(CNN)-- رفضت وزارة الخارجية الأمريكية وألغت تأشيرات دخول أعضاء السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وهي خطوة مهمة قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث من المتوقع أن يعترف العديد من حلفاء الولايات المتحدة التقليديين بدولة فلسطينية.

ووفقا لإعلان وزارة الخارجية ، الجمعة، فإن بعثة السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة "ستحصل على إعفاءات بموجب اتفاقية المقر للأمم المتحدة".

ومع ذلك، فإن هذه القيود قد تمنع حضور رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن)، ومن المرجح أن تحد جدا من الحضور الفلسطيني في الاجتماع العالمي السنوي، مع استمرار الحرب في غزة واستعداد عدد من الحلفاء الرئيسيين للاعتراف بدولة فلسطينية.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تومي بيغوت، على منصة "إكس": "إدارة ترامب تعلن اليوم أنها سترفض وتلغي تأشيرات أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بموجب القانون الأمريكي".

وأضاف: "قبل أن نعتبرهما شركاء للسلام على محمل الجد، يجب على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية رفض الإرهاب رفضا قطعيا، والتوقف عن السعي غير المجدي للاعتراف الأحادي الجانب بدولة افتراضية".

وطلبت شبكة CNN المزيد من التفاصيل عن هذا الإعلان، بما في ذلك عدد الأشخاص الذين سيتم إلغاء تأشيراتهم.

وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن عقوبات من شأنها رفض منح تأشيرات دخول للولايات المتحدة لمسؤولين من السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية لم يتم ذكر أسمائهم.

ويبدو أن هذه الخطوة تمثل كذلك خطوة إضافية لمعاقبة المتورطين في تحقيقات المحاكم الدولية في الجرائم المزعومة التي ارتكبتها إسرائيل.

وجاء في بيان الخارجية الأمريكية، الجمعة: "يجب على السلطة الفلسطينية أيضا إنهاء محاولاتها لتجاوز المفاوضات من خلال حملات الحرب القانونية الدولية، بما في ذلك الطعون المقدمة إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، والجهود الرامية لضمان الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية افتراضية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة الفلسطينية الخارجية الأمريكية السلطة الوطنية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية حركة حماس غزة محمود عباس نيويورك التحریر الفلسطینیة الخارجیة الأمریکیة السلطة الفلسطینیة وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

"طريق التحرير" يدعو لمسار ثوري أممي يعيد للشتات دوره في دعم المقاومة الفلسطينية

مدريد - صفا

عرضت شبكة "شباب وطلبة – طريق التحرير" رؤيتها الجديدة لإحياء الدور النضالي للشتات الفلسطيني والعربي والأممي، مؤكدة أن تأسيسها جاء استجابةً لحاجة ملحّة لإعادة بناء البنى الشعبية للحركة الوطنية وربط الجاليات الفلسطينية حول العالم بالمقاومة داخل الوطن.

وتطرح الشبكة نفسها مسارًا ثوريًا بديلًا، يسعى إلى تجاوز إرث أوسلو وإعادة تمكين الشتات من موقعه التاريخي كجزء فاعل في مشروع التحرر الفلسطيني.

وشبكة "شباب وطلبة – طريق التحرير" هي شبكة أممية تضم ناشطين فلسطينيين وعربًا ودوليين، انبثقت خلال المؤتمر الرابع للمسار الثوري الفلسطيني البديل في مدريد.

وتعمل الشبكة على إعادة ربط الشتات بالمقاومة داخل فلسطين، ودعم حركة التحرر الوطني في ظل ما وصفته بتآكل البنى التنظيمية الفلسطينية وتهميش دور الفلسطينيين في الخارج منذ اتفاقيات أوسلو.

وأوضح أعضاء الشبكة أن تأسيس "طريق التحرير" جاء استجابة للحاجة إلى إعادة بناء الهياكل الشعبية للحركة الوطنية، مؤكدين أن رؤيتهم تقوم على مركزية فلسطين من النهر إلى البحر، ورفض كل أشكال التطبيع والتقسيم، والعمل على مسار ثوري بديل يعزز المقاومة الفلسطينية ويجعل من الشتات قوة فاعلة وليست مجرد متفرّجة.

وقدمت الشبكة تقييمها لعملية "طوفان الأقصى"، معتبرة أنها شكّلت نقطة تحول أربكت حسابات قوى التطبيع.

وأكدت أن التضامن الرمزي لم يعد كافيًا، وأن المطلوب هو تحويله إلى نضال عملي منظم يشمل مقاطعة الاقتصاد الصهيوني وتعطيل إنتاج السلاح الداعم للاحتلال.

وشددت الشبكة على أن الأنشطة المقاومة في الشتات خلال العامين الماضيين مبررة ويجب أن تستمر، بالتوازي مع بناء مؤسسات شعبية أممية تدعم صمود الفلسطينيين.

وتطرقت إلى جملة من التناقضات داخل حركة التضامن العالمية مع فلسطين، من بينها طغيان العمل الرمزي على المواجهة الحقيقية، وعزل القضية الفلسطينية عن الحركات العالمية المناهضة للإمبريالية، إضافة إلى إهمال قضايا الأسرى والمناضلين الثوريين، وتمدّد العمل غير الحكومي الممول الذي ترى الشبكة أنه سحب البساط من العمل الشعبي الثوري.

وأكدت الشبكة أن النضال الفلسطيني ضد المشروع الصهيوني هو بطبيعته جزء من معركة عالمية ضد الهيمنة الأمريكية والإمبريالية، وأن المقاومة الفلسطينية تكشف هشاشة هذه المنظومة.

وأضافت أن مواردها التربوية والسياسية تستند إلى تراث المقاومة الفلسطينية وتجارب حركات التحرر، بما فيها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكتابات غسان كنفاني، إلى جانب متابعة خطابات قوى المقاومة في الإقليم.

وأكدت شبكة "طريق التحرير" على استعدادها للتعاون والانضمام مع الأفراد والمنظمات الداعمة، مشيرة إلى أن الأولوية اليوم هي الانتقال من التضامن الرمزي إلى العمل المنظم والفعّال في مواجهة الاحتلال والإمبريالية.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يرحّب باعتماد الجمعية العامة قرارات داعمة لفلسطين بأغلبية ساحقة
  • الوطني الفلسطيني يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة 7 قرارات لصالح فلسطين
  • وسائل إعلام أمريكية.. واشنطن ترفض خطة مادورو للتنحي عن السلطة
  • "طريق التحرير" يدعو لمسار ثوري أممي يعيد للشتات دوره في دعم المقاومة الفلسطينية
  • باحث: تصنيف الإخوان جماعة إرهابية في أمريكا خطوة مبشرة وبداية لتغيير السياسة الدولية
  • بتأييد 149 دولة.. الجمعية العامة للأمم المتحدة تجدد ولاية “أونروا”
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تُجدّد ولاية "الأونروا"
  • MEE: جماعة معادية للصهيونية ترفض تحوّل أمريكا إلى صراف لـإسرائيل
  • وفد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية زار جرحى مجزرة عين الحلوة
  • السلطة الفلسطينية تطالب بضمان حماية أهالي غزة ومنع التهجير