مها الصغير تنعى والدة هند صبري: الله يمنحك القوة يا هندوشة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
قدّمت الإعلامية مها الصغير واجب العزاء للفنانة هند صبري في وفاة والدتها، التي رحلت عن عالمنا أمس، الثلاثاء، وحرصت على التعبير عن دعمها ومواساتها من خلال رسالة مؤثرة نشرتها عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام".
وكتبت مها: "الخالة العزيزة دلندة، أسأل الله أن يرحم روحها الجميلة ويمنحها السلام الأبدي.. أحبك كثيرًا يا هندوشة، الله يمنحك القوة التي تحتاجينها".
ونعت الفنانة هند صبري والدتها بكلمات مؤثرة، وطلبت من جمهورها ومتابعيها الدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
وكتبت هند صبري في أول تعليق لها بعد وفاة والدتها عبر حسابها على “إنستجرام”: "أمي.. ممّا.. ممّاتي.. ماما.. دلندة.. بطاطس.. بطّوس.. ماتت أمي وتوقف الوقت وسكت كل شيء.. من يعرفني جيدا يعلم أننا لم نفترق أبدا، روحي وروحها تعاقدتا على ألّا نفترق حتّى شيّعتها إلى مثواها الأخير".
وأضافت: "أمّي كانت ابنتي وصديقتي ورفيقة دربي وأكثر قلب أحبّني وأحببته.. كيف يدور العالم بدون أمّ؟ يقولون إنّ الناّر تبرد وإنّ الحزن يصغر وإن الحنين يتوقف عن الصراخ.. يقولون وأنا لا أصدّق .. وأدعو الله أن يربط على قلبي الذي تفتّت وذبل.. الله يرحمك يا أمّي.. ويتقبّلك في فسيح جنّاته ويأجرك على مرضك وتعبك ويصبّرني على الفراق.. والله يرحم كلّ أمّ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مها الصغير هند صبري الفنانة هند صبري مها الصغیر هند صبری
إقرأ أيضاً:
تحقيقات "لغز دلجا" تمتد إلى بني سويف: فحص منزل والدة الأطفال المتوفين ومراجعة كاميرات المراقبة
تواصل الأجهزة الأمنية جهودها المكثفة لكشف غموض وفاة ستة أشقاء ووالدهم في قرية دلجا بديرمواس بالمنيا، في قضية أثارت قلقًا واسعًا، وفي خطوة جديدة نحو فك هذا اللغز المحير، امتدت التحقيقات لتشمل محافظة بني سويف، حيث تقيم أسرة والدة الأطفال المتوفين.
انتقل فريق متخصص من البحث الجنائي إلى منزل أسرة الأم في إحدى قرى بني سويف، حيث تم إجراء فحص دقيق للموقع، شملت الإجراءات مراجعة شاملة لكاميرات المراقبة المتواجدة بالمنطقة، وذلك في محاولة لرصد أي تحركات أو تفاصيل قد تلقي ضوءًا على أسباب الوفيات.
بالتوازي مع ذلك، قامت الأجهزة الأمنية بالمرور على عدد من محلات بيع المبيدات الحشرية، سواء داخل القرية أو في محيطها، وتم سؤال أصحاب هذه المحلات للاستفسار عن أي عمليات شراء تمت خلال الفترة الماضية، سواء من الأم أو أحد أقارب الأسرة، وذلك ضمن سعي التحقيقات لتحديد ما إذا كانت هناك أي مواد كيميائية قد تكون وراء هذه المأساة.
وعلى الرغم من هذه الجهود المكثفة، لم تسفر التحريات حتى الآن عن التوصل لأي معلومات أو أدلة قاطعة قد تكشف غموض هذه الوفيات المتتالية التي أودت بحياة سبعة أفراد من عائلة واحدة.
وتستمر النيابة العامة بالتنسيق مع فرق البحث الجنائي في متابعة كافة التفاصيل المرتبطة بالقضية، وسط ترقب واسع لنتائج التحاليل المعملية والتحقيقات الجارية.