موقع 24:
2025-06-18@20:54:02 GMT

خبير.. نصائح لحماية الموظف من الهجمات السيبرانية

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

خبير.. نصائح لحماية الموظف من الهجمات السيبرانية

شدد خبير الأمن السيبراني المهندس أحمد جبر، على أهمية التزام الموظف بإجراءات وسلوكيات أمنية والعمل بالنصائح التي تمكنه من ضمان السلامة الرقمية، والحماية من الهجمات السيبرانية، لأن الوعي والاستعداد مفتاحان للتصدي للتهديدات السيبرانية الخطيرة والمتزايدة.

وأكد جبر ضرورة العمل على تحديث البرامج والأجهزة، والتأكد من تحديث أنظمة التشغيل والبرامج المستخدمة بشكل دائم، واستخدام كلمات مرور قوية ومعقدة، إضافة إلى تفعيل خاصية التحقق ثنائي العوام على الحسابات، باستخدام كلمة المرور، مع حماية إضافية مثل الرمز المرسل إلى الهاتف أو البريد الإلكتروني.

روابط غير معروفة

وشدد الخبير أيضاً على ضرورة رفض فتح أي روابط أو مرفقات من مصادر غير معروفة، والتحقق الدائم من هوية المرسل قبل الاستجابة أو تقديم أي معلومات عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف، والامتناع عن مشاركة المعلومات الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع غير الموثوقة.

الإبلاغ 

وطالب الخبير الموظفين بإبلاغ المتخصصين في مؤسساتهم عند الاشتباه في وجود هجمات سيبرانية، محذراً من ملفات التحميل، داعياً إلى التأكد من المصدر والملف المرسل، والتحقق من البريد الإلكتروني، قبل فتح أو الاستجابة للرسائل، إضافة إلى التحقق من التطبيقات، قبل تثبيتها على الهاتف، و النسخ الاحتياطي للبيانات المهمة.

وقال خبير الأمن السيبراني، إن "حماية الموظفين لأنفسهم من الهجمات السيبرانية يتطلب وعياً أمنياً والالتزام بسلوكيات صحيحة عند استخدام التكنولوجيا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات الهجمات السيبرانية

إقرأ أيضاً:

فجوة الشفافية في تقييم الأداء الوظيفي

في عالم يزخر بالمنافسة المهنية، بات التقييم السنوي معيارًا أساسيًا لقياس أداء الموظفين، إلا أن طريقة تنفيذه غالبًا ما تثير القلق والتساؤل أكثر من الشعور بالإنصاف والتوجيه.

يحكي لي أحد الزملاء تجربته التي تجسّد — وبشكل صريح — أحد الجوانب المؤلمة في واقع تقييم الأداء الوظيفي، فيقول:

“في بداية العام الماضي، قررت أن أُثبت جدارتي، فاجتهدت بشكل مضاعف، وأنجزت مهامي بأعلى درجات الالتزام والاحترافية. أصبحت الموظف المثالي في عيون الجميع — حضور منتظم، مبادرات إضافية، ونتائج ملموسة.

في شهر ديسمبر، بدأت لجنة التقييم أعمالها، ومعها بدأ التوتر ينتشر في أرجاء المؤسسة… إلا أنا! كنت مطمئنًا، بل متحمّسًا، كنت على يقين أن ما زرعته طوال العام سيؤتي ثماره؛ لكن مع صدور النتائج كانت المفاجأة صادمة: حصلت على تقييم أقل مما توقعت بكثير — دون تفسير، دون ملاحظات، ودون تواصل حقيقي مع اللجنة؛ في تلك اللحظة، أدركت أن معايير التقييم لم تكن واضحة، وأن الشفافية كانت غائبة تمامًا.

لا تُعدُّ هذه التجربة حالة فردية، بل هي انعكاس لواقع يعيشه كثير من الموظفين في صمت. يستقبلون موعد التقييم السنوي بترقّب وقلق، ثم يغادرون بلا إجابات، بلا ملاحظات، وبلا أمل حقيقي في التطوير.

المشكلة هنا لا تكمن في الدرجة بحد ذاتها، بل في غياب الشرح. الموظف، في معظم الحالات، لا يطلب تقييمًا مرتفعًا بقدر ما يطلب تفسيرًا واضحًا لما حصل عليه. وعندما يغيب هذا التفسير، تفقد عملية التقييم معناها، وتتحوّل من فرصة للنمو إلى عبء نفسي ينعكس سلبًا على الحافز، ويُضعف الشعور بالانتماء.

