خاص 

أقدمت امرأة على خطوة جريئة عندما اعترضت طريق سيارة فاخرة من طراز أستون مارتن، احتجاجًا على الضجيج المرتفع لمحركها، وذلك بشوارع مايفير الراقية وسط لندن.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة نزول المرأة إلى منتصف شارع ماونت، حيث وقفت بثبات أمام السيارة الحمراء التي تُقدّر قيمتها بنحو 180 ألف جنيه إسترليني، رافعة ذراعيها في إشارة للسائق بالتوقف.

الاحتجاج الفردي، الذي بدا تلقائيًا وغير منسّق، أثار انتباه المارة الذين أخرج بعضهم هواتفهم لتوثيق الموقف.

ويظهر في المقطع السائق وهو يلوّح بيده للمرأة وكأنه يطلب منها الابتعاد، لكنها تقدمت إلى مقدمة السيارة وتوقفت على بُعد مسافة قريبةمن غطاء المحرك، مكتوفة اليدين خلف ظهرها، وبدأت تشتكي من الضوضاء التي سببتها السيارة.

ورغم أن كلماتها لم تكن واضحة بسبب ضجيج الشارع، فإن السائق على ما يبدو سمع شكواها، خاصة أن نافذة سيارته كانت مفتوحة، لكن المواجهة لم تدم طويلًا، إذ انطلق السائق بسيارته بسرعة، مضاعفًا صوت المحرك وكأنه يرد بطريقته الخاصة.

الواقعة أثارت تفاعلاً واسعًا على الإنترنت، حيث انقسمت الآراء بين من رأى في تصرف المرأة شجاعة وحرصًا على هدوء الحي، ومن اعتبر أن صوتها كان أكثر إزعاجًا من السيارة نفسها.

ودعا البعض إلى ضرورة تطبيق قوانين أكثر صرامة للحد من الضوضاء الصادرة عن المركبات، خاصة تلك المعدلة عمدًا لإصدار أصوات مرتفعة، فيما سخر آخرون من الواقعة قائلين إن “الهدوء في لندن بات ترفًا نادرًا”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/فيديو-طولي-31.mp4


إقرأ أيضًا

جولة خاصة تجمع كروز ودي أرماس في لندن وسط تساؤلات عن طبيعة العلاقة

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: احتجاج سيارة فارهة ضجيج لندن محرك سيارة

إقرأ أيضاً:

غوغل تعترض على عقاب بريطاني لها رغم عدم اتهامها بالاحتكار

أعلنت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية -في خطوة رقابية غير مسبوقة- أنها قد تُجبر شركة غوغل على تعديل طريقة عرض نتائج البحث وتوفير بدائل للمستخدمين في المملكة المتحدة، في أول استخدام فعلي للصلاحيات الموسعة التي مُنحت لها لمراقبة عمالقة التكنولوجيا العالميين.

وقالت الهيئة في بيان رسمي إنها تقترح تصنيف غوغل -المملوكة لشركة ألفابت– ضمن الشركات ذات "الوضعية السوقية الإستراتيجية"، مما يمنحها القدرة على التدخل الفوري لفرض مزيد من الشفافية على خدمات البحث وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي المحلي.

تغييرات محتملة

وبحسب "رويترز"، فإن التصنيف المقترح -في حال تأكيده في أكتوبر/تشرين الأول المقبل- سيلزم غوغل بتسهيل الوصول إلى خدمات منافسة مثل محركات بحث أخرى أو مساعدات الذكاء الاصطناعي، والسماح بنقل البيانات بشكل أسهل إلى الشركات المنافسة، إلى جانب زيادة الشفافية مع الناشرين الذين يعتمدون على المنصة.

ورغم أن غوغل لم تُتهم رسميًا بممارسات احتكارية ضمن هذا التصنيف، فإنها أبدت اعتراضًا على ما وصفته بـ"التنظيم العقابي"، محذّرة من أن ذلك "قد يعيق قدرتها على إطلاق ميزات وخدمات جديدة في السوق البريطانية".

وقال أوليفر بيثل، المدير الأول للمنافسة في غوغل: "التنظيم المتوازن والمبني على الأدلة أمر ضروري، وإلا فإن خارطة الطريق التي طرحتها هيئة المنافسة قد تتحول إلى عائق أمام النمو في المملكة المتحدة."

