كشف الجراح الإيطالي سيرجيو ألفييري، الطبيب الذي أجرى عمليتين جراحيتين للبابا فرنسيس في عامي 2021 و2023، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة البابا، مشيرًا إلى أنه قضى لحظاته الأخيرة في مقر إقامته في "سانتا مارتا" بالفاتيكان، كما كان يرغب، ورفض أن يُنقل إلى المستشفى رغم تدهور حالته الصحية.

ألفييري، كبير الجراحين في مستشفى جيميلي في روما، قال في تصريحات لصحف إيطالية، إن البابا لم يكن يعاني من صعوبات في التنفس عند زيارته له صباح الإثنين، لكنّه كان في غيبوبة بعينين مفتوحتين، دون استجابة لأي من المحفزات.

كان سعيدا يوم السبت.. وطلب لقاء الفريق الطبي

قبل وفاته بأقل من 48 ساعة، ظهر البابا فرنسيس في حالة معنوية جيدة، وفقا لما ذكره الجراح، حتى إنه طلب من ألفييري تنظيم لقاء يوم الأربعاء مع الفريق الطبي في مستشفى جيميلي الذي عالجه خلال إقامته هناك.

لكن فجر الإثنين، تلقى ألفييري مكالمة من الممرض الشخصي للبابا، ماسيميليانو سترابيتي، قال فيها: "الحبر الأعظم مريض جدا، يجب أن نعود إلى جيميلي".

توجه ألفييري إلى مقر البابا خلال 15 دقيقة، وهناك أدرك أن لا فائدة من نقله إلى المستشفى، بل إن محاولة نقله كانت قد تسرّع بوفاته.

وأضاف: "أدركت أنها نهاية قريبة، واحترمنا رغبته بأن يموت في منزله، وليس في المستشفى".

استفاق لطلب كوب ماء.. ثم دخل في غيبوبة

في وقت مبكر من الإثنين، استيقظ البابا فرنسيس حوالي الساعة 5 صباحا لطلب كوب من الماء.

لاحظت الممرضة أنه لا يتفاعل كما ينبغي، وتم استدعاء الطبيب المناوب في الفاتيكان على الفور، ثم تم الاتصال بألفييري.

وقال الجراح: "عندما وصلت، كان يتلقى الأوكسجين والمحاليل. كان نبضه يتباطأ وتنفسه يضعف، وكان قد دخل في غيبوبة. في الساعة 7:35 صباحًا، توفي بسلام، في منزله، كما كان يتمنى دائمًا".

رفض الإنعاش الصناعي

وفقًا لألفييري، كان البابا واضحا في رفضه تلقي أي نوع من الإنعاش الصناعي.

وقال للأطباء بوضوح إنه لا يريد أن تُمدد حياته "بشكل مصطنع" عبر الأجهزة الطبية، وإنه يرغب في أن يرحل بكرامة.

من وصاياه الأخيرة

أحد أهم الأوامر التي نقلها البابا إلى فريقه الطبي، كما كشف ألفييري، كان رغبته في إيجاد طريقة لحماية الأجنة المجمدة غير المستخدمة، التي تُركت في مراكز طبية.

وقال: "كان يعتبرها حياة كاملة، وأي استخدام علمي لها هو قتل".

وأضاف أنه كان ينسق مع وزارة الصحة الإيطالية لإيجاد حلول، لكن الوقت لم يسعفه لتنفيذ هذه المبادرة.

ألفييري تعهّد بمتابعة هذا الملف وتنفيذ وصية البابا، قائلاً: "إذا تهيأت الظروف، فسأعمل على تحقيق هذه الرغبة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البابا فرنسيس مستشفى جيميلي مقر البابا الأوكسجين البابا فرنسيس وفاة البابا فرنسيس البابا فرنسيس مستشفى جيميلي مقر البابا الأوكسجين منوعات

إقرأ أيضاً:

" كان طالع على رزقه ".. مصرع عامل اثر سقوطه من علو فى سمالوط بالمنيا

لقى عامل مصرعه، سقط من على " السقاله "، أثناء عمله كعامل مواد بناء، فى احدى المنازل بقرية الجزائر، بمركز سمالوط، وتم ايداع جثته تحت تصرفات النيابة العامة.

البداية، عندما تلقى اللواء مجدي سالم، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارا من اللواء احمد الحيني مساعد المدير للمرور والحماية المدنية والمشرف على مركز سمالوط يفيد بوصول جثة هامدة إلى مشرحة مستشفى سمالوط التخصصي بادعاء سقوط عامل يدعى "محمد مخلوف أحمد " 26 سنة ويقيم بمنطقة الأبعادية بمدينة سمالوط، كان قد سقط من على السقالة أثناء العمل في إحدى المنازل في قرية الجزائر ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.

حيث تم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى سمالوط التخصصي، تحت إشراف النيابة العامة والتي امرت بندب الدكتور محمد صلاح مفتش صحة المركز، لتوقيع الكشف الطبي الظاهري على الجثمان.

حيث وقع مفتش صحة المركز د. محمد صلاح، الكشف الطبي على الجثمان، حيث تبين ان أسباب الوفاة نتيجة نزيف بالمخ، وذلك نتيجة لاصطدام جسم صلب، ولا توجد شبهه جنائية فى الوفاة.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة، وامرت النيابة العامة بدفن الجثمان لعدم وجود شبهه جنائية فى الوفاة وتسليمه لاهليته.‏

مقالات مشابهة

  • مصرع سيدة وإصابة طبيب إثر اصطدام ملاكى بسيارة أسياخ حديد فى المنصورية
  • جمعيات تحذر الوزارة الوصية من "تفويت" 54 مركزا للشباب
  • طبيب يكشف عن 3 أسرار لتقوية الصحة الجنسية وعمر طويل بدون أمراض.. فيديو
  • بعد 10 أشهر من دفنه.. قرص الغلال يكشف لغز وفاة حارس عقار في الهرم
  • محلل إسرائيلي يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار مع طهران
  • “الوصية الواجبة”.. حق قانوني للأحفاد لا يسقط بالتجاهل أو النسيان.. من يستحقها وكيف تُحتسب؟
  • " كان طالع على رزقه ".. مصرع عامل اثر سقوطه من علو فى سمالوط بالمنيا
  • الأوقاف تكرم إمام مسجد بالعريش لإنقاذه شخص من غيبوبة سكر
  • تمثال طبيب القلوب.. عصام درويش يكشف كواليس تجسيد سيرة السير مجدي يعقوب في عمل نحتي خالد |حوار
  • هل تعتبر الوفاة الناشئة عن حادثة البئر الإرتوازي إصابية؟