعم نمط الحياة الصحي.
ويؤكد المجلس، أن الوقاية تبدأ من العادات اليومية البسيطة، مثل اختيار الطعام الصحي، ومراقبة فترات الجلوس الطويلة، وتقليل وقت الشاشات، مما يسهم في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية ويقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مستقبلًا.
وتسلّط الحملة الضوء أيضًا على مخاطر الإفراط في استهلاك المشروبات المحلّاة ومشروبات الطاقة، والجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات، وهي عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة ، وتشير دراسة عالمية لمراجعة منهجية شملت 44 دراسة، وجدت أن فئة الذين يقضون وقت أعلى أمام الشاشات كانوا أكثر عرضة للسمنة بنسبة 27% مقارنة بفئة الذين يقضون وقت أقل.
كما تتناول قضية المظهر الخارجي للأطفال واليافعين بوصفه جزءًا من تكوين الهوية الاجتماعية، مشيرةً إلى أن المبالغة في التركيز عليه قد تؤدي إلى القلق والاكتئاب وضعف تقدير الذات، مما يعزز الحاجة إلى بناء صورة إيجابية متوازنة وثقة بالنفس.
وأكد مجلس الصحة الخليجي أن الحملة تقوم على إشراك المدارس، والجهات الصحية، والقطاعات غير الربحية، وقطاع الأغذية والمشروبات، إلى جانب التفعيل الرقمي والشراكات المجتمعية؛ لضمان وصول رسائلها إلى أوسع شريحة ممكنة من المجتمع، بما يسهم في مواجهة التحديات الصحية المتنامية وحماية صحة الأجيال القادمة.
هل تعلم أن دول الخليج تسجل معدلات أعلى من المعدل العالمي للسمنة؟
اختبر معرفتك، واكتشف كيف توازنها في حياتك