بسبب المخدرات.. نجم شهير يصاب بمرض خطير فى الكلى
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن النجم العالمى ليام باين عضو فرقة One Direction السابق، عن تأجيل جولاته الفنية فى الفترة المقبلة بسبب إصابته بمرض فى الكلى، حيث دخل المستشفى منذ أيام قليلة ونصحه الأطباء الابتعاد عن أعماله فى الفترة الحالية وحصوله على فترة من الراحة لتلقى العلاج.
وقال ليام باين ، عبر حسابه على انستجرام : أعلن تأجيل جولتي الفنية فى أمريكا الجنوبية بسبب إصابتي بالتهاب حاد في الكلى في المستشفى.
وكان النجم ليام يابن مدمنا للمخدرات وهو الأمر الذى تسبب فى أزمته الصحية طبقا لبعض التقارير الأجنبية التى خرجت عنه وكشفت أيضا التقارير انه حالة الانتحار من قبل.
ولد ليام باين فى وولفرهامبتون، ويست مدلاندز، إنجلترا، لوالدته “كارين باين” ممرضة حضانة، ووالده “جيوف باين” فني، ولديه شقيقتان أكبر منه سنًا هما: نيكولا وروث. ولد باين قبل ثلاثة أسابيع من فترة ولادته المتوقعة، وكان يمرض كثيرًا، حتى سن الرابعة، حيث خضع باين لفحوصات منتظمة في المستشفى، حيث لاحظ الأطباء أن إحدى كليتيه كانت مصابة بخلل وظيفي. كان باين لديه 32 حقنة في ذراعه في الصباح والمساء وهو طفل للمساعدة في التغلب على الألم.
كان باين يشارك كثيرًا في الألعاب الرياضية وانضم في الأصل إلى وولفرهامبتون وبيلستون لألعاب القوى لمواصلة مسيرته في الجري. بعد الفشل في المنتخب الإنجليزي الوطني للألعاب الأولمبية الصيفية 2012 تم وضعه في قائمة الاحتياطي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخضيري: الكلى أعجوبة خلق الله وتفوق قدرات البشر
أميرة خالد
سلط أستاذ وعالم الأبحاث الطبية، الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، الضوء على الإعجاز الإلهي في خلق الكلى ووظائفها الفسيولوجية المعقدة، مؤكدًا أنها جهاز يفوق قدرات البشر في التصميم والدقة.
وأوضح الدكتور الخضيري عبر منشور على حسابه الشخصي بمنصة “إكس”، أن الكلى لا تعمل كـ”فلتر أعمى” بل تقوم بعملية متكاملة تشمل تنقية الدم من السموم والأملاح الضارة، مع إعادة إدخال جزء من تلك الأملاح النافعة بكمية يحتاجها الجسم، للحفاظ على توازن مثالي للسوائل والمعادن في الجسم.
وأشار إلى أن هذه الوظيفة الدقيقة تمر عبر عدة مراحل داخل الكلى، وتتم عبر حوالي مليون نيفرون في كل كلية، وهي وحدات ترشيح دقيقة تُعرف باسم “كبيبات” أو “محفظة بومان”. وتشارك أربعة أنظمة فسيولوجية في هذه العملية الحيوية، ما يجعلها نموذجًا معقدًا من التوازن والتنظيم.
وبيّن أن الكلية تعيد امتصاص جزء من المواد المصفاة وتطرد الباقي إلى مجرى البول، وهو ما يساعد على الحفاظ على كمية مناسبة من الماء والأملاح داخل الجسم.
وأكد أن الآلية الفسيولوجية للكلى من التعقيد والدقة بحيث تعجز التقنية الحديثة عن محاكاتها بدقة، لافتًا إلى أن جهاز الغسيل الكلوي المستخدم كبديل عند فشل الكلى أكبر من حجم الكلية الطبيعية بمليون مرة، ورغم ذلك لا يضاهي دقة وظائفها.
وختم الدكتور الخضيري حديثه بالتأكيد على أن فشل الكلى وعدم إمكانية إعادة تنشيط النيفرونات يمثل تحديًا طبيًا كبيرًا، حيث يُجبر المرضى على الغسيل الكلوي أو زراعة كلية من متبرع، مضيفًا أن الحفاظ على الكلى نعمة عظيمة تستوجب الشكر والوعي الصحي المستمر.