بحر العلوم:مشروع إمامنا خميني يتطلب تعزيز المصالح الصينية في العراق والمنطقة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 27 غشت 2023 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-اعتبر وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائيَّة الإيراني الأصل محمد حسين محمد بحر العلوم، يوم الأحد، مشروع طريق التنمية يهدف إلى تفعيل دور العراق ضمن مبادرة الحزام والطريق الصينية.جاء ذلك في كلمة القاها خلال إحتفالية أقامتها وزارة الخارجية بمناسبة مرور 65 عاما على العلاقات العراقيَّة – الصينيَّة.
وقال وكيل وزارة الخارجية العراقي خلال الكلمة، إن: مشروع طريق التنمية العراقي والذي يعد بمثابة فرصة إستراتيجية لتفعيل دور العراق ضمن مبادرة الحزام والطريق التي انضم اليها العراق في العام 2015 من خلال انشاء خط سككي، وخط بري سريع، ومحطات اقتصادية متكاملة بطول 1200 كلم بكلفة مالية تصل الى قدرها الى 17 مليار دولار يعزز من المصالح الإيرانية وبواردات سنوية تقدر بـ4 مليارات دولار أمريكي.وأضاف أن، العراق يتطلع الى المزيد من التعاون مع جمهورية الصين الشعبية كي يتمكن من مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية، وتنفيذ الإصلاحات والبرامج، والخطط والمشروعات التي تتبناها الحكومة العراقية.وتابع بحر العلوم بالقول، إن هناك رغبة لدى العراقيين حكومة وشعبا لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك القائم على المصالح المتبادلة فضلا عن التطلع الى المستقبل لتحقيق التنمية والرخاء.يذكر أن مبادرة الحزام والطريق قامت على أنقاض طريق الحرير في القرن التاسع عشر من أجل ربط الصين بالعالم، لتكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
منظمة بدر:نرفض التدخل الأمريكي بالشأن العراقي والحشد سيبقى تابع للإمام خامئني
آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب القيادي في منظمة بدر الإيرانية النائب السابق كريم عليوي عن استنكاره للتصريحات التي أدلى بها مبعوث الرئيس الأمريكي مارك سافايا، واصفا إياها بأنها تجاوزت الأصول الدبلوماسية وتمثل تدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية للعراق.وأكد عليوي في بيان، أن “هذه التصريحات المستخفة بسيادة الدولة لا تتوافق مع طبيعة العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل”، مشيرا إلى أن “العراق أثبت قدرته على إدارة ملف الأمن والسياسات الدفاعية بمؤسساته وقواته دون الحاجة إلى أي تدخل خارجي”.وأضاف أن “الانتخابات الأخيرة تجسدت فيها إرادة الشعب العراقي بحرية ونضج ديمقراطي، ما يعكس استقلال القرار السياسي”، موضحا أن “محاولة تصوير العراق على أنه بحاجة إلى وصاية خارجية قراءة قاصرة وغير موضوعية”.وأشار عليوي إلى أن “الحشد الشعبي جزء من المنظومة الأمنية من حيث الرواتب والتجهيزات لكن أوامره من الإمام خامئني، ودعا وزارة الخارجية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة واستدعاء السفير الأمريكي لإبلاغه الرفض العراقي لهذه التصريحات، مؤكدا أن “العراق صحيح شماله تحت الاحتلال التركي ووجود قوات دولية لكنه بلد سيادي كامل الاستقلال!!، وسيظل قراره محكوما بثوابت الدولة وإرادة شعبه، وليس بما يصدر من تصريحات متعجلة أو غير متوافقة مع الأعراف الدبلوماسية”.