الغابون.. الجيش يعد باحترام التزامات البلاد الخارجية والداخلية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن الجيش الغابوني، عن أداء اليمين الدستورية للجنرال بريس أوليغى نغويما، يوم الأثنين الموافق سبتمبر أمام المحكمة الدستورية.
تعهد الجنود الذين أطاحوا بالرئيس الغابوني المعاد انتخابه لولاية ثالثة، علي بونغو، اليوم الخميس، باحترام "الالتزامات الخارجية والداخلية" للبلاد، مؤكدين بأن الجنرال بريس أوليغي نغويما سيؤدي اليمين الدستورية يوم الاثنين 4 سبتمبر المقبل.
قال العقيد أولريش مانفومبي مانفومبي، المتحدث باسم لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات التي تولت السلطة بعد الانقلاب، عبر التلفزيون الرسمي، إن "رئيس الفترة الانتقالية سيؤدي اليمين أمام المحكمة الدستورية يوم الاثنين 4 سبتمبر 2023 في رئاسة الجمهورية".
وأكد المتحدث باسم CTRI أن بريس أوليغي نغويما ،"يرغب في طمأنة جميع المانحين وشركاء التنمية ودائني الدولة بأنه سيتم اتخاذ جميع التدابير لضمان احترام التزامات بلادنا على الصعيدين الخارجي و"الداخلي".
كما أعلن عن الإنشاء التدريجي للمؤسسات الانتقالية.
عقب إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية رئاسية ثالثة، أعلن عسكريون في الجيش الغابوني سيطرتهم على السلطة وإغلاقهم لحدود البلاد معتبرين أن نتائج الانتخابات باطلة.
إذا فمن هو الرئيس علي بونغو؟
سياسي غابوني شغل منصب رئيس الغابون بعد فوزه في الانتخابات عام 2009
درس في باريس بجامعة بانتيون سوربون.
والده عمر بونغو الذي كان رئيسا للغابون منذ عام 1967 حتى وفاته عام 2009
خلال فترة رئاسة والده، شغل منصب وزير الشؤون الخارجية 1989-1991.
وزيرا للدفاع بين 1999-2009
في أكتوبر 2018، أصيب بونغو بجلطة دماغية بقي بعدها لمدة 10 أشهر دون ظهور علني.
على الرغم من استمرار معاناته من صعوبات في الحركة، قام في الأشهر الأخيرة بجولات في كل أنحاء البلاد وبزيارات رسمية إلى الخارج.
الأربعاء، أعلن رئيس مركز الانتخابات في الغابون فوز علي بونغو بالانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 64.27 بالمئة من الأصوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس علي بونغو علی بونغو
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي يحرر جنوده ويكبد مسلحين خسائر فادحة في عملية جنوب البلاد
أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم السبت، عن تنفيذ عملية عسكرية ناجحة في المنطقة الحدودية الجنوبية، استهدفت عناصر من المعارضة التشادية المسلحة، وذلك عقب هجوم مباغت شنته هذه العناصر أمس، الجمعة، على إحدى نقاط تمركز القوات المسلحة الليبية.
وأوضح بيان صادر عن شعبة الإعلام الحربي، أن قوة العمليات الخاصة تمكنت من تنفيذ هجوم مضاد أسفر عن تحرير الجنود الليبيين المحتجزين خلال الهجوم، مشيرًا إلى أنهم بصحة جيدة ويتلقون حالياً الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف البيان أن العملية أدت إلى تكبيد عناصر المعارضة خسائر كبيرة في الأرواح، كما تم القبض على قائد المجموعة المهاجمة وعدد من العناصر الرئيسيين، في حين تواصل وحدات الاستطلاع البرية والجوية عمليات الرصد والملاحقة لبقايا التشكيلات المسلحة في المنطقة.
وأسفرت العملية عن استشهاد الجندي البطل حمد عقيلة العريبي، أحد منتسبي الكتيبة 676 مشاة التابعة لرئاسة أركان القوات البرية، خلال تصديه للهجوم، حيث نعت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي روحه الطاهرة، مؤكدة أنه قدم روحه فداءً للوطن أثناء رباطه في أقصى الصحراء.
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة في ختام البيان استمرارها في تأمين الحدود الجنوبية والتعامل بكل حزم مع أي تهديد من شأنه أن يمس أمن الوطن وسلامة أراضيه، مشددة على أن القوات المسلحة لن تتهاون في ملاحقة أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار جنوب ليبيا.