إن كسب ولاء الموظفين لا يرتبط بحجم التقدير بقدر ما يرتبط بوضوحه، فالمؤسسات الناجحة ليست تلك التي تُرضي موظفيها بأعلى الدرجات، بل تلك التي توفّر تقييمًا شفافًا وعادلًا، يستند إلى معايير واضحة، ويُبنى على حوار مفتوح وتغذية راجعة مستمرة.

أما تلك التي لم تواكب هذا الفهم، فلا تزال تتعامل مع التقييم بوصفه “واجب نهاية العام”، يُنفَّذ بلا أهداف معلنة، ولا جلسات مراجعة، ولا ملاحظات موثقة، ولا حتى فرصة حقيقية للموظف كي يسأل أو يناقش..وهكذا، يتحوّل التقييم من أداة تطوير إلى مصدر إحباط، وتفقد المؤسسة إحدى أهم أدوات تحسين الأداء واستبقاء الكفاءات.

للخروج من هذه الفجوة، لا يكفي تعديل النماذج أو إعادة تسمية الإجراءات، بل لا بد من إعادة بناء فلسفة التقييم من جذورها، بحيث تتحوّل من أداة للحكم إلى وسيلة حقيقية للتطوير المستمر. فالتقييم لا ينبغي أن يُنظر إليه كجلسة سنوية منفصلة، بل كممارسة مهنية متكاملة تعكس الواقع اليومي لأداء الموظف، وتواكب تطوّره داخل المؤسسة.

تبدأ هذه المنهجية الفعالة بوضع أهداف واضحة منذ البداية، بالاتفاق بين الموظف ورئيسه المباشر، مع تحديد معايير قابلة للقياس، تتيح للموظف تتبّع أدائه بوضوح وموضوعية، ويُعدّ التقييم الدوري عنصرًا محوريًا في هذا السياق، إذ تسهم المراجعات الشهرية أو الفصلية في تقديم تغذية راجعة فورية تساعد على التصحيح المبكر وتعزيز مسار التحسين.

ومن المهم أيضًا أن يكون الموظف شريكًا فاعلًا في عملية التقييم، من خلال منحه مساحة للتعبير عن وجهة نظره، سواء عبر التقييم الذاتي أو النقاش المباشر مع المسؤول.

ختامًا، إن بناء نظام تقييم عادل وشفاف ليس مجرد إجراء تنظيمي، بل رسالة مباشرة من المؤسسة لموظفيها تقول: “نراك، نقدّرك، ونسعى لتطويرك.”

والمؤسسات التي تدرك هذا المعنى، هي وحدها القادرة على كسب ولاء موظفيها، وتحقيق أداء مستدام، والاحتفاظ بكفاءاتها.

ففجوة التقييم ليست مجرد خلل فني، بل انعكاس لخلل أعمق في التواصل، والقيادة، والعدالة، وإصلاح هذا الخلل يبدأ أولًا بالاعتراف بوجوده، ثم بالتحوّل من تقييمٍ صامت إلى حوار مستمر، ومن أرقام تُدوَّن إلى معايير تُفهَم، وتُناقَش، وتُترجَم إلى تطوير فعلي.

ففي بيئات العمل العادلة، لا يكون التقييم نهاية المطاف، بل بداية جديدة لمسار نمو مهني واضح، وواعٍ، ومثمر.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: لهذه الأسباب تعاني إسرائيل من نقص في الصواريخ الاعتراضية الدفاعية
  • كوردستان تبعث رسالة خاصة إلى المحكمة الاتحادية تخص رواتب الموظفين
  • فجوة الشفافية في تقييم الأداء الوظيفي
  • نشرة المرأة والمنوعات| 5 أبراج تكرة الصيف.. خطوات لحماية طفلك من حمو النيل.. نصائح لأبنك طالب الثانوية العامة تخلصه من التوتر
  • المغرب ثالثًا عالميًا في قائمة أكثر الدول استهدافًا بالهجمات السيبرانية خلال أسبوع واحد
  • «Zero Email» عندما تختار الشركات الاستغناء عن البريد الإلكتروني.. ماذا نتعلم من «Atos»؟
  • إصابة مفاجئة تبعد نور الشربيني عن بطولة العظماء الثمانية.. خبير يقدم نصائح للتعافي السريع
  • المالية النيابية: حكومة السوداني خالفت القانون وتأخرت بصرف مستحقات الموظفين
  • البريد المصري وماكينات ATM.. طرق وأماكن صرف معاشات شهر يوليو 2025
  • تطبيق البريد الإلكتروني الذي يتفوق على Gmail بمراحل.. ننصحك بتجربته