ننشر نماذج تسوية النزاعات وطلبات وإقرارات المحاسبة الضريبية المبسطة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
شهدت المأموريات والمراكز الضريبية بمختلف المحافظات إقبالًا ملحوظًا من الممولين، للاستفادة من الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية.
وفيما يلى ننشر نماذج تسوية النزاعات وطلبات وإقرارات المحاسبة الضريبية المبسطة
وكانت «الأسبوع» قامت برصد أبرز الأسئلة وأجوبتها، بما يسهم في نشر الوعى الضريبي، ومن أهمها:
1- هل تتم المحاسبة الضريبية لغير المسجلين بمصلحة الضرائب المصرية عن السنوات السابقة؟
لا تتم المحاسبة الضريبية عن الفترات السابقة، ويعتبر تاريخ بدء مزاولة النشاط هو 13 - 2 - 2025، حكمًا بالنسبة لقانون الضريبة على الدخل، والضريبة على القيمة المضافة، وضريبة الدمغة، ورسم التنمية، ولكن يوجد شروط للاستفادة من ذلك.
2- ما شروط الاستفادة من عدم المحاسبة الضريبية لغير المسجلين بمصلحة الضرائب المصرية؟
ينبغي للاستفادة من عدم المحاسبة الضريبية لغير المسجلين بمصلحة الضرائب المصرية اتباع ما يلي:
1- تقديم طلب للتسجيل بالنسبة للضريبة على الدخل خلال ٣ أشهر من تاريخ 13 - 2 - 2025.
2- تقديم طلب للتسجيل بالنسبة للضريبة على القيمة المضافة خلال ٣ أشهر من تاريخ 13 - 2 - 2025، وذلك وفقًا لحالات وجوب التسجيل المقررة قانونًا.
3- ألا يكون قد اتُخذت أي إجراءات من جانب المصلحة في مواجهة طالب التسجيل قبل تاريخ 13 - 2 - 2025.
4- أن يقوم مقدم طلب التسجيل بتقديم جميع المستندات اللازمة للتسجيل على كل المنظومات الإلكترونية وفقًا لمراحل الإلزام.
3- هل يمكن تقديم الإقرارات الضريبية التى لم يتم تقديمها عن الفترات الضريبية السابقة؟
نعم.. يحق للممولين والمكلفين تقديم كل الإقرارات والمستندات المنصوص عليها بالمادة ١٢ من قانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم 206 لسنة 2020، وذلك عن الفترات الضريبية 2020 - 2024 التي انتهى الموعد الأصلي لتقديمها قبل 13/2/2025 دون توقيع أي عقوبات أو جزاءات مالية بشرط تقديم تلك الإقرارات خلال الفترة من تاريخ 13 - 2 - 2025 حتى 12 - 8 - 2025.
4- هل يحق تقديم إقرارات ضريبية معدلة عن الفترة السابقة؟
نعم.. يحق تقديم إقرارات ضريبية معدلة عن الفترات الضريبية 2020 - 2024، دون احتساب أي غرامات تأخير أو ضريبة إضافية عن الفترة بين تاريخ تقديم الإقرار الأصلي والإقرار المعدل، وذلك حال وجود سهو أو خطأ أو بيانات لم يتم إدراجها في الإقرارات الأصلية، بشرط تقديم تلك الإقرارات خلال الفترة من تاريخ 13 - 2 - 2025 حتى 12 - 8 - 2025.
5- ما الآليات الجديدة لإنهاء المنازعات الضريبية الخاصة بالفحص التقديري؟
تتضمن الآليات الجديدة: تسوية المنازعات القديمة عن السنوات قبل 2020، من خلال أداء ضريبة تعادل 30%من ضريبة الإقرار الضريبي المقدم عن سنة المنازعة، إضافة إلى سداد ضريبة الإقرار حال عدم سدادها.
