الكرملين: هجمات أوكرانيا قبل احتفالات عيد النصر "عمل إرهابي"
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قال الكرملين اليوم الأربعاء إن محاولة أوكرانيا شن هجمات بالطائرات المسيرة على موسكو خلال الليل قبل الاحتفال بالذكرى الثمانين لهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية "عيد النصر" أظهرت عزم كييف على ارتكاب "أعمال إرهابية".
وصرّح ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف بأن روسيا تفعل ما بوسعها لضمان أمن احتفالات "عيد النصر" والتي من المقرر أن يحضرها هذا الأسبوع زعماء من أنحاء العالم، من بينهم رئيسا البرازيل والصين.
وأكد الكرملين أنه اتخذ "كل التدابير الضرورية" لضمان الأمن خلال احتفالات التاسع من مايو، بما في ذلك فرض قيود على الإنترنت في موسكو إثر التهديدات الأوكرانية.
وحول ذلك قال بيسكوف "اتخذت أجهزة استخباراتنا وجيشنا كل التدابير اللازمة لضمان سير الاحتفال بالنصر الكبير في أجواء هادئة ومستقرة وسلمية"، مضيفا أن فرض قيود على تشغيل الإنترنت عبر الهاتف المحمول ضرورية نظرا للبيئة الإقليمية "الخطيرة في الجوار"، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا.
وشنت أوكرانيا الأربعاء هجوما بطائرات مسيرة على العاصمة الروسية موسكو لليوم الثالث على التوالي مما أجبر معظم مطارات العاصمة على الإغلاق.
وأفاد سيرغي سوبيانين رئيس بلدية موسكو بأن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت ما لا يقل عن 14 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا من الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي من مساء الثلاثاء (19:00 بتوقيت غرينتش) حتى صباح اليوم الأربعاء.
وظلت مطارات رئيسية في موسكو خارج الخدمة لمعظم الليل.
ووفق الكرملين فإنه من المتوقع أن يحضر 29 من زعماء وقادة العالم ومنهم الرئيس الصيني احتفالات ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية في موسكو خلال الأيام القليلة المقبلة.
وستشارك في العرض وحدات عسكرية من 13 دولة بما فيها الصين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين روسيا أوكرانيا موسكو الحرب العالمية الثانية الصين بوتين الكرملين الكرملين روسيا أوكرانيا موسكو الحرب العالمية الثانية الصين أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تخطط لنشر مليوني جندي احتياط.. أوكرانيا تغرق في الظلام
البلاد (كييف، موسكو)
شهدت أوكرانيا تصاعداً خطيراً في الهجمات الروسية على البنية التحتية الحيوية، حيث أعلنت شركة الكهرباء الأوكرانية”أوكرينيرغو” عن انقطاع التيار الكهربائي في 8 مناطق على الأقل، بعد تعرض منشآت الطاقة لضرر بالغ نتيجة الغارات الروسية الأخيرة.
وقالت الشركة عبر قناتها على “تلغرام”:” إن الوضع الصعب في منظومة الطاقة نتيجة الهجمات الروسية أجبرنا على قطع التيار الكهربائي بشكل طارئ”، مشيرة إلى أن الانقطاعات شملت مناطق سومي وخاركيف وبولتافا ودنيبروبيتروفسك، إلى جانب انقطاعات جزئية في كييف وكيروفوغراد وتشيركاسي وزابوريجيا. وفي وقت لاحق، أعلنت شركة “دي تي إي كيه” إلغاء بعض عمليات قطع الكهرباء في العاصمة.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بمحاولة”إثارة الفوضى” بين السكان عبر هذه الضربات التي طالت أيضاً قطاع الغاز، في وقت تشن فيه القوات الأوكرانية ضربات انتقامية على مصافي النفط الروسية ومحطات الكهرباء قرب الحدود، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في بعض المناطق الروسية.
وفي خطوة تصعيدية أخرى، أعلنت روسيا أنها تعمل على تعديل تشريعي يسمح بنشر نحو مليوني جندي احتياط في أوكرانيا، في محاولة لتعزيز قواتها الحالية البالغ عددها نحو 700 ألف جندي. ويتيح التعديل الجديد للرئيس فلاديمير بوتين استدعاء قوات الاحتياط في أوقات السلم، دون الحاجة لإعلان حالة الحرب، بما يخدم استراتيجية موسكو لتجنب التعبئة العامة الشاملة التي واجهت رفضاً شعبياً خلال سبتمبر 2022.
وقال نائب رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الروسي، ألكسي جورافليف: ” إن قوة الاحتياط المكونة من مليوني جندي محترفين في مجالهم، ولم يكن بالإمكان الاستفادة منهم إلا في الأحكام العرفية أو التعبئة العامة”، مشيراً إلى أن التعديل يسمح بنشرهم خارج البلاد، خاصة في منطقتي سومي وخاركيف حيث تحاول موسكو تحقيق مكاسب ميدانية جديدة.
وأضاف رئيس لجنة الدفاع أندريه كارتابولوف أن التعديل يعكس رغبة روسيا في الحفاظ على زخم العمليات العسكرية دون اللجوء إلى التعبئة الشاملة، مستفيدين من القوات الاحتياطية ومن الدعم المقدم من مقاتلين أجانب، بما في ذلك من كوريا الشمالية.