يمن مونيتور/قسم الأخبار

دعا مسؤول إيراني، اليوم الأحد، لمجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لإرسال المساعدات الإنسانية والطبية إلى اليمن.

وقالت وكالة أنباء مهر الإيرانية، إن كبير مستشاري وزير خارجية بلادنا للشؤون السياسية الخاصة علي اصغر خاجي دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لإرسال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب اليمني.

وأفادت خاجي أجرى محادثة مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون اليمنية هانس غروندبرغ.

وبحث الطرفان في الاتصال الذي أجري عبر تقنية الفيديو، مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية والإنسانية.

ووفقا للوكالة: أشار الجانبان إلى ضرورة حل الأزمة في اليمن من خلال الحوارات السياسية، وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لاستئناف الحوارات السياسية بين جماعة الحوثي والسلطات السعودية، وأعربا عن أملهما في أن تؤدي هذه المفاوضات إلى الاتفاقيات اللازمة لحل القضايا الإنسانية وإحلال السلام ووقف دائم لإطلاق النار في اليمن.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: المجتمع الدولي المساعدات اليمن

إقرأ أيضاً:

نقص التمويل يعيق تحقيقات أممية في انتهاكات حقوقية شرقي الكونغو

تشهد جهود الأمم المتحدة للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تعثرا كبيرا، بفعل خفض الميزانيات المخصصة للمساعدات الإنسانية، ما قيّد قدرة لجنة التحقيق الأممية على أداء مهامها.

وفي تصريحات حديثة، حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن نقص التمويل يعيق عمل فرق التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، مؤكدا أن اللجان المختصة لا تملك الموارد الكافية للعمل ميدانيا.

وساهم هذا التعطيل في استمرار وقوع انتهاكات خطيرة، لا سيما في إقليمي شمال وجنوب كيفو، حيث وثّقت تقارير أولية حوادث عنف جنسي مروعة ضد النساء والفتيات، وسط غياب آليات الردع والمساءلة.

ووفقا لتورك، فإن غياب التمويل حال دون انطلاق مهام البعثة فعليا، وهذا عزز شعور الجناة بالإفلات من العقاب.

غياب التمويل حال دون انطلاق مهام البعثة الأممية؛ وهذا عزز شعور المتمردين بالإفلات من العقاب (رويترز) عجز مالي يهدد العدالة

تأسّست لجنة التحقيق في السابع من فبراير/شباط الماضي خلال الدورة الاستثنائية الـ37 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان من المقرر أن تفتح تحقيقات بشأن الانتهاكات التي أعقبت سيطرة متمردي حركة "إم 23" على مدينتي غوما وبوكافو.

ورُصدت ميزانية أولية بقيمة 3.9 ملايين دولار لتمويل عمل اللجنة، إلا أن عملية جمع هذا المبلغ واجهت صعوبات كبيرة نتيجة ضعف مساهمات الدول المانحة.

وزادت الأزمة سوءا بعد تقليص التمويل الأميركي المخصص للمساعدات الدولية، في وقت أعلنت فيه المفوضية السامية عن تراجع التبرعات الطوعية بنحو 60 مليون دولار هذا العام، وهذا أثر مباشرة على برامجها في أنحاء العالم، خصوصا في مناطق الأزمات مثل شرق الكونغو.

ويأتي هذا في ظل تصاعد التحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية، وسط تقارير أممية وحقوقية تؤكد ارتكاب أطراف النزاع، لا سيما الجماعات المسلحة، انتهاكات جسيمة تشمل القتل خارج القانون، والتهجير القسري، والعنف الجنسي المنهجي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: الولايات المتحدة تجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق بين إسرائيل وسوريا
  • نقص التمويل يعيق تحقيقات أممية في انتهاكات حقوقية شرقي الكونغو
  • الإمارات وباكستان تعقدان الجولة الثانية من المشاورات السياسية
  • منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية آدم عبد المولى يزور معرة النعمان بريف إدلب ومتحفها التاريخي، ويطلع على الخدمات الطبية المقدمة في المركز الصحي بالمدينة
  • الإمارات وباكستان تعقدان الجولة الثانية من المشاورات السياسية لبحث آفاق التعاون الثنائي
  • مركز اقتصادي يحذّر: خفض المنح الخارجية يعمق الكارثة الإنسانية في اليمن
  • منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يزور معرة النعمان بريف إدلب
  • تراجع التمويل الدولي يفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن: 90 مليار دولار خسائر و6 ملايين مهددون بالجوع
  • وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية
  • تحذيرات أممية من حرب إقليمية واستمرار الانتهاكات ضد المدنيين في السودان