هكذا تتعامل مع تشنجات الحمى لدى الأطفال
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
قال الدكتور الألماني تيم نيهوس إن سبب تشنجات الحمى لدى الأطفال غير معلوم على وجه الدقة حتى الآن، غير أنه من المرجح أنها ترجع إلى التغير السريع في درجة حرارة الجسم.
وأوضح كبير الأطباء في مركز طب الأطفال والمراهقين في مستشفى هيليوس كلينيكوم كريفيلد أن تشنجات الحمى تصيب الوالدين بالذعر والهلع؛ حيث يقلب الطفل عينيه ويرتعش جسده ويفقد وعيه لفترة وجيزة.
وعلى الرغم من أن تشنجات الحمى لا تؤدي إلى أضرار دائمة قد يتعرض الطفل أثناء نوبة التشنجات للإصابة.
وللحيلولة دون حدوث ذلك، ينبغي للوالدين البقاء مع الطفل وتهدئته، كما ينبغي أن يستلقي الطفل على جانبه ويتخذ وضعية مستقرة مع إبقاء فمه وأنفه مفتوحين، مع مراعاة إرخاء الملابس الضيقة قليلا للسماح للطفل بالتنفس بشكل أفضل.
ولا يجوز إعطاء الطفل أي طعام أو شراب أثناء نوبة التشنجات؛ نظرا لخطر تعرضه للاختناق.
ومن المهم أيضا تبطين الأشياء الصلبة القريبة من الطفل مثل أرجل الطاولات والأَسرّة بالأغطية والوسائد، وذلك للحد من خطر الإصابة.
وأضاف الدكتور نيهوس أن هناك أدوية يمكن استخدامها لعلاج تشنجات الحمى، مشيرا إلى أن الأدوية الخافضة للحرارة لا تمنع حدوث تشنجات الحمى.
وعلى أي حال، ينبغي دائما استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كانت تشنجات الحمى تنذر بالإصابة بمرض آخر خطير مثل التهاب السحايا أو الصرع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: الجرائم بين المراهقين ليست ظاهرة لكنها ناقوس خطر للمجتمع
أكد الدكتور ممتاز عبدالوهاب، أستاذ الطب النفسي، أن الألعاب الإلكترونية أصبحت من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى فصل الطفل والمراهق عن المجتمع والواقع، مشيرًا إلى أن الإفراط في ممارستها يجعلهم أكثر تأثرًا بسلوكيات العنف والجريمة.
أستاذ طب نفسي لـ"شريف عامر": العنف الأسري والألعاب الإلكترونية وراء تصاعد سلوكيات العنف بين الأطفالوأوضح "عبدالوهاب"، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "أم بي سي مصر"، أن العنف في سن المراهقة ليس ظاهرة جديدة، بل هو موجود في كل أنحاء العالم، لكنه يختلف في حدته وانتشاره، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تشهد معدلات أعلى من مظاهر الشغب والعنف بين المراهقين مقارنة بغيرها من الدول.
وأشار إلى أن الجرائم التي شهدها المجتمع مؤخرًا، من عنف داخل المدارس أو استخدام أدوات حادة، ليست ظاهرة عامة، لكنها تستدعي دراسة متأنية ومعالجة جادة، لأنها تسببت في حالة من القلق والذعر بين الأسر والمجتمع، موضحًا أن مظاهر التوحش والعنف التي يشهدها العالم ترتبط بعدة عوامل، منها البيئة الأسرية والمدرسة والمجتمع المحيط بالطفل، مضيفًا: "بعض الأطفال لديهم ميول عدوانية فطرية تظهر من خلال إشارات سلوكية في شخصياتهم".
وشدد على أن العنف الأسري يلعب دورًا محوريًا في تشكيل شخصية الطفل؛ فالأطفال الذين ينشأون في أسر يمارس فيها الأب أو الأم سلوكًا عنيفًا غالبًا ما يكتسبون هذا السلوك، كما أن الطفل الذي يتعرض في صغره للتحرش أو الاعتداء الجسدي يكون أكثر عرضة للعنف في المستقبل، منوهًا بأن الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي تسهم في زيادة معدلات الانفصال عن الواقع، وتغذي نزعات العنف، خاصة عندما تترافق مع مشاهد القتل والتدمير التي تبثها الأفلام والمسلسلات، ما يؤدي إلى ارتفاع سلوكيات الشغب والعنف بين الأطفال والمراهقين.