وزير العدل يتمسك بمنع الجمعيات من ملاحقة الفاسدين
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
رفض وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، جميع التعديلات التي اقترحها نواب البرلمان على المادة 7 من مشروع قانون المسطرة الجنائية، المتعلقة بمنح الجمعيات الحق في اللجوء إلى القضاء، دون التقيد بشروط الاعتراف بـ”المنفعة العامة” أو الحصول على إذن خاص من وزارة العدل.
ورفض وهبي التعديلات خلال اجتماع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، المنعقد يوم الثلاثاء، والذي خصص لدراسة التعديلات المقدمة على المشروع، مؤكدا أن بعض الشكايات التي تُقدم باسم جمعيات لا تستند إلى أسس قانونية أو وقائع جدية، مستشهداً بشكاية تلقاها مؤخراً ضد مسؤول كبير في الدولة، تضمنت 70 تهمة وامتدت على 20 صفحة، قال إنه أمضى ساعتين في قراءتها، مرجحاً أن كاتبها حرّرها من داخل مقهى.
وعلق قائلاً: “المال العام ماشي سايب، لي سايب هو الابتزاز”.
من جهتها، اقترحت البرلمانية فاطمة التامني إضافة فقرة جديدة تنص على أحقية النيابة العامة في تلقي الشكايات والتبليغات من أي جهة أو مواطن، دون اشتراط إثبات ضرر شخصي، خاصة في القضايا المرتبطة بالمال العام.
وحذرت النائبة البرلمانية من أن الصيغة الحالية تضيق الخناق على المجتمع المدني وتفرغه من دوره الرقابي والدستوري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: ملاحقة 4 نشطاء مناصرين للقضية الفلسطينية بتهمة الإرهاب
أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، توقيف أربعة أشخاص بعد اقتحام نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية قاعدة عسكرية كبرى ورشّ طلاء أحمر على طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي البريطاني.
وأوضحت وحدة مكافحة الإرهاب الإقليمية أن من بين المعتقلين امرأة تبلغ من العمر 29 عاماً ورجلين يبلغان 36 و24 عاماً، تم اعتقالهم "للاشتباه في ارتكاب أو الإعداد أو التحريض على أعمال إرهابية". كما اعتُقلت امرأة أخرى، عمرها 41 عاماً، "للاشتباه في قيامها بمساعدة مجرم". وأجريت عمليات التوقيف في لندن وبلدة نيوبيري غرب العاصمة، ولا يزال جميع الموقوفين قيد الاحتجاز للتحقيق.
وتأتي هذه الاعتقالات بعد أيام من إعلان الحكومة البريطانية نيتها حظر منظمة "فلسطين أكشن" عبر إدراجها في قائمة التنظيمات المصنفة "إرهابية"، على خلفية عملية الاقتحام التي نُفذت يوم الجمعة الماضي في قاعدة "برايز نورتون"، وهي أكبر قاعدة جوية في المملكة المتحدة.
وكان ناشطون من المنظمة قد دخلوا القاعدة وألقوا طلاء أحمر على طائرتين حربيتين في احتجاج رمزي على دعم الحكومة البريطانية للاحتلال الإسرائيلي، وبيع أسلحة تُستخدم ضد المدنيين في قطاع غزة.
الحكومة البريطانية صعدت من لهجتها تجاه الحركة، حيث وصف رئيس الوزراء كير ستارمر الحادث بأنه "عمل تخريب شائن"، فيما قالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر إن "فلسطين أكشن" أصبحت أكثر عدوانية منذ عام 2024، وإنها "مستعدة لاستخدام العنف".
من جهتها، ردّت المنظمة في بيان الجمعة، مؤكدة أن "السلطات البريطانية تعتبر إلقاء طلاء على طائرات عسكرية عملاً إرهابياً"، محذرة من أن هذه الإجراءات تمثل تصعيداً غير مسبوق في استخدام قوانين مكافحة الإرهاب ضد الحركات الاحتجاجية السلمية.
وأضافت أن تجريمها "يستهدف كسر الأصوات المناصرة لفلسطين"، مؤكدة أن نشاطها سيستمر رغم محاولات القمع.
وفي حال مضي الحكومة البريطانية في قرارها بحظر المنظمة، فإن الانتماء لـ"فلسطين أكشن" قد يُعرض الأفراد للملاحقة القضائية وأحكام بالسجن تصل إلى 14 عاماً.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن