ذروة أحمال غير مسبوقة.. مصر تسجل الرقم القياسي لاستهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
وصلت الأحمال الكهربائية ارتفاعها، حيث بلغت أمس الأربعاء ذروتها، وحققت الشبكة الكهربائية الموحدة أقصى ارتفاع فى الأحمال هذا العام، حيث بلغ الحمل الأقصى 38000 ميجاوات, وهو أعلى حمل وأقصى استهلاك تم تحقيقه على مدار العام الماضى، طبقا لتقارير المركز القومى للتحكم فى الطاقة.
نجحت الشبكة الموحدة للكهرباء فى استيعاب ارتفاع الأحمال الكهربائية والزيادة الكبيرة فى الاستهلاك على مدار الأيام الماضية والتى بلغت ذروتها أمس الأربعاء، وكشفت تقارير المركز القومى للتحكم أن مؤشرات الزيادة اليومية فى استهلاك الكهرباء وارتفاع الأحمال غير مسبوقة فى هذا التوقيت من العام، ولم يتم رصدها بهذه الكيفية على مدار السنوات الماضية، وتم تسجيل أقصى حمل العام الماضى ليوم واحد فقط وكان بسبب موجة شديدة الحرارة تعرضت لها البلاد.
ومن جانبها، واصلت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وأجهزتها المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة الشبكة الموحدة وتأمين التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات، وتابع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مجريات خطة العمل ورفع درجة الاستعداد على مستوى المنظومة الكهربائية "إنتاجا، ونقلا، وتوزيعا" وتكثيف فرق الدعم الفني والطوارئ والمتابعة والصيانة، وأطقم السلامة والصحة المهنية، ولجان المرور والتفتيش من الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر ، بهدف استقرار الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية واستمرارية التيار الكهربائي.
وجه الدكتور محمود عصمت باستمرار متابعة الشبكة الكهربائية على كافة الجهود، والتواجد الدائم لرؤساء الشركات ومسئولي قطاعات التشغيل والصيانة على رأس العمل، والتواصل مع المشتركين من خلال المنظومة المتكاملة للشكاوى وتلقى البلاغات، وسرعة الاستجابة والتحقق من إزالة سبب الشكوى، والحرص على الالتزام بمعايير الجودة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وهو ما يتم متابعته من قبل فرق المرور والتفتيش من قبل الوزارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحمال الكهربائية الكهرباء وزارة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: يجوز تقسيط الزكاة على مدار العام لمصلحة الفقير بشروط
كشف الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن أن الأصل في إخراج الزكاة هو الفورية، أي أن تُخرج الزكاة فور تمام الحول إذا بلغ المال النصاب، ويُفضّل أن تصل إلى يد الفقير مباشرة ليملكها ويتصرف فيها كيفما يشاء، تحقيقًا لمقصود الزكاة في سد حاجته.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، ردًا على سؤال لمواطن قال فيه: "عليّ 12 ألف جنيه زكاة، فهل يجوز أن أخرجها على دفعات شهرية مقدارها 1000 جنيه لرعاية أسرة فقيرة؟"، أن إخراج الزكاة على دفعات أو أقساط لا يجوز إذا كان التأخير لمصلحة المزكّي نفسه، لأن الأصل كما نص الفقهاء هو "الفورية في الأداء"، أي أن تُخرج الزكاة بمجرد حلول الحول.
شروط إخراج الزكاة على أقساطوأشار أمين الإفتاء إلى لكن إن كان التقسيط لمصلحة الفقير، كأن يكون الفقير لا يُحسن التصرف في المال أو ينفقه سريعًا دون تدبير، أو يحتاج دعمًا مستمرًا شهريًا لتلبية ضروراته، فلا مانع من إخراج الزكاة على دفعات شهرية بشرط ألا يتجاوز ذلك الحول الزكوي التالي، أي يجب أن تنتهي عملية التوزيع خلال السنة نفسها.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية عزل مال الزكاة بمجرد تمام الحول، بحيث يكون محددًا ومفصولًا عن مال المزكّي، ويُعامل معاملة مال الفقير، حتى لو لم يُسلَّم كله دفعة واحدة.
وقال أمين الإفتاء إن الأفضل والأكمل هو إخراج الزكاة فورًا ودُفعة واحدة، تحقيقًا لكمال الفريضة، لكن التيسير في حالات معينة هو من رحمة الشريعة بمصالح المحتاجين.
هل تسقط الزكاة عن شخص مات قبل دفعها؟وأوضح الأزهر للفتوى، في بيان سابق له، أن الفقهاء اختلفوا في حكم الزكاة التي لم يُخرجها المسلم قبل وفاته، مشيرة إلى أن هناك قولين رئيسيين في هذه المسألة:
القول الأول: وهو رأي جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، ويرون أن الزكاة لا تسقط بالموت، بل يجب إخراجها من مال المتوفى سواء أوصى بها أم لم يوصِ، باعتبارها دينًا لله تعالى، مستندين إلى قوله تعالى: {مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء: 11]، وإلى ما ورد في الحديث الشريف عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: «فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى» [متفق عليه].القول الثاني: وهو مذهب السادة الحنفية، فيرى أن الزكاة تسقط بوفاة المكلف، لأنها عبادة يشترط فيها النية، وبالتالي تسقط بموته، ولا يجب على الورثة إخراجها إلا إن أرادوا التبرع بها كصدقة عن الميت. غير أن الحنفية استثنوا زكاة الزروع والثمار، حيث قالوا بعدم سقوطها بالموت قبل أدائها.