كرمت الشركة السودانية للموارد المعدنية الطالبة النابغة إسراء احمد حيدر الأولى على مستوى السودان في الشهادة السودانية للعام 2025 أمس بمنطقة تنقاسي الرويس بمحلية مروي .وذلك بحضور مدير الشركة بالولاية الشمالية الأستاذ عبدالرحمن محجوب النضيف الذي قدم التهنئة للطالبة إسراء واسرتها ونقل تحايا وتهاني المدير العام للشركة الأستاذ محمد طاهر عمر للطالبة و أهل تنقاسي والشمالية الذين يستحقون هذا النجاح.

َوأعلن النضيف عن تكفل المدير العام للشركة محمد طاهر عمر ، للطالبة إسراء وأسرتها بأداء عمرة .وقال النضيف في كلمته أن رد أهل الشمالية على الإستهداف لمواردهم وبنياتهم هو مزيد من النجاحات.وعدد الأستاذ النضيف مساهمات الشركة السودانية لإنسان الولاية في التعليم والمياه والصحةوتفاعل الحضور من أهل المحتفى بها مع بشرياته التي أرسلها لهم بالنصر القريب وقال لن تؤتى البلاد من ثغرة الإقتصاد أن شاء الله .وَقد شهد التكريم عدد من القيادات على رأسهم نائب المدير التنفيذي لمحلية مروي أحمد موسى والعقيد عادل نوري رئيس شعبة الاستخبارات بالفرقة والسر ود إبراهيم عضو المقاومة الشعبية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يحاضر بدار الإفتاء عن الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى

ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اليوم ،محاضرة علمية بدار الإفتاء المصرية، بعنوان «الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى»، ضمن البرنامج التدريبي منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين.

وزير الأوقاف: بناء الإنسان لا يكتمل إلا بالعلم والمهارة والوجدان وزير الأوقاف يشارك في الندوة التثقيفية وافتتاح المرحلة الأولى من منتجع سياحي بمحافظة الإسماعيلية

تناول الوزير خلال المحاضرة أهمية الصنعة الحديثية في ترشيد الفتوى وصيانتها من الخطأ، مبينًا أن المدرسة المصرية تفرّق بوضوح بين مقام التدريس ومقام الفتوى؛ فالتدريس يقوم على الالتزام بالمذهب، أما الفتوى فتتسع دائرتها لاستيعاب مصالح الناس ومراعاة الواقع.

وأوضح أن المذاهب في القرون العشرة الأولى كانت تسبق الزمن بفتواها لما تميزت به من عمق علمي واجتهاد واسع، بخلاف العصور اللاحقة التي أصبح الزمن فيها يسبق المذهب، مما توجب على المفتي أن يجتهد في فهم المستجدات بروح المذهب لا بحرفيته.

وأكد الوزير أن التعامل مع هذا الإشكال ليس ترفًا علميًا أو دعوة فكرية، بل هو فرضٌ علمي وشرعي لضبط الفتوى وتحقيق مقاصد الشريعة، مشددًا على أن مصر ستظل منارةً للعلم والعلماء، وأن أركان مؤسستها الدينية الثلاثة – الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية – تعمل في تكامل لنشر الاعتدال ومواجهة الفكر المتطرف.

ودعا الحضور إلى التمسك بروح العلم والانفتاح على معارف العصر مع الحفاظ على الأصالة والهوية، ونقل ما تعلموه في مصر إلى مجتمعاتهم بما يسهم في نشر الفهم الصحيح للدين.

وقد حضر اللقاء سماحة داتو أ.د. شوقي عثمان - مفتي ولاية مدينة بينانج بماليزيا، وعدد من العلماء والأكاديميين الماليزيين المشاركين في البرنامج، الذين أعربوا عن تقديرهم البالغ لما قدمه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري من علمٍ وفكرٍ مستنير، مثمنين الدور الريادي لمصر في رعاية طلاب العلم ونشر منهجها الوسطي الرشيد في العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • الشركة القابضة تكرم رئيس مياه القاهرة.. تفاصيل
  • هجوم بطائرات مسيرة على العاصمة السودانية
  • «العويس الثقافية» تكرم الفائزين بجوائزها 13 نوفمبر
  • إلى السيد وزير التعليم العالي.. هذا القرار مخالف للدستور
  • وزير الأوقاف يحاضر بدار الإفتاء عن الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى
  • أفضل شهادات الاستثمار بالبنك الأهلي
  • «الاتحادية للموارد البشرية الحكومية» تشارك في «جيتكس»
  • كيفية استخراج شهادة الجيش بالموبيل
  • بيرم من السلّطانية: المقاومة خيار العزة والكرامة
  • محافظ الدقهلية: الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانات هو سر نجاح المنظومة الصحية