انتقادات لاذعة لترامب بعد صورته بزي البابا
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
واشنطن- الوكالات
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة -على منصته "تروث سوشيال"- صورة له مولدة بتقنية الذكاء الاصطناعي وهو يرتدي زي البابا، بعد أن كان قد مازح صحافيين في وقت سابق بأنه يود أن يكون بابا الفاتيكان المقبل.
وظهر ترامب في الصورة بالرداء البابوي الأبيض بينما يشير بسبابته اليمنى نحو السماء.
وهذا الأسبوع عندما سئل ترامب من يود أن يكون البابا المقبل، قبل أيام من بدء الكرادلة اجتماعهم المغلق لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس، أجاب "أود أن أصبح البابا، سيكون هذا خياري الأول".
لكن المؤتمر الكاثوليكي لولاية نيويورك الذي يقول إنه يمثل أساقفة الولاية في تعاملهم مع الحكومة، وجه انتقادات لاذعة للصورة.
وقال المؤتمر الكاثوليكي في منشور -على حسابه في منصة "إكس"-: "لا يوجد شيء ذكي أو طريف في هذه الصورة، سيدي الرئيس".
وأضاف: "لقد دفنّا للتو البابا فرنسيس الحبيب، والكرادلة على وشك الدخول في مجمع رسمي لانتخاب خليفة جديد للقديس بطرس. لا تسخروا منا".
ويُعلن نحو 20 بالمئة من الأمريكيين بأنهم كاثوليكيون، وقد أشارت استطلاعات الرأي في نوفمبر إلى أن 60 بالمئة منهم تقريبا صوتوا لترامب.
وعندما ترشح ترامب للرئاسة لأول مرة عام 2016 متعهدا في حملاته الانتخابية ببناء جدار حدودي مع المكسيك، كان البابا فرنسيس من أشد منتقديه.
ووقتها قال البابا للصحافيين حينها "أي شخص، أيا كان، يسعى فقط إلى بناء الجدران لا الجسور، ليس مسيحيا".
وكان ترامب قد حضر جنازة البابا فرنسيس الأسبوع الماضي، في أول رحلة خارجية له منذ عودته إلى السلطة.
جدير بالذكر أن الفاتيكان أعلن الإثنين الفائت أن أعمال مجمع الكرادلة المغلق لانتخاب خلف للبابا فرنسيس، ستبدأ في السابع من مايو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السجن مدى الحياة لامرأة طعنت حبيبها السابق لنشره صورته على تطبيق تيندر ..فيديو
خاص
قضت السلطات بإنجلترا، بالسجن مدى الحياة على امرأة تُدعى كيرستي كارلس (33 عاماً)، مع حد أدنى لا يقل عن 25 عاماً، بعد إدانتها بقتل حبيبها السابق لويس برايس (31 عاماً) بطعنة قاتلة في القلب، خلال الساعات الأولى من يوم عيد الميلاد الماضي.
ووفقاً لما نقلته صحيفة مترو البريطانية، كانت كارلس قد أرسلت رسالة تهديد مباشرة إلى برايس عشية الجريمة، قالت فيها: “أكرهك… أتمنى لو كنت ميتاً”، ما اعتبر دليلاً واضحاً على نيتها المسبقة.
وفي الليلة ذاتها، كانت كارلس قد قضت سهرتها في إحدى الحانات برفقة صديق، تناولت خلالها الكحول والمخدرات. وبعد مشاهدة صورة لحساب برايس على تطبيق المواعدة “تيندر”، بدا فيها نشطاً ويبحث عن علاقات جديدة عقب انفصالهما، دخلت في حالة من الغضب الشديد والغيرة دفعتها إلى اتخاذ قرار مأساوي.
وعادت كارلس إلى منزلها، واستلت سكيناً من المطبخ، ثم استقلت سيارة أجرة إلى منزل عائلة برايس، حيث كان يقيم مؤقتاً بعد انفصالهما. وأظهرت كاميرات المراقبة لحظة وصولها إلى المكان وركضها نحو المنزل، قبل أن تطارد الضحية في الحديقة الخلفية وتوجه له طعنة قاتلة في صدره.
وعقب تنفيذ الجريمة، عادت كارلس إلى السيارة وهي في حالة من التوتر والارتجاف، وطلبت من السائق إيصالها إلى منزل والديها، حيث اعترفت بما قامت به، ليتم استدعاء الشرطة على الفور.
هيئة المحلفين، المكوّنة من سبعة رجال وخمس نساء، أجمعت على إدانة كارلس بتهمة القتل العمد وحيازة سلاح هجومي، فيما أُدينت أيضاً – بأغلبية الأصوات (11 من أصل 12) – بتهمة الاعتداء المُفضي إلى ضرر جسدي في واقعة منفصلة تعود إلى نوفمبر 2024.