يواصل قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية جهوده فى ضبط وملاحقة المحكوم عليهم الهاربين، حيث تم ضبط أحد الأشخاص- مقيم  بأسيوط، هارب من تنفيذ عدد (1200) حُكم جزئى بإجمالى مدد حبس بلغت 3 سنوات و4 شهور.

كما تم ضبط أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق بالشرقية، هارب من تنفيذ عدد (52) حُكم حبس بإجمالى مدد حبس بلغت 7 سنوات، وكفالات مالية، وضبط أحد الأشخاص- مقيم بدائرة مركز شرطة إيتاى البارود بالبحيرة) هارب من تنفيذ عدد (88) حُكم حبس بإجمالى مدد حبس بلغت 56 سنة، وكفالات مالية.

وبمواجهتهم بالأحكام الصادرة ضدهم أقروا بصحتها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع الامن العام الداخلية ضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفیذ

إقرأ أيضاً:

ضمان استدامة النظام التأميني مسؤوليتنا جميعاً

#سواليف

#ضمان #استدامة #النظام_التأميني مسؤوليتنا جميعاً

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الحقوقي/ #موسى_الصبيحي

أؤكّد بأن الضمان الاجتماعي الأردني يعتبر من أهم منجزات الدولة خلال العقود الخمسة الفائتة، وأنه زيتونة الأردنيين، وسيبقى كذلك على مرّ الأجيال، وأن الحفاظ على هذه الزيتونة ورعايتها وضمان استدامتها لصالح الجميع هي مسؤوليتنا جميعاً، لا سيما في مواجهة أهم تحدّيين لمنظومة الضمان اليوم وهما تحدّيا الحماية والاستدامة، باعتبار الحماية الاجتماعية هي الأساس الذي بنيت عليه أنظمة الضمان والفلسفة التي قامت من أجلها، وباعتبار الاستدامة هي الضامن الأكبر للحماية، مما يؤكّد أنها مسؤوليتنا جميعاً؛ عمالاً وحكومة ومؤسسة ضمان ومنتفعين، ومؤسسات مجتمع مدني. والأمر يقتضي المواءمة المتوازنة والدقيقة بين الحماية والاستدامة.

مقالات ذات صلة تقرير للجزيرة عن سوق خفيّة لتأجير الشهادات الطبية في الأردن / تفاصيل مثيرة 2025/12/01

وهذا يجعلنا نشير إلى ضرورة معالجة بعض التحديات التي تؤثّر سلباً على التوازن المنشود، وفي مقدمتها ضعف قدرة الاقتصاد الأردني على استحداث فرص عمل كافية، ما أدّى إلى إحداث شيء من الاختلال للنظام التأميني. وأيضاً ضعف قدرة مؤسسة الضمان على مواجهة ظاهرة التهرب التأميني. يضاف إلى ذلك التنامي غير الطبيعي في أعداد المتقاعدين خلال السنوات العشر الأخيرة بسبب التقاعدات المبكرة المفرِطة ولا سيما من القطاع العام والحكومي، ما أدّى إلى زيادة مضطردة في نفقات الضمان التأمينية مقابل زيادة محدودة وبنسبة أقل في إيرادات الضمان التأمينية “الاشتراكات”.

وقد وصل العدد التراكمي لمتقاعدي الضمان حتى تاريخ اليوم إلى ( 387.4 ) ألف متقاعد، يقابلهم ( 1.66 ) مليون مؤمّن عليه نشط “مشترك”، ما يعني أن هناك ( 4.3 ) مشترك مقابل كل متقاعد، ما أدّى إلى ارتفاع نفقات الضمان التأمينية والعامة خلال السنوات العشر الأخيرة ارتفاعاً لافتاً. ففي العام 2014 بلغت إيرادات الضمان التأمينية ( 1.17 ) مليار دينار، فيما بلغت النفقات التأمينية والإدارية للمؤسسة ( 735 ) مليون دينار لتشكّل ما نسبته (62%) من إيراداتها التأمينية. أما في العام 2024 فقد بلغت إيرادات الضمان التأمينية (2.4) مليار دينار، فيما بلغت النفقات التأمينية والإدارية ( 2 ) مليار دينار لتشكّل ما نسبته ( 84% ) من إيراداتها التأمينية.

لهذا أكرّر الدعوة إلى ضرورة وضع خارطة طريق للضمان الاجتماعي لدينا في ضوء هذه التحديات وإطلاق حوار وطني شامل بهذا الشأن للوصول إلى توافقات تحدد معالم خارطة طريق واضحة ورصينة بما يضمن تعزيز الحماية الاجتماعية للمواطن ولكل عامل على أرض المملكة، وفي نفس الوقت ضمان استدامة النظام التأميني ومتانة المركز المالي لمؤسسة الضمان الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • محافظ جنوب الباطنة يستعرض جهود تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية في العوابي
  • الشباب والرياضة بأسيوط تواصل تنفيذ برامج تعزيز اللياقة البدنية في الأندية الشعبية
  • «الأمن البيئي» يضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة في محمية طويق الطبيعية
  • الأمن يضبط 10 أطنان دقيق قبل ترويجها بالسوق السوداء
  • ضمان استدامة النظام التأميني مسؤوليتنا جميعاً
  • الأمن بالإسكندرية يضبط أكثر من طن ونصف من المخدرات والأسلحة النارية
  • منشور ينهي 3 سنوات من الاحتيال.. الأمن يضبط المحتال على الشاب الصيني
  • السعودية.. ضبط 13 مقيمًا لسرقتهم أغنام في الطائف
  • الحكومة: نسب تنفيذ مشروع روضة السيدة2 بلغت 98%
  • مديرية الشباب والرياضة بأسيوط تنظم لقاءا حواريا للتوعية بالأمن القومي