انباء عن مغادرة هشام شرف عدن بعد أيام من اعتقاله
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية والمغتربين قد ادان في حينه إقدام حكومة المرتزقة على اعتقال المهندس هشام شرف وزير الخارجية السابق في مطار عدن الدولي.
وأكد المصدر أن اعتقال الوزير السابق بحكومة الإنقاذ الوطني والقيادي في المؤتمر الشعبي العام المهندس هشام شرف يكشف حقيقة من يتشدقون بتمثيل اليمن الواحد ويؤكد بأنهم مجرد عصابات وقطاع طرق.
ولفت المصدر إلى أن مرتزقة العدوان أقدموا خلال السنوات العشر الماضية على اعتقال العشرات من المواطنين اليمنيين أثناء سفرهم عبر المحافظات المحتلة بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي وآخرهم الشيخ محمد الزايدي الذي اعتقل في محافظة المهرة.
وأفادت الأنباء المتداولة أن سلطات المرتزقة في عدن، أفرجت عن الوزير شرف، ونقلته عبر طائرة عسكرية لم يتم الكشف عن هويتها، أو تحديد الوجهة التي تم نقل الوزير إليها.
وكانت سلطات المرتزقة قد اعتقلت الوزير شرف في مطار عدن بتاريخ 9 يوليو الجاري، عقب وصوله من صنعاء، أثناء مغادرته المطار باتجاه جيبوتي “ترانزيت”، في رحلة كان يخطط من خلالها الوصول إلى العاصمة الأردنية عمّان لمواصلة العلاج بعد إغلاق مطار صنعاء الدولي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أنصار الله: حضرموت ساحة صراع نفوذ بين أدوات العدوان
وأوضح أن التشكيلات العسكرية التابعة للعدوان السعودي الإماراتي، مثل "ألوية العمالقة" و"درع الوطن"، ليست سوى أدوات مرتزقة تتحرك وفق أجندة موحدة، مشيراً إلى أن أبوظبي تركز على عدن وشبوة والساحل الغربي، فيما تسعى الرياض للتمدد في حضرموت والمهرة.
وأضاف أن التواجد الأمريكي والبريطاني في المهرة وحضرموت يبرهن على حجم التدخل الخارجي، بينما يعيش الجنوب انهياراً أمنياً وخدمياً يعكس طبيعة الاحتلال متعدد الأوجه.
واعتبر أن النظام السعودي يحاول التظاهر بدور الوسيط رغم أنه يقف خلف الفوضى، مؤكداً أن الدماء التي تُسفك في حضرموت هي نتيجة مباشرة لصراع المرتزقة.
وشدد الأسد على أن شعارات المرتزقة لم تكن سوى غطاء للاستحواذ على الأرض والثروات، وأن مشاريع التفتيت والانهيار الاقتصادي والأمني تهدف لتقسيم اليمن وتحويل أبنائه إلى أدوات تخدم مصالح الخارج.