بعد السماح بترديده في مساجد نيويورك.. هل يجوز رفع الأذان بالإنجليزية؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بعد القرار التاريخي الذي وقعه إريك آدامز، عمدة مدينة نيويورك الأمريكية، والذي يسمح برفع الأذان في مساجد المدينة، خلال شهر رمضان، ويوم الجمعة من كل أسبوع، تلبية لطلب الجالية المسلمة في المدينة، يتساءل الكثيرون هل يجوز رفع الأذان باللغة الإنجليزية، أم أنه يجب أن يكون فقط باللغة العربية؟.
وبحسب فتوى سابقة للدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الراحل، أثناء توليه منصب مفتي الديار المصرية، أكد فيها أنه يمكن أن يؤذن المؤذن بلغة أعجمية غير عربية، خاصةً إذا كان يؤذن لاقامة الصلاة لغيره من الأجانب، قائلًا في نص الفتوى المنشور عبر موقع دار الإفتاء المصرية عن صفات الأذان «وأن يكون باللغة العربية، إلا إذا كان المؤذن أعجميًّا ويريد أن يؤذن لنفسه أو لجماعة أعاجم مثله».
وطبقًا لقرار عمدة نيويورك، فإن المؤذنون سيرفعون صوت الآذان في مكبرات الصوت الخارجية للمساجد، ولكن بقوة 10 ديسيبل فقط، على أن يتم رفع الأذان في يوم الجمعة من كل أسبوع، من الساعة 12:30 حتى 1:30 ظهراً، دون الحاجة للحصول على تصريح، وكذلك يتم رفع أذان المغرب في مساجد نيويورك خلال شهر رمضان.
وبعد المؤتمر الصحفي الذي عقده عمدة نيويورك، وحضرته قيادات الجالية المسلمة، تم رفع الأذان من داخل مبنى بلدية نيويورك.
ولم تكن هذه الواقعة الأولى حيث نجحت الشابة المصرية، رنا عبدالحميد، في الحصول على تصريح لرفع الأذان عبر مكبرات الصوت الخارجية في مدينة أستوريا، بولاية أوريجون الأمريكية، منذ 5 شهور.
المسلمون يشكلون 1.2% من سكان أمريكاوبحسب «يورو نيوز» فإن عدد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية بلغ 3.5 مليون نسمة حسب إحصائية صدرت عام 2022، يمثلون نحو 1.2% من سكان الولايات المتحدة، بينما لم ترصد أي احصائيات معلنة عدد المسلمين في نيويورك تحديدًا.
وثمن مرصد لمكافحة التطرف الأزهر قرار عمدة نيويورك، معتبرًا أنه يبرز أهمية احترام التنوع الديني والشعائر الدينية للآخرين، مشيدًا بهذه الجهود التي تهدف في المقام الأول إلى تحقيق الاندماج ونشر روح التسامح والانتماء بين أبناء البلد الواحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيويورك الأذان في نيويورك رفع الأذان فی مساجد
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: سجن عمدة إسطنبول أضر بالاقتصاد التركي
أنقرة (زمان التركية) – تثير تداعيات حبس عمدة إسطنبول، المرشح الرئاسي المحتمل أكرم إمام أوغلو، في 19 مارس/ آذار انقساما في وجهات النظر داخل جناح السلطة.
وصرح وزير الاقتصاد السابق نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، نهاد زيبكشي، أنه لا يمكن القول أن اعتقال إمام أوغلو لم يضر بالاقتصاد.
وشهدت الحملات الأمنية التي انطلقت في 19 مارس/ آذار اعتقال العديد من الشخصيات من بينهم إمام أوغلو.
وكان للحملة الأمنية ضد إمام أوغلو وأكثر من 100 شخص آخرين تأثيرات عنيفة على البرنامج الاقتصادي لتركيا، إذ تجاوز التدخل المباشر للبنك المركزي في الأسواق لكبح صعود العملات الأجنبية أمام الليرة حاجز 55 مليار دولار.
ويؤكد الاقتصاديون أن تأثير الحملات المشار إليها على الاقتصاد لم يقتصر على بيع المركزي التركي من احتياطيه، كما تعكس التراجعات في بورصة إسطنبول والعديد من المؤشرات الاقتصادية كرفع الفائدة أمام الأنظار إلحاق حملات 19 مارس/ آذار أضرارا بارزة بالاقتصاد التركي.
وفي رده على تصريحات زيبكشي، زعم جودت يلماز مستشار الرئيس خلال إجباته عن سؤال بشأن تأثيرات حملات التاسع عشر من مارس/ آذار على الاقتصاد أن الأمر لم يكن له أي تأثير على الاقتصاد في حد ذاته.
Tags: أكرم إمام أوغلوالاقتصاد التركيالبنك المركزي التركيبلدية إسطنبول الكبرىجودت يلمازحبس عمدة إسطنبول