كيف تتعامل مع الحرائق؟ خبير إدارة أزمات يجيب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف شوقي عبد الكريم، خبير إدارة الأزمات، الطرق المثلى للتعامل مع الحرائق، قائلا إن الأخطار الناتجة عن الحرائق تتفاقم بسبب عدم معرفة الطرق المثلى للتعامل معها.
وأوضح عبد الكريم في مداخلة تلفزيونية أنه يمكن السيطرة على الحرائق وتقليل خسائرها بالتعامل معها على الوجه الأمثل وبمواد الإطفاء التي تُناسب كل حريق.
وأشار خبير إدارة الأزمات، إلى أن تكرار نشوب الحرائق يرجع إلى ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات المناخية المصاحبة لفصل الصيف، مطالبًا بضرورة الإبلاغ عن الحرائق في الوقت المناسب حتى وإن كانت هذه الحرائق صغيرة وسرعة التصرف السليم.
وتابع "أحيانا التصرفات الخاطئة تتسبب في زيادة الحريق، فالحرائق لا تتم بشكل عشوائي لأنها تحتاج إلى عناصر الحريق الممثلة في المادة المشتعلة والأكسجين الموجود في الهواء والحرارة، ولا بد من التركيز على ضرورة إبعاد المصدر الحراري عن الأكسجين وتكون لدى المواطن ثقافة تجنب الحرائق خصوصا في الصيف، فكلما زادت درجات الحرارة زاد معها احتمالات نشوب الحرائق".
ولتجنب حوادث حرائق الماس الكهربائي يجب عمل صيانة دورية، واستخدام أفضل الخامات بالنسبة للأسلاك والقواطع سواء من البرايز أو الفيش وأن تكون مطابقة للمواصفات القياسية، مؤكدا أن أي حريق يمكن السيطرة عليه في البداية شريطة عدم الذعر والخوف، لأن الذعر في الحريق يجعل الثانية دقائق لا تمر.
وأكد أن هناك العديد من الأخطاء التي تسبب الحرائق، وأهمها سوء تخزين المواد القابلة للاشتعال سواء في المنازل أو المصانع أو المخازن خصوصا التي يتم إنشاؤها أسفل العقارات المنزلية والتي تخزن مواد البنزين والكحول.
وأشار إلى أنه يجب على مالكي الوحدات السكنية تركيب أجهزة إنذار ضد الحرائق والاستعانة بوسائل الإطفاء داخل كل وحدة سكنية، خاصة مع وجود توصيلات الغاز الطبيعي في البيوت وكثرة الأجهزة الكهربائية التي تُسبب حملًا وضغطًا كبيرًا على أسلاك الكهرباء، ويجب على ساكني الشقق التأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية والصيانة الدورية.
وأوضح أنه يجب على ربات البيوت عند الطهي أو التواجد في المطبخ عدم ارتداء الملابس الفضفاضة التي تُسهل ملامسة النار سريعًا دون أن تنتبه، ولابد من وجود أجزخانة صغيرة تحتوي على إسعافات أولية بسيطة لسرعة العلاج، مع وضع كافة الأشياء القابلة للاشتعال بعيدًا عن أيدي الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرائق حريق التی ت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تجدّد غاراتها على جنوب لبنان.. وبرّي يعلن سقوط مقترح التفاوص معها
فيما تتواصل المداولات السياسية بين بيروت وواشنطن وتل أبيب حول مستقبل السلاح في لبنان، عاد جنوب لبنان اليوم إلى واجهة التصعيد مع سلسلة جديدة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت عددًا من المناطق. اعلان
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سلسلة غارات جوية استهدفت بلدات العيشية ومحلة المحمودية والجرمق في قضاء جزين جنوبي لبنان، من دون الإبلاغ عن خسائر بشرية أو مادية.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل صورًا ومقاطع مصورة توثّق مواقع الاستهداف، فيما سُجّل تحليقٌ كثيف للطائرات المسيرة الإسرائيلية على علو منخفض فوق قرى الزهراني، وصولًا إلى بيروت والضاحية الجنوبية.
وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ المواقع المستهدفة كانت ضمن ما وصفه بـ"محاولات حزب الله لإعادة بناء البنية التحتية العسكرية" في الجنوب، معتبرًا أنّ هذه الأنشطة تشكل خرقًا للتفاهمات السابقة بين إسرائيل ولبنان.
وأضاف على منصة "إكس" أن الجيش سيواصل عملياته "كلّما اقتضت الضرورة لحماية إسرائيل من التهديدات القادمة من الحدود الشمالية".
تحذير أمريكي وتمسّك لبناني باتفاق وقف النارفي الموازاة، صعّد المبعوث الأمريكي توم برّاك لهجته تجاه الحكومة اللبنانية، محذرًا من أن "التردد في نزع سلاح حزب الله" قد يدفع إسرائيل إلى التحرك من جانب واحد لتنفيذ المهمة. واعتبر برّاك أن نزع السلاح لا يمثل مطلبًا أمنيًا إسرائيليًا فحسب، بل "فرصة للبنان من أجل التجديد"، مؤكدًا أن شركاء واشنطن الإقليميين مستعدون للاستثمار في البلد شرط أن يُحصَر السلاح بيد الدولة.
وبعد ساعات على تصريحاته، التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس الجمهورية جوزيف عون في بعبدا، حيث بحثا في الأوضاع الأمنية في الجنوب وملف التفاوض مع إسرائيل. واكتفى بري بالقول إن "اللقاءات دائمًا ممتازة مع فخامة الرئيس".
وفي مقابلة صحافية لاحقة، أوضح بري أن الموفد الأمريكي أبلغه برفض إسرائيل مقترحًا أمريكيًا لوقف العمليات الإسرائيلية مدة شهرين تمهيدًا لإطلاق مفاوضات تنتهي بانسحابها من الأراضي اللبنانية المحتلة وترسيم الحدود.
وأشار إلى أن "المسار الوحيد القائم حاليًا هو مسار الميكانيزم" الذي يضم ممثلين للدول المعنية والراعية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الأخيرة على لبنان في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وأكد بري تمسكه باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه.
خروقات إسرائيلية مستمرةرغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 برعاية أمريكية، تواصل إسرائيل تنفيذ غاراتٍ على مواقع تزعم أنها تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، في خرقٍ متكرر منذ دخول الاتفاق حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه. كما أبقت إسرائيل قواتها متمركزة في خمس تلال جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق نصّ على انسحابها الكامل من جميع المناطق التي توغلت فيها خلال الحرب.
Related غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تُسفر عن قتيل وجرحى.. عون يندّد: "عدوان سافر بلا ذريعة"صفقة غزة: هل تختلف هدنة ترامب عن اتفاق لبنان الهشّ؟لبنان يعدّ شكوى أمام مجلس الأمن بعد التصعيد الإسرائيلي.. فهل يقف الجنوب على أعتاب مواجهة جديدة؟من جهتها، كانت الحكومة اللبنانية قد قررت في آب/ أغسطس الماضي حصر السلاح بيد الجيش والأجهزة الأمنية، تحت ضغطٍ أمريكي وتهديدات إسرائيلية بتوسيع الهجمات. وأعدّ الجيش في أيلول/ سبتمبر خطةً لتطبيق القرار، ناقشتها الحكومة مطلع الشهر. وقد أعلن وزير الإعلام بول مرقص عقب الجلسة أن الوزراء رحبوا بالخطة، لكن المداولات ستبقى سرية وسيُنفذ القرار وفق الإمكانات المتاحة.
من جهته، شدد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في أكثر من مناسبة على أن الحزب لن يسلم سلاحه إلا بعد انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، و"وقف العدوان، وتحرير الأسرى، والسماح بإعادة الإعمار".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة