«حكماء المسلمين» ينظم ندوة «مواجهة الإسلاموفوبيا» في معرض أميركا للكتاب العربي
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
ميشيغان (وام)
نظم مجلس حكماء المسلمين، خلال مشاركته في النسخة الأولى من معرض أميركا الدولي للكتاب العربي، بمدينة ديربورن في ولاية ميشيغان الأميركية، ندوة بعنوان «مواجهة الإسلاموفوبيا: بناء الجسور عبر الحوار والتفاهم».
شارك في الندوة الدكتور مقتدر خان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ديلاوير ومؤلف كتاب «الإسلام والحكم الرشيد: فلسفة سياسية حول الإحسان»، والبروفيسور محمد حسن خليل، أستاذ الدراسات الدينية ومدير برنامج الدراسات الإسلامية في جامعة ولاية ميشيغان الحكومية، والبروفيسور مورجان شيبلي، رئيس كرسي فوجليو للدراسات الروحانية والرئيس المشارك للدراسات الجامعية في قسم الدراسات الدينية في جامعة ولاية ميشيغان الحكومية.
قدم الدكتور مقتدر خان، تحليلاً معمقاً حول دور الحوار والتبادل الثقافي في معالجة الإسلاموفوبيا. فيما ركز البروفيسور محمد حسن خليل، على تقديم نظرة عامة على ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتأثيرها على المجتمع، مؤكداً أهمية مبادرات مجلس حكماء المسلمين في معالجتها.
وأشار البروفيسور مورجان شيبلي، إلى الدور المؤثر للإعلام والسينما في ترسيخ أو تفكيك الصور النمطية عن المسلمين، مؤكداً أهمية تعزيز التواصل والحوار بين أتباع الثقافات والأديان المختلفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
بحضور ثقافي متميز.. المملكة تختتم مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025
البلاد – الدوحة
اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتها في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم مؤخرًا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وسط حضور واسع من الزوار، ومشاركة بارزة من دور النشر والمؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية.
وجاءت المشاركة السعودية بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، التي رأست وفدًا ثقافيًّا وأدبيًّا رفيع المستوى شمل: دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وجمعية النشر، ومكتبة الملك فهد الوطنية، إضافة لشركة ناشر للنشر والتوزيع، في تجسيد حي لحيوية المشهد الثقافي السعودي، وذلك في إطار دعم المشهد الثقافي والمعرفي السعودي، وتعزيز حضوره عالميًّا.
وقدم الجناح السعودي محتوى ثقافيًّا متنوّعًا يعكس غنى الإنتاج الأدبي في المملكة وتنوعه، ويُبرز التحوّل النوعي في المشهد الثقافي ضمن رؤية المملكة 2030، لا سيما في مجالات تمكين المبدعين، وتطوير المحتوى المحلي، والانفتاح على الشراكات الثقافية الدولية.
وشكّلت هذه المشاركة إضافة نوعية للمعرض، من خلال ما احتواه الجناح من برنامج ثقافي متنوع، يتضمن ندوات حوارية وأمسيات شعرية، إلى جانب ما أتاحه الجناح من فرص لتعزيز التواصل الثقافي والتبادل المعرفي.
ومثّلت المشاركة السعودية في المعرض امتدادًا لحضورها المتنامي في المحافل الثقافية الدولية، ومظهرًا من مظاهر الدبلوماسية الثقافية التي تعكس الصورة الحضارية الحديثة للمملكة، والجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ الثقافة بوصفها رافدًا حضاريًّا محوريًّا في التنمية المجتمعية والنهضة الشاملة.
يُذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب انطلق عام 1972 بتنظيم من وزارة الإعلام والثقافة القطرية، وتحول إلى معرض دولي في عام 1982، ويُعد من أهم معارض الكتاب في الخليج، حيث يشهد في كل دورة مشاركة واسعة من دور النشر العربية والعالمية، ويقدّم برنامجًا ثقافيًّا متنوعًا يعكس مكانته بوصفه منصة للحوار الثقافي وصناعة المعرفة.