تايوان: 20 طائرة صينية دخلت منطقة دفاعنا الجوي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع التايوانية، صباح اليوم السبت، إنها رصدت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 20 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية تدخل منطقة الدفاع الجوي للجزيرة.
وعبرت الطائرات ومنها مقاتلات وطائرات مسيرة خط الوسط لمضيق تايوان والذي كان في السابق حاجزا غير رسمي بين الجانبين ولكن الطائرات الصينية دأبت على عبوره خلال العام الماضي.
وكثفت الصين، التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، ضغوطها العسكرية والسياسية على مدى السنوات الثلاث الماضية لتأكيد هذا الأمر الذي ترفضه تايبه بشدة.
والخميس، قالت حكومة تايوان إنها ستنفق 94.3 مليار دولار تايواني (2.97 مليار دولار) أخرى العام المقبل لشراء أسلحة تشمل طائرات مقاتلة لتعزيز دفاعاتها ضد الصين، وإنها ستحصل على دعم إضافي من نظم التتبع لمقاتلات إف-16.
ووافقت الولايات المتحدة الأربعاء على صفقة محتملة بقيمة 500 مليون دولار لبيع أنظمة بحث وتتبع بالأشعة تحت الحمراء لمقاتلات إف-16 بالإضافة إلى معدات أخرى لتايوان.
وقال نائب وزير الدفاع التايواني بو هورنج-هوي للصحافيين إن "ذلك سيساعد على استهداف المقاتلة الشبح جيه-20 فوق مضيق تايوان في المستقبل" في إشارة إلى الجيل الجديد من الطائرات الصينية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بكين الصين تايوانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بكين الصين تايوان
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
بكين, "أ.ف.ب": سجلت الصادرات الصينية في مايو تباطؤا فاق التوقعات بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم، مع تراجع حركة التصدير إلى الولايات المتحدة متأثرة بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بالموازاة، تراجعت الواردات بنسبة أكبر من التوقعات، فيما تواصل الانكماش الاقتصادي للشهر الرابع على التوالي نتيجة تراجع إنفاق الأسر.
وبحسب إحصائيات الجمارك الصينية، فإن نمو الصادرات في مايو لم يتجاوز 4,8% بمعدل سنوي، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات خبراء اقتصاد استجوبتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا زيادة بنسبة 6,0%.
وتواجه القوة الاقتصادية الثانية في العالم منذ أزمة وباء كوفيد ضغوطا انكماشيّة ناجمة بصورة أساسية عن أزمة في القطاع العقاري.
كذلك، تواجه الصين صعوبات في إنعاش الاستهلاك، ما يهدد نموها ويعقد جهودها لحماية اقتصادها من مفاعيل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترامب.
ويبدو أن هذه الرسوم المشددة انعكست بشكل ملموس على المبادلات التجارية الثنائية.
وهذا ما يظهر من خلال تراجع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 12,7% على مدى شهر بحسب أرقام الجمارك الصينية، فانخفضت من 33 مليار دولار في أبريل إلى 28,8% مليار دولار في مايو.
كذلك، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3,4% في مايو، في مؤشر إلى ضعف الطلب.
أما مؤشر اسعار الاستهلاك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، فتراجع بنسبة 0,1% في مايو بوتيرة سنوية، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني ، وهي نسبة مماثلة للشهر السابق.
وتبقى الصين إذا في مرحلة انكماش اقتصادي، ما ينعكس انخفاضا في الأسعار، إنما أيضا يهدد الاقتصاد إذ يدفع المستهلكين إلى إرجاء مشترياتهم على أمل الاستفادة من تخفيضات إضافية، ما يمكن أن يرغم الشركات على خفض إنتاجها أو تسريح موظفين.