«مايكروسوفت» تقلص قوتها العاملة عالمياً
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعلنت شركة التكنولوجيا والبرمجيات الأميركية العملاقة «مايكروسوفت»، اليوم الثلاثاء، اعتزامها شطب نحو 6000 وظيفة من مختلف المستويات والفرق والمناطق الجغرافية، في محاولة لتقليل طبقات الإدارة في الشركة.
وقال متحدث الشركة في بيان تلفزيوني: «سنواصل تطبيق التغييرات التنظيمية الضرورية لتحسين وضع الشركة لتحقيق النجاح في بيئة عمل ديناميكية».
وبحسب المتحدث، فإن عدد الوظائف المقرر شطبها يمثل أقل من 3% من إجمالي عدد العاملين في مايكروسوفت، ويشمل مختلف مجالات العمل ومستويات الموظفين، بما في ذلك شركة «لينكد إن» التابعة لها. وقد بلغ إجمالي عدد موظفي «مايكروسوفت» في يونيو 2024 نحو 228 ألف موظف، وكانت قد استغنت عن 10 آلاف عامل في يناير 2023.
وخلال السنوات الأخيرة، واجهت شركة البرمجيات العملاقة ضغوطاً متزايدة لضبط نفقاتها، نتيجة الاستثمارات الضخمة في مراكز البيانات التي تدعم خدمات الذكاء الاصطناعي ومنصة «أزور» للحوسبة السحابية.
وأشارت «مايكروسوفت» إلى أنها تتوقع إنفاق حوالي 80 مليار دولار على مراكز الخوادم خلال السنة المالية الحالية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الحوسبة السحابية لينكد إن مايكروسوفت أميركا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
مصر التاسعة عالميا في الاستثمار الأجنبي.. وقيادي بمستقبل وطن: قفزة تاريخية
قال محمود طاهر، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزي بحزب مستقبل وطن، إنه في ضوء الإنجاز الاستثنائي الذي أعلنته منظمة "أونكتاد" التابعة للأمم المتحدة، والذي وضع مصر في المركز التاسع عالميًّا لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لعام 2024، فالتصنيف الدولي الجديد ليس رقمًا عابرًا، بل هو شهادة عالمية على نجاح المسار الإصلاحي الذي تقوده الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف طاهر: "القفزة من 10 مليارات دولار عام 2023 إلى 47 مليار دولار عام 2024 (بنمو 373%) تُعدّ أعلى معدل نمو في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم، وتؤكد أن مصر باتت وجهة استراتيجية لا يُغفلها مستثمر دولي."
جاء ذلك فى تصريحات له، مؤكدا أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل مؤسسي متكامل شمل تحديث التشريعات الداعمة للاستثمار وإطلاق حوافز غير مسبوقة مثل "الرخصة الذهبية"، وتطوير البنية التحتية والمناطق الاقتصادية (أبرزها مشروع رأس الحكمة) و تعزيز الشراكات الدولية التي قادها الحزب والحكومة بجهد مشترك."
ولفت إلى أن التقرير يبرز تفوُّق مصر على اقتصادات راسخة وتصدرها للمشهد الإفريقي، وهو دليل على تحوُّل التحديات إلى فرص نموٍّ غير مسبوقة. وقد شارك البرلمان المصري - ممثلًا في أعضائه بدور محوري في إقرار التشريعات الداعمة لهذه الطفرة، وسيواصل الحزب العمل مع كافة مؤسسات الدولة لإزالة أي معوقات أمام المستثمرين.
وأكد أن هذه النتائج هي بداية لمسيرة أوسع، وندعو كل الأطراف إلى توحيد الجهود لتعظيم هذا الزخم. مستقبل مصر الاقتصادي أصبح أكثر إشراقًا، والثقة الدولية فيها لم تكن وليدة اللحظة، بل هي جهد تراكمي يُتوج اليوم بإنجاز يُحفظ في سجلات التاريخ الاقتصادي العالمي."