وفى حالة عدم وجود ضريبة بإقرار «سنة المنازعة» أو عدم تقديم إقرار لسنة المنازعة، أو كان الإقرار منتهيًا إلى خسائر ضريبية يتم تسوية المنازعة مقابل سداد ضريبة تعادل 40% من واقع آخر اتفاق بين المصلحة والممول، بالإضافة إلى سداد الضريبة المستحقة وفقًا لآخر اتفاق.
6- هل يجوز تقسيط الضريبة الناتجة عن تسوية نزاعات الفحص التقديرى؟
نعم يجوز تقسيطها لمدة عام على ٤ أقساط ربع سنوية، وذلك دون احتساب مقابل تأخير أو ضريبة إضافية على هذا التقسيط.
7- ما الآلية الجديدة لإنهاء المنازعات الضريبية الخاصة بفحص الدفاتر والحسابات؟
تسوية المنازعات القديمة عن السنوات قبل 2020 من خلال التنازل عن المنازعة وسداد الضريبة المستحقة، في مقابل التجاوز عن 100% من مقابل التأخير أو الضريبة الإضافية والمبالغ الإضافية.
8- كيف يستفيد الشخص الذى قام بتصرف عقاري أو في أوراق مالية غير مقيدة من القانون رقم 5 لسنة 2025؟
لو لم يكن قد تمت محاسبته عن تصرفاته، خلال السنوات الخمس السابقة على تاريخ العمل بالقانون، يقدم طلبًا للمحاسبة، ويسدد الضريبة، ولو كان قد تمت محاسبته وعنده منازعة يتنازل عنها ويسدد الضريبة، وفى المقابل يتم التجاوز عن 100% من مقابل التأخير.
اقرأ أيضاًأهم 20 سؤالًا حول قوانين حزمة «التسهيلات الضريبية»
وزير المالية: إصدار القرارات التنفيذية لتطبيق التسهيلات الضريبية فور صدور القوانين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية المحاسبة الضریبیة عن الفترات
إقرأ أيضاً:
تؤججها المليشيا.. تصاعد وتيرة النزاعات القبلية في مناطق الحوثيين
تشهد المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية تصاعداً خطيراً في النزاعات القبلية، حيث تحوّلت الخلافات التقليدية إلى مواجهات دامية تُغذيها سياسات حوثية متعمدة تقوم على زرع الفتن وإحياء الأحقاد القديمة، في محاولة لإغراق المجتمع في دوامة من الصراعات البينية، خدمةً لمشروعها الطائفي.
وخلال الأسابيع الأخيرة، اندلعت اشتباكات عنيفة في محافظات صنعاء، عمران، الجوف، وذمار، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى بينهم نساء، وسط اتهامات مباشرة للحوثيين بالوقوف وراء إذكاء هذه المواجهات القبلية، عبر تسليح أطراف ودعم أخرى، مستنسخة بذلك سياسة "فرق تسد" التي كرّسها النظام الإمامي البائد في اليمن.
فتنة أرحب ونهم
شمال العاصمة صنعاء، تصاعد التوتر بين قبيلتي أرحب ونهم عقب اختطافات متبادلة وتطورات متسارعة، وتأجيج حوثي دفع مئات المسلحين من القبيلتين للاحتشاد على الحدود بين نهم وأرحب استعداداً للاقتتال.
وأظهرت مقاطع مصوّرة تداولها ناشطون احتشاد مئات المسلحين في مسارح قبلية، وتصريحات حادة وغير مسؤولة لبعض مشايخ أرحب على حدود نهم، وبالمثل مجاميع من نهم على حدودها مع أرحب، في مشهد كارثي ينذر بمواجهة دامية الا ان وساطة قبلية تسعى لرفع المجاميع المسلحة من الجانبين.
وبحسب مصدر قبلي، فإن شرارة الفتنة انطلقت بعد اتهام أفراد من قبيلة نهم بسرقة مزارع للقات من أهالي أرحب، حيث تم ضبط عدد منهم وتصويرهم والتشهير بهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبرته قبائل نهم إساءة لها. ويرى مراقبون أن الأوضاع المعيشية المتدهورة التي تسبب بها الحوثيون تمثل سبباً رئيسياً في تأجيج مثل هذه الخلافات.
