زلزالان جديدان .. «البحوث الفلكية» يُسجّل أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر والثانية 4.26
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
سجّلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية، الهزات الارتدادية لزلزال البحر المتوسط الذي وقع الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
توابع زلزال اليوم وجاءت أول هزة أرضية ارتدادية (تابع) لزلزال البحر المتوسط الذي وقع فجر الأربعاء، بقوة 2.69 درجة على مقياس ريختر، وذلك على بعد 434 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح، دون وقوع خسائر.
بينما جاءت ثاني الهزات الارتدادية بقوة 4.26 درجة على مقياس ريختر في مياه البحر الأبيض المتوسط، وعلى عمق 55.55 كيلومترًا تحت سطح الأرض ، وعلى بعد حوالي 421 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح على الساحل الشمالي الغربي لمصر.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة الرئيسية شعر بها عدد من سكان القاهرة وبعض المحافظات، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
ويتابع المعهد الوضع عن كثب، مؤكدًا أن التوابع المتوقعة ستكون ضعيفة وغير مؤثرة، ويهيب بالمواطنين الاطمئنان ومتابعة البيانات الرسمية فقط.
تسبّب زلزال اليوم، الذي وقع في البحر الأبيض المتوسط فجرًا في حالة من الرعب والقلق الكبير لدى العديد من المواطنين المصريين، حيث شعروا بهزات قوية على الرغم من أن مركز الزلزال كان يقع بعيدًا عن الأراضي المصرية.
أوضح الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، السبب وراء شعور المصريين بالزلزال الذي وقع في البحر الأبيض المتوسط، رغم أن مركزه كان بعيدًا عن الأراضي المصرية.
المعهد القومي للبحوث الفلكية: قوة وعمق الزلزال وراء شعور المواطنين به
وأكد رابح ، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن قوة الزلزال، التي بلغت 6.4 درجة على مقياس ريختر، كانت السبب الرئيسي في شعور بعض المواطنين بالهزة، مضيفاً أن عمق الزلزال الكبير الذي وصل إلى 76 كيلومترًا تحت سطح الأرض كان له دور كبير في نقل الاهتزازات عبر مسافات طويلة، مما جعلها محسوسة في بعض مناطق مصر، على الرغم من أن مركز الزلزال كان يقع على بُعد 631 كيلومترًا شمال مدينة رشيد بمحافظة البحيرة.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن قوة الزلزال وعمقه الكبير البالغ 76 كيلومترًا تحت سطح الأرض كان السبب في شعور المصريين بالهزة في بعض المناطق، مشيرًا إلى أن الزلازل بهذه القوة والعمق قد تكون محسوسة حتى في الأماكن البعيدة عن موقعها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال أول هزة أرضية توابع زلزال اليوم المعهد القومی للبحوث الفلکیة کیلومتر ا الذی وقع
إقرأ أيضاً:
هل سيكون هناك توابع للزلزال؟.. رئيس «البحوث الفلكية» يجيب
هل سيكون هناك توابع للزلزال؟.. رئيس «البحوث الفلكية» يجيب.. رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية يحذر من توابع زلزال البحر المتوسط ويؤكد أن لا خطر على مصر حتى الآن.. تفاصيل الزلزال وعمقه وموقعه، ونصائح المعهد للمواطنين بشأن الشائعات وسبل الحماية.
إقرأ المزيد..القاهرة تهتز بقوة..زلزال قوي شرق كريت يهز المنطقة وسكان القاهرة يشعرون بالهزة
الهزات الارتدادية واردة والمعهد يراقب بدقةقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الزلزال الذي وقع فجر الأربعاء 14 مايو 2025 في البحر المتوسط، شمال مدينة رشيد، يُعد متوسط القوة لكنه قد يتبعه عدد من التوابع الزلزالية، رغم عدم تسجيل أي منها حتى لحظة التصريح.
وأوضح رئيس المعهد في تصريحاه أن أجهزة الشبكة القومية لرصد الزلازل لم تسجل حتى الآن أي هزات ارتدادية، لكن من الناحية العلمية من المتوقع أن تتبع الزلازل ذات القوة المتوسطة هزات تالية ناتجة عن إعادة توزيع الضغط في القشرة الأرضية، مؤكدًا أن الفرق المختصة تتابع الوضع بدقة لحظة بلحظة.
زلزال توزيع محطات الرصد واستعداد دائم للتعاملكما أكد طه رابح أن محطات الرصد الزلزالي التابعة للمعهد موزعة على مستوى الجمهورية وتعمل على مدار الساعة لرصد وتحليل أي تغيرات في النشاط الزلزالي بدقة عالية. وأشار إلى أن بيانات الزلزال تُحلل فور وصولها ويجري إبلاغ الجهات المعنية والإعلام الرسمي في حال حدوث تطورات تستدعي التنبيه.
كما أشار إلى أن الزلزال لم يكن شديد القوة، لكن عمقه الذي بلغ 76 كيلومترًا أسهم في إحساس بعض السكان بالهزة، مؤكدًا أن الهزات الارتدادية عادة ما تكون أضعف وتقل مع مرور الوقت.
تفاصيل الزلزال وموقعه الجغرافيحسب بيان المعهد، سجلت محطات الرصد في تمام الساعة 01:51:15 صباحًا زلزالًا بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، شمال مدينة رشيد بمسافة 631 كيلومترًا داخل البحر المتوسط، عند خط عرض 35.12 شمالًا وخط طول 27.0 شرقًا.
ولم تسجل مصر أي خسائر بشرية أو مادية نتيجة للزلزال، كما أن معظم المواطنين لم يشعروا به.
المعهد يطمئن المواطنين ويحذر من الشائعاتطمأن المعهد المواطنين بأنه لا توجد مؤشرات حتى الآن على تعرض الأراضي المصرية لأي خطر مباشر نتيجة للزلزال، مؤكدًا أن وقوعه في عمق البحر وعلى مسافة بعيدة من اليابسة يخفف من تأثيره.
ودعا رئيس المعهد المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات المغلوطة، مشددًا على ضرورة الاعتماد على البيانات الرسمية التي يصدرها المعهد فقط.
وفي ختام تصريحاته، شدد الدكتور طه رابح على أن المعهد سيصدر بيانات رسمية فور تسجيل أي نشاط زلزالي جديد، مؤكدًا استعداد فرق الرصد والاستجابة السريعة لأي طارئ.