(عدن الغد) خاص :

أُعلن في صنعاء تأسيس ناديا نقابيا لأعضاء هيئة التدريس والموظفين في الجامعات اليمنية الحكومية في وقت متأخر مساء الأحد للمطالبة بمرتباتهم على غرار نادي المعلمين الذي تشكل الشهر الماضي للغرض ذاته. 


وقال الدكتور عبدالسلام الكبسي إن المئات من أعضاء هيئة التدريس في جامعات صنعاء وذمار وإب والحديدة وعمران وصعدة وحجة والمحويت أسسوا ناديا للأكاديميين للدفاع عن حقوقهم.


وأكد الدكتور الكبسي أن الأكاديميين اختاروا قيادة له، تتكون من الدكتور عبدالسلام الكبسي رئيسا، والدكتور قاسم النفيعي نائبا له، والدكتور خالد الغزالي مقررا، والدكتور أحمد الهدواني أمينا عاما، والدكتور محسن الشاحذي للعلاقات العامة.
وأشار الكبسي إلى أن النادي تشكل بعد أن عجزت النقابات الأخرى الدفاع عن أساتذة الجامعات اليمنية، وتقصيرها في واجبها منذ عشر سنوات تجاه منتسبيها.


وأكد أن الهدف من النادي البحث عن لقمة العيش ظل الظروف القاهرة التي يواجهها الدكاترة  وهم يؤدون واجبهم تجاه والأمة اليمنية بصبر ومصابرة ورباط.  


وأضاف الدكتور الكبسي إلى أن النادي يسعى أيضا لرعاية مصالح أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية والمساهمة في تنمية المجتمع.


وتضمن البيان الأول للنادي الذي يتوقع صدوره في وقت لاحق إن النادي يُشعر القيادة الحوثية في صنعاء بأنهم قد أدوا واجباتهم بصبر ومصابرة خلال سنوات مضت، وأنه آن الأوان لصرف المرتبات باعتبارهم نخبة النخب في المجتمع اليمني. 
كما تضمن تأكيدا بأن النادي يحمل القيادة الحوثية في صنعاء مسؤولية المرتبات خلال السنوات الماضية.


جدير بالذكر أن مليشيا الحوثي اقتحمت جامعة صنعاء في 2016، وعينت إدارات متلاحقة  لها، من عناصرها قطعت عنهم المرتبات، وحولتهم إلى وسيلة للتسول أمام  عدة جهات حوثية مثل الأوقاف والزكاة ومكتب عبدالملك الحوثي، لصرف صدقات عليهم.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الجامعات الیمنیة

إقرأ أيضاً:

نشطاء: حماقة الحوثي تدمر اليمن وتزيد من معاناة الشعب

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أطلق نشطاء يمنيون حملة إلكترونية تحت وسم #حماقه_الحوثي_دمرت_اليمن، ليعكسوا غضبهم واستياءهم من سياسات جماعة الحوثي وتدميرها المتعمد لمقدرات البلاد.

وركزت الحملة على إدانة الحوثي لاتهامه بتعمد تدمير اليمن منذ انقلابهم، باستخدام أسلحتهم وصواريخهم ومسيراتهم الإيرانية، مما أدى إلى تدمير إنجازات اليمن الوطنية وممارساتهم الإجرامية من قتل وتعذيب لملايين اليمنيين الأبرياء.

جاءت هذه الحملة بعد غارات جوية نفذتها مقاتلات إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، أدت إلى تدمير آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، مما زاد من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من ويلات الحرب والفقر.

قال الإعلامي هزاع البيل: “الشعب اليمني يعيش حالة قهر وحزن مزدوج بسبب الدمار الذي تسببت به الجماعة الحوثية”.

وأشار الإعلامي أحمد الصباحي إلى أن الدم اليمني أصبح رخيصاً في نظر الحوثي، الذي لا يتوانى عن تهديد إسرائيل رغم علمه بردود الفعل المحتملة.

وأعرب الناشط أصيل السقلدي عن امتعاضه من رفض الحوثيين لتحويل إدارة طيران اليمنية من عمّان إلى عدن، رغم تدمير ثلاث طائرات لهم في صنعاء، مؤكدًا أن ذلك يعكس حماقة الجماعة.

ولخص الناشط مصطفى غليس مأساوية الوضع، معتبرًا أن المواطن هو الضحية الوحيدة لحماقة الحوثي.

وأكد الناشط زين العابدين الضبيبي أن رد فعل الكيان الصهيوني على الاعتداءات الحوثية أدى إلى ضرب أسطولنا الجوي.

وأشار الكاتب والباحث السياسي عبد الله إسماعيل إلى أن بقاء الحوثي في صنعاء يعني المزيد من الانهيارات وتدهور مستقبل اليمن.

وتتواصل الانقسامات والتصعيد في البلاد، في وقت يعاني اليمنيون من ويلات الحرب، وتزداد المخاطر الإقليمية والدولية مع استمرار الجماعات المسلحة والأطراف الخارجية في تصعيد الأوضاع.

مقالات مشابهة

  • السعودية تُنهي سيطرة الانتقالي على آخر حقول النفط في شبوة
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • جمعية البنوك اليمنية تنتخب هيئة إدارية جديدة برئاسة الدكتور أحمد بن سنكر وتقرّ إعادة تنظيم أعمالها من العاصمة عدن
  • دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي»
  • مليشيا الحوثي تصفي أكاديميا من الحديدة في صنعاء
  • نشطاء: حماقة الحوثي تدمر اليمن وتزيد من معاناة الشعب
  • بعد توقف كلي لكل خدماتها ..بيان جديد من الخطوط الجوية اليمنية
  • "اليمنية" تعلن تعليق رحلاتها من وإلى مطار صنعاء بعد تدمير آخر طائراتها المحتجزات لدى الحوثي بغارة إسرائيلية
  • أول تعليق من عبد الملك الحوثي على قصف مطار صنعاء