موقع 24:
2025-10-16@02:02:56 GMT

سجن إيراني و4 عراقيين مدى الحياة

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

سجن إيراني و4 عراقيين مدى الحياة

قال مصدران قضائيان في بغداد، إن محكمة أصدرت، الخميس، حكماً بسجن إيراني و4 عراقيين مدى الحياة لإدانتهم بقتل المواطن الأمريكي ستيفن ترويل في بغداد العام الماضي.

وقالت الشرطة حينئذ إن ترويل قُتل أثناء محاولة فاشلة لخطفه في نوفمبر(تشرين الثاني).

وأضاف أحد المصدرين "الرجل الإيراني كان العقل المدبر للجريمة".

وتابع قائلاً إن إلقاء القبض على المتهمين الـ5 تم في العراق بعد فترة وجيزة من مقتل ترويل.

وفي نوفمبر(تشرين الثاني) هاجم شخصان مسلحان سيارة كان يقودها ترويل في وسط مدينة بغداد، حسبما قالت مصادر أمنية، لشبكة "C.N.N" الإخبارية العام الماضي.

وأصيب ستيفن ترويل بجروح خطيرة في الهجوم، وتم نقله إلى مستشفى قريب لتلقي الرعاية الطبية، لكنه توفي لاحقاً متأثراً بجراحه.

وقال بيان وزارة الداخلية إن السلطات العراقية تبحث عن 4 مشتبه بهم آخرين متورطين في مقتل ترويل، وما زالوا طلقاء.

وكان ستيفن ترويل يعيش في بغداد منذ عامين، وعمل في إحدى منظمات المجتمع المدني التي تقوم بتدريس اللغة الإنجليزية للعراقيين.

ولم يذكر المسؤولون في المحكمة أسماء المتهمين، لكنهم قالوا إن "العراقيين الأربعة ينتمون لجماعة شيعية".

We welcome the Iraqi court’s decision to convict and sentence individuals involved in the killing of Stephen Troell. We extend our condolences to Mr. Troell’s family and friends. https://t.co/KNMWiwvNvl

— Matthew Miller (@StateDeptSpox) August 31, 2023

من جانبها رحبت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، بالحكم القاضي بإدانة المتهمين.

وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في بيان "من الضروري أن يواجه جميع المسؤولين عن الاغتيال الوحشي المتعمد للسيد ترويل العدالة والمحاسبة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا العراق

إقرأ أيضاً:

على هذه الأرض ما يستحق الحياة

مشهد مؤثر ذلك الذي تابعه الملايين عبر الشاشة، وانتشر في مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، وعلى صدر الصفحات الأولى في الجرائد في أعقاب إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ حيث مئات الآلاف من الفلسطينيين يمشون راجلين عبر شارع الرشيد، أو الطريق الساحلي بجانب شاطئ البحر عائدين إلى شمال غزة؛ حيث كانت منازلهم ودورهم. ماذا سيكون في انتظارهم؟ تقول البي بي سي: إن كثير من منازل الفلسطينيين في غزة، قد تم تدميرها من قبل العدو الصهيوني. لن يجد الفلسطينيون إلا الركام والمنزل الذي كان. لكن هذا كاف بالنسبة للبعض منهم خاصة وأنهم لن يتعرضوا للقصف مجددًا، وأن الدول التي توصّلت لهذا الاتفاق، تضمن ذلك رغم أن بنود الاتفاقية التي رعاها دونالد ترامب لوقف إطلاق النار غير واضحة، ولم يتم نشر كل بنودها وخاصة تلك التي تتعلّق بانسحاب العدو الصهيوني الكامل من قطاع غزة؛ إذ يبدو أن العدو سيمكث إلى أجل غير مسمى في أجزاء من القطاع ومراقبة الوضع الأمني. ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك ضمانات بعدم بدء الحرب من جديد، وما نوع الانتهاكات التي يمكن أن تشعل نار الحرب مرة أخرى. الشيء المعروف عن العدو الصهيوني، أنه لا يمكن الجزم بحسن نواياه فربما يعود من جديد في اختلاق أي مبرر أو تزييف أي سبب للعودة للحرب بعد استلامه للرهائن الاثنين، بحسب خطة ترامب. المشهد الدراماتيكي السابق للفلسطينيين في غزة، وهم يعودون أدراجهم إلى ما تبقّى من آثار منازلهم دليل صارخ على أنهم متمسّكون بالأرض، التي تتكلّم لغتهم، وتتنفّس هواءهم وتحتفظ بهوياتهم وذكريات أجدادهم. ذلك المشهد يكشف أيضاً عن السرّ الدفين الذي جعل أهل غزة يقدّمون هذه التضحيات الكبيرة التي رأيناها خلال حرب مدمّرة استمرت لأكثر من 739 يوماً، شنّها طرف واحد مدجج بالأسلحة المدمّرة التي تستخدم أحدث برامج الذكاء الصناعي والأجهزة الحديثة والمسيرات وأنواع من الأسلحة يتم استخدامها لأول مرة ضد شعب أعزل، في الوقت الذي لم يتحمّل فيه العدو الصهيوني يوما واحداً فقط من الأسلحة التقليدية البسيطة، التي استخدمتها المقاومة الفلسطينية بعد سنوات من الحصار الظالم لقطاع غزة. هذا اليوم الواحد هو السابع من أكتوبر 2023، الذي أصبح السردية الصهيونية الرئيسية في الإعلام الغربي لتبرير هذا الدمار الكامل والقتل العشوائي الذي صنّفته الأمم المتحدة على أنه حرب إبادة جماعية إلى الدرجة، التي أصدرت فيها محكمة الجنايات الدولية مذكرات اعتقال في حق نتن ياهو ووزير دفاعه كمجرمي حرب. هذا السر الكبير الذي رأيناه في ذلك المشهد المهيب هو نفسه الذي عبّر عنه محمود درويش بقصيدته الذائعة الصيت “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”. من الواضح أن أولئك الناس الذين كانوا يمشون عبر الطريق الساحلي عائدين إلى منازلهم، التي ربما لن يجدوها في مكانها، هم من تحمّل عواقب هذه الحرب المدمرة التي رغم أنهم لم يختاروا بدايتها أو نهايتها الغامضة، إلا إنهم اختاروا الموقف الأخلاقي المناسب الذي جعل العالم كله يقف احترامًا لهم، وفي صفهم وينافح من أجلهم.

مقالات مشابهة

  • مقتل مرشح للانتخابات البرلمانية العراقية بانفجار عبوة ناسفة شمال بغداد
  • قتلى وعشرات الجرحى في اشتباكات جديدة بين أفغانستان وباكستان
  • مقتل عضو في مجلس محافظة بغداد
  • على هذه الأرض ما يستحق الحياة
  • غزة في قبضة حماس لضبط الأمن وعودة الحياة
  • في زحمة الحياة
  • بحر إيجة يبتلع مهاجرين عراقيين.. وإنقاذ 19 آخرين
  • رفع كفاءة العمل وتحقيق جودة الحياة.. البلديات تحصد جائزة ieee للمدن الذكية
  • إتفاق عراقي إيراني على تطوير معبر حدودي وزيادة ساعات العمل الجمركي
  • بعد توقف القتال القوات الباكستانية في حالة تأهب على حدود أفغانستان