درك أم البواقي يحجز قرابة 23 ألف كيس من الشمة المقلدة ويوقف شخص
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي ممثلين في الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببريش. من حجز كمية معتبرة من التبغ للترشق (شمة) وتوقيف شخص.
العملية جاءت على إثر معلومات مؤكدة، مفادها محاولة تمرير كمية معتبرة من الشمة المقلدة بواسطة وسيلة النقل “شاحنة نوع JMC”. انطلاقا من بلدية بريش ولاية أم البواقي اتجاه ولاية سوق أهراس عبر الطريق الوطني رقم 80.
إستغلالا للمعلومة و بعد تنشيط عنصر الاستعلام تم تحديد مكان تواجد الشاحنة محل المعلومة. وبعد وضع خطة محكمة من طرف مصالحنا تم توقيف الشاحنة. و بعد إجراء عملية التفتيش الدقيق تم العثور على كمية معتبرة من الشمة المقلدة و المقدرة بـ 22800 كيس نوع (شرقية - خضراء). على الفور تم حجز البضائع و توقيف سائق الشاحنة البالغ من العمر 33 سنة.
بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية سيتم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا فيما ستسلم المحجوزات إلى المصالح المعنية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من النشل إلى التسامح: قصة الكاتبة الإيطالية في مراكش
اهتزت مدينة مراكش المغربية على وقع حادث نشل صادم تعرضت له الكاتبة الإيطالية نيكوليتا بورتولوتي أثناء زيارتها السياحية أواخر نوفمبر الماضي، وقع الحادث وسط الأزقة التاريخية القريبة من ساحة جامع الفناء، بعدما تعرضت الكاتبة للاعتداء أثناء سيرها برفقة زوجها وعائلتها.
تفاصيل الواقعةروت بورتولوتي تفاصيل صادمة عن اللحظات التي عاشتها، إذ فوجئت بشابين ملثمين على دراجة نارية يختطفان حقيبتها، ما أدى إلى ارتطامها بالأرض وإصابتها بجروح غائرة في الرأس وارتجاج دماغي شديد.
ورغم قسوة المشهد، أبدت الكاتبة إعجابها بردود الفعل الإنسانية التي لاقت دعما من السكان المحليين، بما في ذلك تجار الحي وأصحاب المحلات وسائقي سيارات الأجرة، وحتى شخص مشرد ساهم في تقديم المساعدة الفورية، قبل نقلها إلى مصحة لتلقي العلاج تحت إشراف طاقم طبي وصفته باللطيف والمتعاطف.
أثنت بورتولوتي على التعاطف الشعبي الذي أبداه المغاربة، مؤكدة أن عشرات المواطنين أعربوا لها عن أسفهم وقدموا المساعدة حتى في منازلهم، معتبرة أن الحادثة مجرد استثناء لا يعكس صورة مدينة مراكش ولا أهلها، مشيدة بتسامح السكان وحرصهم على الضيافة.
واجهت الكاتبة أيضا معاناة إدارية نتيجة سرقة جميع وثائقها الرسمية، بما فيها جواز السفر، ما اضطرها للتوجه إلى القنصلية الإيطالية بالدار البيضاء لإنهاء الإجراءات الضرورية قبل العودة إلى بلادها.
أكدت بورتولوتي في ختام تدوينتها أن السلطات المغربية نجحت في توقيف المشتبه فيهما، متوقعة أن يواجه الشابان عقوبات رادعة، لكنها شددت على ضرورة أن تكون الإجراءات عادلة تحفظ مستقبلهما، معتبرة أن الاعتداء فعل فردي لا يمثل المجتمع المغربي الذي وصفته بالمعتدل والمتسامح.