أكد النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد احتجاج شعبي على حكم جماعة الإخوان، بل كانت لحظة وعي وطني فارقة، فيها استعاد المصريون قرارهم وأعادوا تصحيح مسار الدولة، رافضين العبث بالهوية الوطنية أو اختطاف مصر لحساب مشروعات مشبوهة تخدم أجندات خارجية.

وقال عبد المجيد، في تصريح صحفي له اليوم، إن ما جرى في 30 يونيو كان بمثابة تفويض شعبي شامل من المصريين لإطلاق مرحلة جديدة عنوانها الإنقاذ وإعادة البناء، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ترجم هذا التفويض التاريخي إلى مشروعات تنموية عملاقة، ورؤية استراتيجية واضحة وضعت مصر على طريق المستقبل بثقة واستقرار.

عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني: الصهاينة لم يتحملوا الضربات الصاروخية ولذلك تدخلت أمريكاما حكم إعطاء الزكاة لمن لا يستحقها بدون قصد؟.. يسري جبر يجيب

وأوضح وكيل إسكان البرلمان. أن المصريين قدموا في ثورة 30 يونيو نموذجًا فريدًا في الوعي السياسي والدفاع عن الدولة، حيث أدركوا أن جماعة الإخوان تمثل خطرًا وجوديًا على مصر بمؤسساتها وشعبها وتاريخها، فتحركوا في مشهد تاريخي لاستعادة دولتهم وهويتهم، في واحدة من أعظم ثورات التصحيح في العصر الحديث.

وشدد نائب الاسكندرية، على أن الرئيس السيسي تحمّل المسؤولية في لحظة حرجة، ونجح في استعادة تماسك مؤسسات الدولة، وبناء بنية تحتية قوية، وتنفيذ مشروعات قومية في جميع المجالات، سواء في الصحة والتعليم، أو في الإسكان والطرق والطاقة، إلى جانب مواجهة الإرهاب بشجاعة حتى استعادة الأمن الكامل.

واختتم الدكتور احمد عبد المجيد حديثه بالتأكيد، على أن ما تحقق منذ ثورة 30 يونيو وحتى اليوم، لا يمكن فصله عن إرادة الشعب وقيادة الرئيس السيسي، لافتًا إلى أن مصر استعادت مكانتها الإقليمية والدولية، وباتت لاعبًا أساسيًا في ملفات المنطقة، بما يعكس قوة القرار المصري ومتانة الدولة.

طباعة شارك النواب البرلمان مجلس النواب اخبار البرلمان اخبار النواب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النواب البرلمان مجلس النواب اخبار البرلمان اخبار النواب

إقرأ أيضاً:

قيادي بحزب الجيل: ثورة 30 يونيو أنقذت الوطن.. والرئيس السيسي سبق العاصفة

قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بمحافظة الإسكندرية، إنه في لحظة فارقة من تاريخ الوطن وبينما تترنح المنطقة العربية تحت وطأة الصراعات والنيران الممتدة من الخليج إلى المتوسط تتجدد ذكرى 30 يونيو التي أعادت مصر إلى أهلها وأنقذتها من مصير الفوضى والانقسام، موضحًا أن ما نشهده اليوم من تحديات إقليمية خاصة في ظل الحرب الجارية بين إيران وإسرائيل يكشف ببصيرة حادة لماذا كان الرئيس السيسي يضع نصب عينيه بناء جيش قوي متطور قادر على حماية حدود الدولة ومصالحها في أصعب الأوقات.

تحذير برلماني من صدور قانون الإيجار القديمإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة على طاولة البرلمان ..غداقبل مناقشته بالبرلمان.. زيادة الإيجار حسب المنطقة.. وموعد الإخلاء رسمياحادث المنوفية.. برلماني: تطوير الطريق يتسبب في الحوادث

وأضاف "محمود"، في بيان، أن ثورة 30 يونيو 2013 لم تكن مجرد انتفاضة ضد جماعة حاولت اختطاف الدولة، بل كانت ملحمة تاريخية شارك فيها الشعب المصري بجميع فئاته، وساندته الشرطة الوطنية، وحسم الموقف فيها الجيش المصري الباسل، الذي انحاز لإرادة الملايين، معلنًا أن مصر لا تسقط أبدًا، ولن تُحكم إلا بإرادة شعبها، موضحًا أن الدولة منذ ذلك الحين شرعت في خطة إنقاذ شاملة، لم تقتصر على الجانب السياسى فقط، بل امتدت إلى بناء مؤسسات قوية، وتعزيز قدرات الدولة في مواجهة التحديات القادمة، وهو ما أثبتت صحته السنوات الماضية، خاصة في ظل بيئة إقليمية شديدة الاضطراب.

وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بمحافظة الإسكندرية، أن الرئيس السيسي لم يكن يومًا يسعى الى التسلح من باب الترف أو الاستعراض؛ بل كانت رؤية استراتيجية مبنية على معلومات دقيقة وتوقعات واقعية لما قد تشهده المنطقة من تحولات، معقبًا: في وقت كان فيه البعض وبينهم بعض المغيبين ومن ورائهم جماعة الإخوان الإرهابية يُشككون في جدوى الإنفاق على تحديث الجيش المصري كان الرئيس يُسابق الزمن، لأنه يعلم أن أمن مصر القومي لن يُحمى إلا بقوة رادعة، قادرة على مواجهة أي تهديد، مشيرًا إلى أن الإنجازات العسكرية لم تكن فقط في الكم، بل في النوع والتكامل والتكنولوجيا الحديثة، بدءًا من تطوير الأسلحة البرية والجوية والبحرية.

وربط المهندس إيهاب محمود بين الذكرى المجيدة لثورة 30 يونيو والواقع السياسي والأمني الذي نعيشه اليوم خاصة مع تفاقم الحرب بين إيران وإسرائيل قائلًا: هذه الحرب ليست بعيدة عنا، وإذا كانت لا تقع على أرضنا جغرافيًا، إلا أن تداعياتها تطالنا جميعا في الاقتصاد والسياسة والأمن القومي، مؤكدًا أن تلك التطورات تُعزز ما ذهبت إليه القيادة المصرية من ضرورة بناء جيش قوي، لأن المنطقة كلها تعيش حالة سيولة استراتيجية، وقد تكون أي دولة هدفًا في لحظة ما دون مقدمات.

وأشار إلى أن مصر بفضل رؤية الرئيس السيسي أصبحت دولة محورية، قادرة على ممارسة الدور الإقليمي المتوازن، بل وأصبحت مركز استقرار في محيط مُشتعل مدعومة بجيش قوي، وشعب واع، وشرطة مستعدة للتضحية، موجهًا رسالة للمُشككين في قرارات القيادة المصرية، خاصة من حاولوا مرارًا التشكيك في صفقات السلاح أو الإصلاح الاقتصادي، قائلًا: نقول لكل من شكك وسعى إلى بث الفتنة انظروا اليوم إلى من حولكم، انظروا إلى الدول التي كنتم تظنونها محصنة، كيف سقطت في الفوضى، أما مصر فبقيت واقفة وقوية وشامخة، لأن من يقودها كان يرى المستقبل بوضوح، وكان يُجهز السفينة قبل العاصفة.

وأكد أن ثورة 30 يونيو ليست مجرد ذكرى نحتفل بها، بل هي مناسبة لتجديد العهد، ولتأكيد أن الاستقرار لا يُهدى بل ينتزع، وأن الوطن لا يُحمى بالكلام بل بالرجال والسواعد والإرادة، وفي ظل الحرب الدائرة في الشرق الأوسط تتأكد مرة أخرى عبقرية القرار المصري، وحكمة قيادته، وصلابة مؤسساته؛ فكل التحية لشعب مصر وجيشها العظيم، وشرطتها الوطنية، ورئيسها الذي قاد السفينة وسط الأمواج.

طباعة شارك المهندس إيهاب محمود الجيل الديمقراطي محافظة الإسكندرية ذكرى 30 يونيو 30 يونيو

مقالات مشابهة

  • برلماني: 30 يونيو وضعت مصر على طريق المستقبل بقيادة الرئيس السيسي
  • برلماني: 30 يونيو كانت لحظة تصحيح المسار وتفويض شعبي لبناء دولة قوية وحديثة
  • قيادي بحزب الجيل: ثورة 30 يونيو أنقذت الوطن.. والرئيس السيسي سبق العاصفة
  • رئيس الوزراء في ذكرى 30 يونيو: الثورة كانت بداية تصحيح المسار وبناء الدولة الحديثة
  • مدبولي: ذكرى ثورة 30 يونيو كانت بداية تصحيح المسار للدولة المصرية
  • برلماني: 30 يونيو ستظل نقطة مضيئة في تاريخ مصر الحديث
  • الجيل: 30 يونيو حافظت على تمسك الجبهة الداخلية ونقطة الإنطلاق لبناء الجمهورية الجديدة
  • برلماني: دعم الرئيس السيسي لقطاع الكهرباء يعكس رؤية دولة تبني المستقبل بخطط واقعية وطموحة
  • برلماني: 30 يونيو أنقذت مصر من التفكك ورسّخت الجمهورية الجديدة