حقيقة تسريب امتحانات الثانوية العامة وسر السؤال المفبرك في التاريخ| فيديو
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
كشف الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير أخبار اليوم، أن السؤال المتداول عن الرئيس الثاني لمصر والذي احتوى في اختياراته على أسماء لاعبي كرة قدم حاليين، هو سؤال مفبرك تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
. ماذا سيمتحن الطلاب غداً ؟
وأكد فياض، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن الهدف من هذا التزييف هو تشويه سير الامتحانات وإحداث حالة من الارتباك بين الطلاب.
الامتحانات تسير بسلاسة ومستوى مناسبوأوضح مدير تحرير أخبار اليوم، أن وزارة التربية والتعليم نفت أن يكون هذا السؤال قد ورد في امتحان التاريخ الذي جرى يوم الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن الامتحانات، سواء في التاريخ أو الفيزياء، سارت بصورة سلسة وكانت في مستوى الطالب المتوسط.
وأكد أن الصورة المفبركة للسؤال ظهرت قبل بدء امتحان التاريخ، وليست المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعات تسريب الامتحانات من خلال نشر أسئلة قديمة أو معدلة.
شكاوى من امتحان الفيزياء لكنها متوقعةوأشار رفعت فياض إلى أن امتحان الفيزياء يشهد عادة شكاوى من الطلاب، خاصة فيما يتعلق بصعوبة بعض المسائل وطول زمن الامتحان، مضيفًا أن هذا أمر متكرر في معظم سنوات الثانوية العامة. وأكد أن رغم هذه الشكاوى، فإن الامتحانات تسير بشكل منظم دون تسريبات حقيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امتحانات ثانوية عامة صباح البلد امتحان التاريخ الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
حقيقة «عروس النيل» وتقديم قرابين بشرية في عهد مصر القديمة.. فيديو
قالت الدكتورة ولاء محمد، المحاضرة الدولية وأستاذة التاريخ، إن ما يُعرف بأسطورة "عروس النيل" ليس لها أي أساس تاريخي، مؤكدة أن فكرة إلقاء فتاة في النيل كقربان عادة لم تحدث في مصر القديمة على الإطلاق.
وأضافت الدكتورة ولاء محمد، خلال لقائها مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن النقوش الموجودة في جبل السلسلة، التي تعود لعصور رمسيس الثاني وسيتي ومرنبتاح، وثقت احتفالات المصريين بعيد وفاء النيل دون أي إشارة إلى تقديم قربان بشري.
وأشارت إلى أن هذه المزاعم جاءت من رواية للمؤرخ الإغريقي "بلوطرخ" الذي عاش في القرن الأول الميلادي، ونقلها عنه أربعة من المؤرخين العرب هم القفطي، والمالكي، والكندي، والبغدادي.
وأوضحت أن القصة الإغريقية زعمت أن ملكاً مصرياً ألقى بنفسه في النيل بعد أن لم يفي الفيضان بالمستوى المطلوب، إلا أن بعض الروايات حرفت القصة لتجعل القربان ابنته البكر، مؤكدة أنه لم يوجد في قوائم الملوك المصرية أي اسم لملك يُدعى "إجيبتوس"، كما أن مؤرخين كبار مثل هيرودوت وديودور الصقلي لم يذكروا هذه الواقعة.
وشددت على أن العقيدة المصرية القديمة لم تعرف تقديم القرابين البشرية، وكذلك الحقبة القبطية المسيحية التي استمرت ستة قرون، لافتة إلى أن القصة التي ارتبطت بفتح عمرو بن العاص لمصر ورسالة الخليفة عمر بن الخطاب بشأن النيل، لا تستند أيضاً إلى وقائع صحيحة، إذ تشير المصادر التاريخية إلى أن فيضان النيل في ذلك الوقت وصل إلى ثمانية أمتار، وهو ما يفوق المعدل المطلوب.