علي جمعة يلوم ممثل الأزهر: بلغ رؤساءك أننا مستاؤون بعد رفض قانون الفتوى
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
واصلت لجنة الشئون الدينية اجتماعها لاستكمال مناقشة قانون الفتوى بحضور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وسأل حمدي رزق، عضو الهيئة الوطنية للصحافة: “لماذا تغيب دار الإفتاء عن الاجتماعات؟”، مطالبا بتضمين رأي دار الإفتاء في التقرير الصادر عن اللجنة.
وقال: "كيف يكون القانون عن الإفتاء ويختفي رأي دار الإفتاء و لا يحضرون اللجان؟.
وعقب المستشار محمد عبد العليم كفافي، مستشار رئيس المجلس قائلا: “اللجنة تستمع لجميع الآراء، وننتظر توصيات الإفتاء وجميع الجهات حتى آخر لحظة”.
من جانبه، انتقد الدكتور علي جمعة، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، الأزهر ووجه كلامه لممثل الأزهر قائلا: “كيف ينشر الأزهر رفضه للقانون واللجنة ما زالت تناقشه؟ وما يكون له أن ينشر الرفض لحين الانتهاء من القانون”.
وأضاف جمعة، موجها حديثه لممثل الأزهر: "ما حدث لا يليق، واللجنة مستاءة جدا، وما حدث مخالفة للأعراف البرلمانية، وأبلغهم في الأزهر بذلك رسميا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر علي جمعة البرلمان الفتوى مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج الزكاة في بناء المساجد؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزكاة لها مصارف محددة بيَّنها الله تعالى في كتابه الكريم، وذلك في قوله عز وجل: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" [التوبة: 60].
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن بناء المساجد ليس من بين هذه المصارف الثمانية، ولذلك لا يجوز دفع زكاة المال المفروضة في بناء المساجد.
وأكد شلبي أن الإنفاق على بناء المساجد يكون من الصدقات التطوعية أو الأوقاف أو الصدقات الجارية، مبينًا أن من يوجّه زكاته لبناء مسجد لا يُجزئه ذلك عن زكاة ماله المفروضة.
وقال إن المساجد تُبنى من صدقات الناس الجارية وتبرعاتهم، لا من أموال الزكاة الواجبة، مضيفًا: "الزكاة فريضة، والصدقات الجارية باب واسع للأجر المستمر".