وتفاقمت الأحداث عندما أقدم مسلحون حوثيون ينتمون إلى قبيلة نهم على اختطاف شخصين، أحدهما الشيخ المسن عبدالله أحسن حسين الدفعي، من داخل مسجد في قرية بيت دفع بعزلة الثلث. وتمكّن الخاطفون من المرور بسلام عبر عشرات نقاط التفتيش الحوثية المنتشرة بين أرحب ونهم، ما يثير تساؤلات حول دور المليشيا في إشعال الفتنة.
دماء في عمران
في محافظة عمران، لقي سبعة أشخاص مصرعهم، بينهم امرأتان، خلال مواجهات مسلحة بين قبيلتي ذو صباري وذو خيران، إثر نزاع حدودي قديم تجدد بسبب محاولة حفر بئر في أرض متنازع عليها.
وأكدت مصادر قبلية أن القيادي الحوثي علي زايد صباري، المعيّن قائداً للواء 310، زوّد قبيلته بالسلاح والذخائر، ما أدى لاستخدام الأسلحة الثقيلة، بينها قذائف "آر بي جي" ومدافع هاون، ليتحول النزاع إلى حرب مصغّرة خلّفت قتلى وجرحى، قبل أن تتدخل وساطة قبلية لوقف المواجهات عقب دخول حملة عسكرية حوثية بذريعة احتوائها.
اشتباكات متفرقة في الجوف وذمار
وفي محافظة الجوف، شهدت مناطق خب والشعف مواجهات متكررة بين قبائل همدان والشولان على خلفية ثارات قديمة غذّتها الجماعة، كما اندلعت اشتباكات بين قبائل دهم ومسلحي الحوثيين إثر محاولتهم الاستيلاء على أراضٍ تابعة لها، إلى جانب مواجهات بين آل صقره الشولان وآل جحوان الموالين للحوثيين.
أما في محافظة ذمار، فتشهد مناطق قبائل الحدا مواجهات مسلحة متقطعة على خلفيات حدودية وأراضٍ متنازع عليها، وسط صمت تام من أجهزة أمن الحوثيين التي تكتفي بمراقبة المشهد، بينما تتولى قيادات حوثية تأجيج النزاع عبر تسليح بعض الأطراف.
سياسة قديمة بوجه جديد
يرى مراقبون أن ما يحدث ليس سوى استنساخ لسياسات الإمامة القديمة في إذكاء الأحقاد والنزاعات، حيث تحرص مليشيا الحوثي على تحويل الخلافات إلى حروب قبلية تستنزف الأرواح وتضعف تماسك النسيج الاجتماعي. فبعد أن استغلت تضحيات القبائل في بداية انقلابها، عملت على سحقها سياسياً واجتماعياً، لتصبح اليوم وقوداً لصراعاتها العبثية.
وأوضح المراقبون أن الحوثيين يتحملون المسؤولية المباشرة عن إشعال الفتن القبلية، مستغلين التوترات لإحياء الثارات القديمة بين بطون بكيل وحاشد ومذحج، في مسعى لإشغال القبائل بدماء أبنائها وتحويلها إلى خصومات دائمة، بما يضمن بقاء الجماعة الطرف الأقوى والمتحكم بمصير المجتمع، اضافة لـ صرف أنظار المجتمع عن فشل سلطتهم وانهيار الوضع المعيشي في مناطق سيطرتهم.
ويرون أن هذه السياسة تمثل تهديداً خطيراً لمستقبل اليمن، إذ تفتح الباب لتمزيق القبيلة اليمنية التي شكّلت عبر التاريخ صمام أمان في مواجهة الانقسامات، لتتحول اليوم إلى ضحية مشروع طائفي مدعوم من إيران يهدف لإغراق شمال البلاد في الفوضى.