أيمن محسب: محاولة اغتيال قيادات حماس في قطر جريمة حرب واعتداء صارخ على السيادة
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
استنكر الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بأشد العبارات محاولة الاغتيال التي استهدفت قيادات من حركة حماس داخل العاصمة القطرية الدوحة، قائلا: " ما جرى يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وحلقة جديدة في السجل الدموي لدولة الاحتلال الإسرائيلي التي لا تتوقف عن ممارسة أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وكل من يدعمه"، مؤكدا أن العملية تمثل تطور بالغ الخطورة يكشف عن نوايا الاحتلال في توسيع نطاق عدوانه، ونقل ساحة الصراع إلى خارج غزة، في تحدٍ سافر للشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وقال "محسب"، إن استهداف شخصيات فلسطينية على أراضي دولة عربية ذات سيادة مثل قطر هو مساس صريح باستقلالها، ورسالة واضحة مفادها أن إسرائيل ترى نفسها فوق القانون وفوق كافة الأعراف الدولية، موضحا أن هذه الجريمة لا تنفصل عن نهج إسرائيلي ثابت يقوم على التصفية الجسدية والاغتيالات السياسية منذ تأسيس الكيان الصهيوني، قائلا: “ التاريخ مليء بمحاولات مشابهة نفذها جهاز الموساد داخل وخارج فلسطين، بدءًا من اغتيال القيادات الفلسطينية في العواصم العربية وصولا إلى العمليات السرية في أوروبا وأمريكا اللاتينية.”
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ما يزيد من خطورة الحادث هو ما أوردته بعض وسائل الإعلام من أن العملية تمت بضوء أخضر أمريكي من الرئيس دونالد ترامب، معتبرا ذلك فضيحة حقيقية تكشف حجم التواطؤ الغربي مع آلة القتل الإسرائيلية، وتؤكد أن القضية الفلسطينية تواجه ليس فقط الاحتلال الإسرائيلي، وإنما شبكة واسعة من الدعم الدولي التي توفر الغطاء السياسي والعسكري للعدوان، مشددا على أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، فهي تمثل تحديا خطيرا للمجتمع الدولي، وتقويضا لأي فرصة لنجاح مسارات التهدئة أو إطلاق عملية سلام جديدة.
وتابع قائلا: " كيف يمكن الوثوق في أي مفاوضات في ظل استمرار سياسة التصفية والإبادة؟! ، مطالبا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بضرورة اتخاذ موقف موحد وصلب تجاه هذه الجريمة، والعمل على إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية باعتباره جريمة حرب واعتداء على سيادة دولة عربية.
الكف عن ازدواجية المعاييركما دعا الدكتور أيمن محسب، الدول الغربية إلى الكف عن ازدواجية المعايير التي تغض الطرف عن جرائم الاحتلال، فضلا عن الصمت والتخاذل الدولي الذي سيقود المنطقة إلى مرحلة جديدة من الفوضى والصراعات العسكرية، مشددا على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المركزية، وأن مثل هذه الجرائم الدموية لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو إرادة الأمة العربية، في الدفاع عن حقوقها المشروعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب الشئون العربية محاولة الاغتيال حركة حماس الدوحة أیمن محسب
إقرأ أيضاً:
نجاة رئيس الإكوادور من محاولة اغتيال
أفادت محطة إذاعة Atalaya بأن موكب الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا تعرض لهجوم بالرصاص في مقاطعة كانيار وسط البلاد.
وقالت المحطة: "تعرض موكب الرئيس دانييل نوبوا لهجوم في كانتون كانيار. تم إطلاق الرصاص على موكب السيارات التي كانت تقل رئيس الدولة ومسؤولين حكوميين آخرين".
ووفقا لديوان الرئاسة، الذي أعلن عن الهجوم دون الإشارة إلى إطلاق النار، فإن الحادث وقع أثناء سفر نوبوا إلى كانيار للإعلان عن بناء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي بقيمة 4.5 مليون دولار وافتتاح أنظمة الصرف الصحي.
وأشارت الخدمة الصحفية للديوان الرئاسي إلى أن الهجوم نفذ بناء على أوامر من جماعات متطرفة، وأن الموكب كان يضم بعض المواطنين المدنيين أيضا.
وأعلنت الإدارة الرئاسية، دون ذكر أي أرقام، أن جميع المعتقلين على خلفية الهجوم سيحاكمون بتهم الإرهاب ومحاولة القتل.
في أواخر سبتمبر الماضي، أعلن رئيس الإكوادور نوبوا تعرض موكبه لكمين نصبه محتجون بمدينة أوتافالو وذلك أثناء توجهه برفقة عدد من الدبلوماسيين الأجانب لإيصال مساعدات إنسانية إلى عائلات محافظة إيمبابورا.
وكتب نوبوا في حسابه على منصة "إكس": "إنهم يقاومون تقدم الإكوادور ويختارون العنف. بالأمس، تعرضت قافلة إنسانية كنت أترأسها برفقة وفد من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسفير إيطاليا والمبعوث البابوي، لكمين في أوتافالو".