دمج ميزات الذكاء الاصطناعي في محرك البحث يعزز من تعقيد الإشراف التنظيمي على غوغل (غيتي) غوغل يسيطر على 90% من البحث

رئيسة هيئة المنافسة، سارة كارديل، أكدت أن غوغل وفرت بالفعل فوائد كبيرة للمستخدمين، لكنها أضافت أن الهيئة وجدت مجالات يمكن تحسينها لدعم التنافسية والابتكار. وقالت في بيانها: "الإجراءات المقترحة ستمنح الشركات والمستهلكين البريطانيين مزيدًا من الخيارات والتحكم في كيفية استخدامهم لخدمات غوغل، كما ستفتح فرصًا أوسع أمام الابتكار داخل قطاع التكنولوجيا البريطاني والاقتصاد الأوسع".

إعلان

ووفقًا للهيئة، فإن أكثر من 90% من عمليات البحث في بريطانيا تتم عبر غوغل، ويعتمد أكثر من 200 ألف نشاط تجاري محلي على إعلانات البحث التي تقدمها للوصول إلى عملائهم، مما يجعلها بوابة رقمية أساسية للحياة الاقتصادية في البلاد.

توسّع الرقابة على أنظمة التشغيل

وذكرت "رويترز" أن غوغل بدأت بالفعل في دمج ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي في خدمات البحث، بما في ذلك ميزة "إيه آي أوفرفيوز"، كما تطور مساعدها الذكي الجديد "جيميناي".

ويشمل التصنيف المقترح ميزات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لكنه لا يشمل المساعد "جيميناي" في الوقت الحالي، مع الإشارة إلى أن الهيئة ستُبقي هذا الجزء قيد المراجعة مع تطور الاستخدام.

التصنيف الإستراتيجي المقترح يمنح الهيئة حق التدخل الفوري لتقويم السلوك السوقي لشركة غوغل (غيتي)

وتخطط هيئة المنافسة لاتخاذ مزيد من الإجراءات اعتبارًا من عام 2026، تتعلق بممارسات غوغل تجاه شركات البحث المتخصصة، وشفافية الإعلانات، والتحكم في البيانات الإعلانية.

كما تستهدف الهيئة في تحقيق ثانٍ تحت سلطتها الجديدة أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة، مما قد يؤدي إلى تصنيف إضافي يستهدف نظام أندرويد التابع لغوغل، إضافة إلى نظام "آي أو إس" من شركة آبل.

وتملك هيئة المنافسة البريطانية صلاحيات مباشرة بفرض الغرامات واتخاذ إجراءات تنفيذية فورية في حال عدم الامتثال.

بيئة تنظيمية مشتعلة عالميًا

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة متصاعدة من الإجراءات التنظيمية حول العالم ضد غوغل. فقد أُدينت الشركة العام الماضي في قضيتين كبيرتين في الولايات المتحدة بتهم احتكار في سوق البحث والإعلانات، كما وُجّهت إليها اتهامات رسمية في مارس/آذار الماضي من قِبل المفوضية الأوروبية بانتهاك القوانين الرقمية الأوروبية.

وتسعى بريطانيا، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، إلى فرض تنظيم رقابي مستقل ومتوازن، يحد من هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى، دون أن يخنق الابتكار أو الاستثمارات، في وقت تفضّل فيه هيئة المنافسة البريطانية نهجًا "أكثر استهدافًا" مقارنة بالإجراءات الأوسع في الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • إصابات إثر اندلاع نزاع عشائري في العراق بسبب امرأة.. فيديو
  • ضبط وافدين ظهرا في مقطع مرئي أثناء اعتدائهما على امرأة بالرياض .. فيديو
  • حريق داخل سيارة تبريد لنقل البضائع على طريق مرج الزهور -حاصبيا
  • مقطع نادر لشوارع لندن تعجّ بالعربات والخيول عام 1898 .. فيديو
  • مدربة رياضة: مكيف السيارة قد يتسبب في وفاتك .. فيديو
  • أبو العينين: مصر تقدم تسهيلات لدعم التجارة الدولية خاصة عبر الموانئ.. فيديو
  • إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن
  • غوغل تعترض على عقاب بريطاني لها رغم عدم اتهامها بالاحتكار
  • عبد الرحمن: الضغط العالي طريق إنزاغي لحل أزمة الهلال الهجومية .. فيديو
  • سيارة تحلق في الهواء بسبب تموج الطريق من شدة الحرارة .. فيديو