شاركت جامعة المنصورة، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، في فعاليات لقاء التعاون الأكاديمي العربي العالمي في مجالات وظائف الإقتصاد الأخضر، والذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، التابعة لجامعة الدول العربية، بمقرها في العاصمة التونسية.

يستهدف اللقاء جمع عدد من الجامعات العربية، وخاصة المهتمة بعلوم الآثار والسياحة، للالتقاء بنظرائهم من بعض دول البحر الأبيض المتوسط.

وتأتي مشاركة جامعة المنصورة في المؤتمر في إطار حرصها على الانفتاح الأكاديمي وتبادل الخبرات مع الجامعات الإقليمية والدولية.

وقد مثّل جامعة المنصورة الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار والإرشاد السياحي وعميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، ومساعد وزير الآثار السابق.

وأكد الدكتور شريف خاطر أن مشاركة الجامعة في هذا الحدث العلمي الإقليمي المرموق تأتي في إطار التزامها الدائم بدعم المبادرات الإقليمية والدولية التي تعزز من دور الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن كلية السياحة والفنادق بالجامعة تُعد نموذجًا متطورًا للتكامل بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي، وهو ما يجعلها ركيزة أساسية في تأهيل الكوادر المؤهلة لسوق العمل والقادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.

وخلال اللقاء قدّم الدكتور محمد عبد اللطيف عرضًا تقديميًا عن جامعة المنصورة، وكذلك ورقة بحثية بعنوان: "رؤية كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة للتعليم السياحي وأهدافه بمختلف تخصصاته"، استعرض فيها رؤية الكلية في تطوير برامج التعليم السياحي بما يواكب تطورات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، ويضع خريجيها في موقع تنافسي حقيقي.

وقد ركزت الورقة البحثية على إبراز تميز جامعة المنصورة في الجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي، سواء من خلال منشآت الجامعة كفندق جامعة المنصورة، ونادي النيل، ودار الضيافة والمؤتمرات، أو من خلال الشراكات الفاعلة مع المؤسسات السياحية الكبرى.

وأوضح عميد كلية السياحة والفنادق أن الكلية تتفرد بموقعها في قلب دلتا مصر، وتُعد الكلية الوحيدة المتخصصة في مجالات الإرشاد السياحي والدراسات الفندقية والسياحية في الإقليم. كما أن تميزها ينبع من امتلاكها بنية تعليمية متطورة تشمل متحفًا أثريًا تعليميًا، ومطعمًا تدريبيًا، ومعامل حاسب متقدمة، بما يخلق بيئة تعليمية شاملة تواكب معايير الجودة العالمية.

وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف دعم البحث العلمي وتنمية قدرات الطلاب وتوسيع قاعدة التعاون الأكاديمي، من خلال عقد بروتوكولات تعاون مع عدد من الجهات المختصة، منها وزارة التربية والتعليم وسلاسل فنادق كبرى، إلى جانب إدخال أحدث النظم البرمجية في إدارة الفنادق والضيافة.

كما أكد أن الهدف الرئيسي هو إعداد خريج قادر على المنافسة في السوق السياحي على المستويين المحلي والدولي، مزود بمهارات علمية وعملية تؤهله للعمل في مجالات الإرشاد، والضيافة، والإدارة السياحية، بفضل البرامج الأكاديمية المرنة والديناميكية التي تقدمها الكلية باللغتين العربية والإنجليزية.

وتضمّن برنامج اللقاء عددًا من الجلسات العلمية حول وظائف الاقتصاد الأخضر، واختُتمت أعماله بإصدار مجموعة من التوصيات التي تدعو إلى تعزيز التعاون الأكاديمي العربي والدولي في المجالات ذات الصلة بالتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.

جانب من المشاركة 1000160383 1000160392 1000160395 1000160399 1000160386 1000160389

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة المنصورة البحر الأبيض المتوسط لاقتصاد الأخضر کلیة السیاحة والفنادق جامعة المنصورة

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي: القطاع السياحي يستهدف المساهمة بنسبة 10% في اقتصاد المملكة بحلول 2030

البلاد – الرياض
أكّد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب أن قطاع السياحة مسؤول عن (10%) من الاقتصاد العالمي، ويشكل حاليًّا (5%) من الاقتصاد السعودي بعد أن كان يشكل (3%) في 2019م، والمستهدف بحلول 2030م، (10%)، مفيدًا أن رؤية المملكة 2030، أسهمت في جذب (100) مليون سائح.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي (2025)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، متناولًا التسهيلات التي قدمت للسياحة ومنها فتح الأبواب لمواطني (65) دولة للتقديم بطلب تأشيرة زيارة للسعودية والحصول عليها في مدة تتراوح بين دقيقتين إلى (5) دقائق بحد أقصى.
وأوضح الخطيب أن المملكة أصبحت ضمن أكثر (10) دول زيارة في العالم، فمنذ عام (2019)، استقبلت نحو (5) ملايين زائر، وقفز هذا العدد حاليًّا لأكثر من (30) مليون زائر قادم من الخارج، والهدف الوصول إلى (50) مليون سائح بحلول (2030)، وهو ما سيضع المملكة في مرتبة واحدة من أكثر (5) دول زيارة في العالم.
وقال: “نحن متحمسون جدًّا لبناء هذا القطاع الجديد، ونعمل على استكشاف الفرص المحتملة واكتشاف الروائع والكنوز التي تزخر بها المملكة، تحت توجيه سمو ولي العهد -حفظه الله-، ونتسارع نحو تحقيق أهدافنا لعام 2030، وستصبح السياحة بأهمية النفط في الاقتصاد السعودي”.

مقالات مشابهة

  • بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين سلطنة عُمان والصين
  • جامعة البترا والمختبرات العسكرية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في البحث والتدريب والتأهيل الأكاديمي
  • جامعة المنصورة تشارك في مؤتمر الألكسو بتونس لتعزيز التعليم السياحى والوظائف الخضراء
  • السياحة: رفع العقوبات عن سوريا يدعم ‏عودة الاستثمار السياحي إليها
  • بنك الإسكان يجدد رعايته الماسية للجمعية العربية لحماية الطبيعة للعام الخامس على التوالي
  • الرعاية الصحية: توقيع مذكرتي تفاهم مع جامعة الأقصر لتعزيز التعاون في التعليم الطبي
  • لأول مرة داخل الكلية التكنولوجية.. عرض أزياء طلابي يعكس ملامح الهوية
  • وزير السياحة خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي: القطاع السياحي يستهدف المساهمة بنسبة 10% في اقتصاد المملكة بحلول 2030
  • الغرايبة تشارك في المؤتمر ((الاقتصادي النسوي)) بتونس