فيديو.. احتفالات صاخبة في سوريا بعد قرار ترامب رفع العقوبات
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
احتفل الشعب السوري، مساء الثلاثاء، بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رفع العقوبات عن بلادهم.
وفي مقاطع فيديو منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية فرحة وابتهاج العديد من المواطنين، الذين خرجوا إلى الشوارع على متن سياراتهم رافعين الأعلام ومرددين الهتافات، للاحتفال بإعلان ترامب.
وحاصرت العقوبات التي فرضت على سوريا خلال السنوات الماضية شعبها، وعمقت حالة الفقر في المحتمع السوري، وسط ظروف معيشية صعبة.
ويعقد السوريون الآمال على المستقبل بعد الانفتاح العربي والدولي على بلادهم التي حاصرتها العزلة لسنوات طوال خلال فترة حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال الرئيس الأميركي، الثلاثاء، أمام منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، إنه سيعلن رفع العقوبات عن سوريا حتى يمنحها "فرصة الازدهار".
وأضاف ترامب: "تلك العقوبات كانت تشل الاقتصاد السوري وكانت مطلوبة في وقت سابق، والآن آن الأوان كي تلمع سوريا".
وتابع: "سعيد أن أعلن أن ماركو روبيو سيلتقي نظيره السوري في وقت لاحق هذا الأسبوع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وسائل التواصل الاجتماعي بشار الأسد ماركو روبيو سوريا دمشق حمص رفع العقوبات وسائل التواصل الاجتماعي بشار الأسد ماركو روبيو أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا: فيديو متداول لـانشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العشائر.. ما حقيقته؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بزعم أنه يُظهر انشقاقات حدثت مؤخرًا في صفوف قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
حظي الفيديو بعشرات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات في مختلف المنصات الاجتماعية، مدفوعًا بوصف مُضلل يقول: "انشقاق قوات من قسد والانضمام إلى قوات العشائر".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه قديم ويعود إلى مطلع سبتمبر/أيلول 2023، ولا يرتبط بالتوترات الأخيرة.
وظهر الفيديو للمرة الأولى إبان اشتباكات حدثت في بلدة ذيبان بريف دير الزور شمال شرقي سوريا.
كان التعليق على إحدى نسخ الفيديو المنشورة آنذاك يقول: "الانشقاقات تتوالى في صفوف ميليشيا قسد، وأثناء محاولة ميليشيا قسد التقدم على خطوط الاشتباك في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، تم تأمين انشقاق بعض العناصر العرب مع عرباتهم المصفحة وعتادهم الميداني".
وتصاعدت حالة التوتر في المنطقة، وسط إعلان عشائر عربية حالة النفير العام ضد قوات سوريا الديمقراطية، مُتهمة الأخيرة بعدم تنفيذ بنود اتفاق 10 مارس/ آذار، الذي يقضي باندماج قواتها وهياكلها العسكرية والمدنية مع مؤسسات الدولة.
وتسيطر قسد على محافظات دير الزور والرقة والحسكة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر حكومي قوله إن دمشق لن تشارك في مفاوضات جديدة مع قسد، لا سيما اجتماعات باريس. وجاء الرفض بعد ما عُرف بـ"مؤتمر الحسكة"، الذي رعته قوات سوريا الديمقراطية وشارك فيه ممثلون عن الدروز والعلويين، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرنس.