زنقة 20. الرباط

كتبت صحيفة “إل باييس” الإسبانية، اليوم الأحد، أنه ومنذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، عزز المغرب “تقدمه الدبلوماسي”، ما يدعم موقفه بشأن قضية الصحراء المغربية.

وأشارت اليومية الإسبانية إلى أن هذا “التقدم الدبلوماسي” تجسد من خلال اعتراف الولايات المتحدة وإسرائيل بسيادة المغرب على صحرائه، و”الدعم” الممنوح من طرف إسبانيا التي وصفت المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تم تقديمها في 2007، بـ “الأساس الأكثر جدية، واقعية وذي المصداقية” من أجل تسوية هذا الخلاف المصطنع.

وأوضحت الصحيفة عالية السحب أنه “وإلى حدود الساعة، افتتحت 28 دولة إفريقية، عربية وأمريكية-لاتينية قنصليات لها بالعيون أو الداخلة، في إشارة إلى الاعتراف” بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

وإلى جانب الشق السياسي، سلطت “إل باييس” الضوء على الإصلاحات والأوراش التي أطلقها جلالة الملك منذ العام 1999، والتي أسفرت عن تحديث البنيات التحتية من قبيل شبكة الطرق السيارة، والقطار فائق السرعة طنجة-الدار البيضاء، والميناء الضخم طنجة-المتوسط، فضلا عن النهوض بالقطاعات الصناعية المتطورة مثل صناعة السيارات وتوسيع نطاق الشركات المغربية في قطاعات الأبناك، التأمين والاتصالات بالبلدان الإفريقية.

علاوة على ذلك، أكدت اليومية الإسبانية أن المغرب، خلف قيادة جلالة الملك، قام على الخصوص، بإطلاق مخطط لتعميم الحماية الاجتماعية لفائدة 22 مليون شخص من غير المتوفرين على التغطية الصحية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“اغاثي الملك سلمان” ينفذ (78) مشروعًا للرعاية الصحية والتأهيلية لذوي الإعاقة حول العالم بقيمة (64) مليون دولار

تمثّل رعاية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة أحد أعمدة العمل الإنساني، ودليلًا على وعي المجتمعات وقدرتها على احتضان كل فرد فيها, فمنحهم الفرص العادلة ودعم احتياجاتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية، وتعزيز حضورهم الفاعل في مختلف مجالات الحياة، يُجسّد قيم الرحمة والتكافل، وكلما تعزّزت برامج دمجهم وتطوير قدراتهم ازداد عطاء المجتمع وازدهاره, فالإعاقة ليست عائقًا أمام الإبداع، بل دعوة لفتح الآفاق وتمهيد الطريق أمام طاقات مميزة تستحق أن تُبرز وتُصان، حيث إن تمكينهم ليس مجرد واجب إنساني، بل نهج حضاري يقوم على الرحمة والتكافل ويؤسس لاستشراف مستقبل زاهر أكثر شمولًا وعدالة.

 

ونفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة منذ تأسيسه حتى الآن (78) مشروعًا في العديد من الدول حول العالم منها اليمن وسوريا والسودان وبولندا والسنغال والأردن والصومال وتونس ولبنان وتركيا، بقيمة تجاوزت (64) مليونًا و(390) ألف دولار أمريكي؛ بغرض تعزيز الرعاية الصحية والتأهيلية وتوفير الأجهزة المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي اليمن قدم مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشاريع لمن بُترت أطرافهم، وأنشأ برنامج الأطراف الصناعية الذي استفاد منه حتى الآن (137,046) فردًا؛ بهدف إعادة الأمل للذين بترت أطرافهم بسبب الألغام عبر توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها، وإعادة تأهيل المصابين ليكونوا أشخاصًا منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة في السودان بتركيب أطراف صناعية للتوأم الملتصق السوداني “هبة وسماح” اللتين جرى فصلهما عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة عام (1992م)، وذلك ضمن برامج التأهيل لتمكينهما من ممارسة حياتهما الطبيعية.
وفي بولندا، نفّذ المركز مشاريع لدعم اللاجئين الأوكرانيين شملت تقديم الأطراف الصناعية، كما نفّذ في لبنان مشروعًا لتأهيل (6) مراكز لتقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين السوريين والمجتمع المستضيف، استفاد منه (6.000) فرد، ومشروعًا آخر لتقديم الخدمات التعليمية والتأهيل الصحي والحماية للأطفال السوريين اللاجئين من ذوي الإعاقة، كما دشّن المركز في عام 2024م في ولاية هاتاي بتركيا برنامج “سمع السعودية” الذي يُعد أكبر برنامج إنساني من نوعه لزراعة القوقعة للأطفال حول العالم؛ بهدف إجراء عمليات جراحية في زراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال، إلى جانب تنفيذ دورات لذوي الأطفال حول كيفية التخاطب مع الأطفال الزارعين للقوقعة حتى يتمكنوا من التواصل معهم صوتيًا، كما قام المركز بعام 2025م بتنفيذ برنامج “سمع السعودية” لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الفلسطينيين في الأردن، والأطفال التونسيين والسنغاليين والكينيين والصوماليين.
ويأتي احتفاء مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق الثالث من ديسمبر من كل عام، تأكيدًا لدور المملكة الرائد في تعزيز حقوق هذه الفئة، وتوفير الرعاية والتمكين لضمان حياة كريمة.

 

يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ منذ إنشائه (3.881) مشروعًا في (109) دول محتاجة بتكلفة تتجاوز (8) مليارات و(251) مليون دولار أمريكي.

مقالات مشابهة

  • وقفة تضامنية في العاصمة المغربية تطالب بإعادة إعمار غزة
  • الملك :فخور بالمنتخب الأردني في المونديال
  • الملك يعبر عن فخره بمشاركة الأردن في قرعة كأس العالم 2026
  • حزب الله يحدد سقف التفاوض.. ويشدد على دعم المسار الدبلوماسي اللبناني
  • موعد قرعة كأس العالم 2026 بتوقيت المغرب والقنوات الناقلة
  • تفنيد الخرافة العرقية في البلاد المغربية نحن الأصلاء وأنتم الدخلاء!؟
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ (78) مشروعًا للرعاية الصحية والتأهيلية لذوي الإعاقة حول العالم بقيمة (64) مليون دولار
  • صحيفة عبرية: نتنياهو يدعم توسيع البؤر الاستيطانية بالضفة وتحركات المتطرفين
  • جولة "كلنا نغني" لأول مرة في المغرب.. ليلة موسيقية عربية بروح عالمية بقيادة جهاد جبارة
  • جائزة أبوظبي.. «رحلة العُمر» التي يُلاحقها «عُشّاق الفورمولا-1»